- مراسلنا: الاحتلال يدفع بقوات إضافية نحو مخيم جنين الذي يشهد هجوما للجيش الإسرائيلي للشهر الثاني
الأغوار الشمالية - أقام عدد من المستوطنين خيمة بالقرب من مساكن المواطن ياسر أبو عرام، علما أن هذه الأراضي مملوكة بالطابو لأهالي مدينة طوباس.
وقال مراسلنا إن الكان الذي أقيمت فيه الخيمة اليوم يقع بالقرب من البؤرة المقامة منذ سنوات في خربة السويدة، ما يقود إلى توقعات بوجود نية لوصلها بالبؤرة المذكورة وتوسيعها وربطها لاحقا بالمستوطنات المحيطة بالمنطقة.
ويأتي ذلك في إطار المزيد من التضييق على أهالي الأغوار ودفعهم إلى الرحيل، عبر إقامة المزيد من البؤر الاستيطانية، أو إقامة منشآت جديدة تهدف إلى ربط البؤر القائمة ببعضها البعض.
يُذكر أن المستوطنين يعملون بشكل حثيث خلال الفترة الأخيرة على إقامة معرشات وخيام تكون بمثابة نواة تتحول لاحقا إلى بؤر استيطانية تقطع الطريق على الرعاة من الوصول إلى المراعي.
وبحسب مصادر حقوقية، تشكل هذه البؤر نقطة انطلاق لاعتداءات يومية وخطيرة على السكان؛ لدفعهم إلى الرحيل قسرا كما حدث قبل أشهر في تجمع أم الجمال.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، محاولة المستوطنين إقامة 10 بؤر استيطانية جديدة منذ مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي، غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي.
وتوزعت البؤر على النحو التالي: 4 بؤر استيطانية جديدة على أراضي محافظة طوباس، و3 بؤر في محافظة نابلس و3 أخرى في قلقيلية ورام الله وبيت لحم.
وأشارت "الهيئة" إلى أن قرار إقامة البؤر الاستيطانية يأتي بتوجيهات من داخل "الكابينت" الإسرائيلي، الذي يرعى المشروع الاستيطاني ويقدم التسهيلات للمستوطنين؛ من أجل تنفيذ مخططات السيطرة على الأرض والتهجير القسري.