- شهيدان بقصف الاحتلال قرب "صالة دريم" في "شارع رقم 2" داخل بلدة القرارة
- الصحة بغزة: ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 51,025 شهيد و 116,432 إصابة.
- مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم قرية المغير شرق رام الله
القدس المحتلة - أكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أنّ اقتحام آلاف المستوطنين لساحات المسجد المبارك، واقتحام الوزير المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الإبراهيمي في الخليل، رسالة تصعيد خطيرة تحمل في طياتها تدنيسًا واضحًا للمقدسات الإسلامية.
وقال صبري في تصريح صحفي صباح اليوم الأربعاء إنّ اقتحامات الأقصى والمسجد الإبراهيمي محاولة لفرض واقع جديد وتغيير هوية المقدسات الإسلامية في فلسطين، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا للخطوط الحمراء ولصلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية.
وأشار إلى أن الاحتلال يحوّل مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، ويُشدد الحصار على أبواب المسجد الأقصى، ما يزيد من التضييق على المسلمين ويمنعهم من الوصول إلى أماكن عبادتهم بحرية.
وحمّل "خطيب الأقصى" حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات، التي تعد استفزازًا لمشاعر المصلين المسلمين.
وأكد أن هذه الإجراءات العدوانية مرفوضة وغير شرعية، ولن تُكسب الاحتلال أي حق في الأقصى، داعيًا الفلسطينيين في الداخل المحتل إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى للدفاع عنه والرباط في ساحاته.
ومنذ صباح يوم السبت الماضي، يشهد المسجد الأقصى تصعيدًا في اقتحامات المستوطنين إحياء لعيد الفصح العبري، في حين فُرضت إجراءات مشددة على الفلسطينيين في محيط المسجد، منها منعهم من دخوله خلال فترة الاقتحامات الصباحية، وحجز هويات بعضهم.
وكانت محافظة القدس، قد أفادت أمس الثلاثاء، إن أعداد المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى في أول 3 أيام من عيد الفصح العبري، تضاعفت هذا العام مقارنة مع ذات الأيام من العام الماضي.
وقدرت مصادر فلسطينية اقتحام أكثر من 3 آلاف مستوطن إسرائيلي باحات المسجد الأقصى خلال 3 أيام، في وقتٍ حذر الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص من أكبر اقتحام في تاريخ المسجد، إذا استمر المنحنى الصاعد لأعداد المقتحمين حتى يوم غدٍ الخميس.
يُشار إلى أنّ الدعوات للحشد والرباط تصاعدت من قبل القوى الإسلامية والوطنية الفلسطينية في مواجهة تصعيد الجماعات المتطرفة خلال عيد الفصح اليهودي، الذي يمتد حتى الأحد القادم الموافق 20 أبريل/ نيسان الجاري، ودعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى الأقصى وذبحها داخله بزعم أنه مكان "الهيكل" المزعوم.