بيروت - أعلنت المقاومة بلبنان، اليوم الثلاثاء، استشهاد القيادي في حسين عطوي في غارة إسرائيلية في بلدة بعورتا بجبل لبنان.
وأدانت المقاومة في بيان مقتضب "جريمة اغتيال القيادي حسين عطوي"، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عنها.
وصباح اليوم، استهدفت غارة إسرائيلية مركبة في بلدة بعورتا بجبل لبنان، ما أدى لاستشهاد القيادي "عطوي".
وقال الدفاع المدني اللبناني، إن عناصره تمكنوا من السيطرة على النيران وانتشال جثمان شهيد من السيارة المُستهدفة على طريق بعورتا.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الاغتيال بجنوب بيروت طال عضوا بارزا في حماس والجماعة الإسلامية.
وشنت "إسرائيل" في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتوصلت المقاومة اللبنانية والاحتلال، في إطار محادثات غير مباشرة، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وأُعلن عن تهدئة يوم 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2024؛ ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار ارتكبت إسرائيل أكثر من 1440 خرقا له، خلّف مئات الشهداء والجرحى.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا بينما تواصل احتلالها 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.