اليوم الجمعة 10 مايو 2024م
عاجل
  • الخارجية الأردنية تدين إقدام مستوطنين على إضرام النار في محيط مقر أونروا بالقدس المحتلة
  • شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة صالح في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة
  • شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة
  • مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لمنازل المواطنين في المناطق الشرقية برفح
  • مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لمخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيرانها صوب منازل المواطنين شرق مدينة رفح
الخارجية الأردنية تدين إقدام مستوطنين على إضرام النار في محيط مقر أونروا بالقدس المحتلةالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة صالح في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزةالكوفية شهيد ومصابون جراء قصف الاحتلال منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لمنازل المواطنين في المناطق الشرقية برفحالكوفية مدفعية الاحتلال تجدد قصفها لمخيم جباليا شمال قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال المروحية تطلق نيرانها صوب منازل المواطنين شرق مدينة رفحالكوفية بث مباشر.. تطورات اليوم الـ 217 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يعتقل مواطنة من زعترة شرق بيت لحمالكوفية مراسلتنا: 3 شهداء في قصف مجموعة مواطنين أمام محطة أبو حجير شمال مدخل البريجالكوفية مراسلنا: هدوء حذر في رفح جنوب القطاع بعد سلسلة غارات شنها الاحتلالالكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 216 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية "هيئة الأسرى" ونادي الأسير يحملان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقل إبراهيم حامدالكوفية "شؤون اللاجئين": اعتداءات المستعمرين على مقرات "أونروا" اعتداء على مكانة الأمم المتحدةالكوفية كتائب الأقصى: استهدفنا آلية عسكرية للاحتلال بقذيفة "R.P.G" جنوب حي الزيتون شرق مدينة غزةالكوفية جيش الاحتلال: قصفنا 115 هدفا تابعا لحزب الله في جنوب لبنانالكوفية البسوس: الاحتلال يضع العقبات أمام مفاوضات التهدئة ليستمر في عدوانهالكوفية حرب: الاحتلال يصر على أن المفاوضات من أجل تبادل الأسرى وحماس تريد وقف لإطلاق النارالكوفية مستوطنون يحرقون أشجارا في محيط مقر "أونروا" بالقدس المحتلةالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تقصف منزلا لعائلة لافي في حي الجنينة برفح جنوب القطاعالكوفية مراسلنا: الاحتلال يقصف مناطق متفرقة من رفح جنوب القطاعالكوفية

خبير قانوني: الإهمال الطبي بحق الأسرى يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي

13:13 - 17 إبريل - 2021
الكوفية:

 رام الله: أكد الخبير بالقانون الدولي، حنا عيسى، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا توفر الحد الأدنى من العلاج اللازم للأسرى خاصة المرضى، ما يشكل خرقًا واضحًا للمادتين "91" و"92" من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949.
وقال عيسى، في بيان، اليوم السبت، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، إن سلطات الاحتلال تحتجز الأسرى الفلسطينيين بعيدًا عن مناطق سكناهم في معتقلات تقع خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967، مخالفة بذلك المادة "49" من اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949، والتي تنص على أنه "يحظر النقل الجبري الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين أو نفيهم من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال"، كما المادة 76 التي تنص على أنه "يحتجز الأشخاص المحميون المتهمون في البلد المحتل، ويقضون فيه عقوبتهم إذا أدينوا".
وأوضح، أن سياسة تعذيب المعتقلين التي تتبعها سلطات الاحتلال بحق الأسرى تخالف أحكام اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرها من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية، والمادة "32" من اتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع تعذيب الأشخاص المدنيين في زمن الحرب".
وتابع عيسى، "يخالف الاحتلال المبدأ 21 من مجموعة المبادئ الخاصة بحماية جميع الأشخاص الخاضعين لأي شكل من إشكال الاعتقال أو السجن، والمادة 40 من اتفاقية حقوق الطفل التي تحظر الاستغلال غير المناسب لوضع المعتقلين بغية إجبارهم على الاعتراف وتوريط أنفسهم في تهم جنائية أو تقديم معلومات ضد أشخاص آخرين".
ولفت، إلى أن التقارير القانونية تشير إلى أن ما نسبته 95% من مجمل المعتقلين تعرضوا للتعذيب القاسي والإساءة من قبل المحققين وجيش الاحتلال الاسرائيلي، مثل الضرب والاعتداء بشكل وحشي وهمجي على الأسرى أثناء اعتقالهم وقبل نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، وإجبارهم على خلع ملابسهم وتركهم لساعات طويلة في البرد القارص، وتركهم مكبلي الأيدي والأرجل، وحرمانهم من استعمال المراحيض.
وبيّن أن هناك انتهاكات أخرى بحق الأسرى من قبل الاحتلال، كانتهاج اعتقالهم إداريًا، ومهاجمة غرفهم والاعتداء عليهم بالضرب، وتنوع أشكال الإهمال وسوء الرعاية الصحية، وسياسة عزل العديد منهم وفرض القيود على عائلاتهم أثناء زيارة.
وشدد عيسى، على ضرورة تطبيق المواد القانونية الواردة في الاتفاقية الثالثة بشأن الأسرى لسنة 1949م، لأن المجتمع الدولي اعترف سنة 1974 في مختلف محافله الدولية: جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وحركة عدم الانحياز الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة، بأن منظمة التحرير الفلسطينية كحركة تحرير عالمية "شخص من أشخاص القانون الدولي" وأصبحت آنذاك عضو مراقب، وعليه تم الاعتراف بالحقوق السياسية للشعب الفلسطيني.
وأكد، أن إسرائيل دولة احتلال ووقعت سنة 1993 على اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية، فإنها بذلك تعترف بأن المنظمة شخص من أشخاص القانون الدولي، وأن عليها التزام قانوني كقوة محتلة للأراضي الفلسطينية، يتمثل بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة تطبيقًا فعليًا حتى زوال الاحتلال بشكل نهائي، عن كافة أرجاء الضفة بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة.
واختتم عيسى، أن بنود القانون الدولي الإنساني وقوانين الاحتلال الحربي لا تزال تنطبق على الأراضي الفلسطينية، وقاعدة اتفاقية جنيف لسنة 1949، والتي تنص على استمرار تطبيق بنودها طوال مدة الاحتلال، ما دامت الدولة المحتلة تمارس وظائف الحكومة في الأراضي الواقعة تحت الاحتلال.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق