- مراسلنا: الاحتلال يدفع بقوات إضافية نحو مخيم جنين الذي يشهد هجوما للجيش الإسرائيلي للشهر الثاني
غزة - أطلقت مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني صباح اليوم الأربعاء، بالتعاون مع بلدية غزة، مبادرة تنظيف عدد من شوارع مدينة غزة الرئيسية من النفايات والركام التي خلفتها حرب الإبادة الإسرائيلية على المدينة.
وتأتي المبادرة من مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني، انطلاقاً من ضرورات المشاركة المجتمعية الفاعلة في استعادة الحياة لسكان المدينة، ومحاولة التخفيف من آثار العدوان الإسرائيلي المدمر.
وتتضمن مشاركة ما يقارب 15 كباش و15 شاحنة كبير في عمليات فتح الطرقات وتنظيفها ونقل النفايات والركام منها لأماكن مخصصة، على أن تستمر يومي الأربعاء والخميس.
وقال عضو مجلس إدارة اتحاد المقاولين حسين شنن "إن تنفيذ هذه المبادرة يأتي للتأكيد على دور مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني في تقديم الخدمات والتخفيف من الأعباء على المواطن الفلسطيني.
وأشار إلى أن المبادرة تأتي في محاولة الحد من تداعيات الحرب المدمرة، التي قضت على معالم الحياة الطبيعية للسكان في مدينة غزة.
وأكد "شنن" أن مؤسسات وشركات القطاع الخاص الفلسطيني تلقت ضربات قاسية في ظل حرب الإبادة، أدت لدمار واسع في مختلف القطاعات.
وتابع:" لقد دمر الاحتلال الكثير من المعدات والآليات الإنشائية والصناعية"، مستدرك:" لكننا لن نتراجع عن المساهمة الفاعلة في البناء والتطوير وإعادة الاعمار وتقديم الخدمات لأبناء شعبنا".
بدوره، أكد رئيس بلدية غزة يحيى السراج أن هذه المبادرات تشكل بارقة أمل لتعاون مختلف المؤسسات مع البلدية لجمع النفايات وفتح الشوارع، والتخفيف من الكارثة التي لحقت بالمدينة نتيجة العدوان وحرب الإبادة.
ودعا "السراج" المؤسسات كافة وفرق العمل التطوعي للمشاركة في جهود البلدية الهادفة لجمع النفايات، وفتح الشوارع وتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في تحسين الخدمات.
وخلف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 50 مليون طن من الركام الذي تستغرق إزالته 21 عاما وبكلفة 1.2 مليار دولار، وفقاً لتقرير صادر عن الأمم المتحدة.