غزة – استشهد صياد فلسطيني وأصيب آخر، صباح اليوم الأحد، بنيران الاحتلال الإسرائيلي أثناء عمله في بحر خانيونس جنوب قطاع غزة.
ونقل مراسلنا عن مصادر طبية إفادتها باستشهاد الصياد مصطفى حجازي صالح اللحام، صباح اليوم الأحد، جراء إصابته بطلق ناري مباشر في الرأس من الزوارق الحربية الإسرائيلية قبالة عرض بحر خانيونس.
وذكرت أنّ الزوارق الحربية تُطلق منذ الصباح نيران رشاشاتها بشكل مكثف تجاه قوارب الصيادين في المنطقة؛ ما أدى أيضًا لإصابة صياد آخر بجروح.
وأصيب أمس السبت، ما لا يقل عن 10 صيادين بجروح؛ جراء إطلاق النار عليهم من الزوارق البحرية وطائرات الاحتلال المسيّرة نوع "كواد كابتر".
وكان رئيس النقابة العامة لقطاع الصيد البحري، زكريا بكر، قد أكد في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء" أنّ جيش الاحتلال يتعمّد استهداف الصيادين وما تبقى من معداتٍ بسيطة لهم، أثناء العمل في بحر غزة.
وأشار بكر إلى أنّ وتيرة الاستهداف تصاعدت منذ أن استأنف الاحتلال عدوانه على القطاع الشهر الماضي، حتى باتت يومية؛ ما يوقع إصابات وأحيانًا شهداء، عدا عن أضرار بليغة بما تبقى من معدات.
وأوضح أنّ الاحتلال يفرض طوقاً شاملاً على قطاع الصيد في غزة ويلاحق الصيادين في عرض البحر، لكن الأخطر في الفترة الحالية هو الانتشار الواسع للطائرات المسيّرة من نوع "كواد كابتر" التي تُلقي القنابل على مراكب الصيادين.
يُشار إلى أن أكثر من 200 صياد استشهدوا منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من بينهم 60 ارتقوا أثناء عملهم في البحر على حسكات صغيرة بمجداف، أو أبواب ثلاجات، أو بالونات عائمة.