في مشهد يختصر وحشية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة مروعة فجر اليوم بحق عائلة فلسطينية نازحة في منطقة "المواصي" غرب خانيونس، بعد استهداف خيامهم التي احتموا بها بالقصف المباشر، ما أدى إلى استشهاد عشرة أفراد من عائلة أبو الروس، معظمهم من الأطفال، وبينهم من ذوي الإعاقة.
الشهداء ارتقوا حرقًا داخل الخيام، بعدما اشتعلت النيران في المكان نتيجة القصف، وسط عجز تام عن إنقاذهم، حيث لا تتوفر إمكانيات الإطفاء أو الإسعاف في المنطقة المحاصرة.
وفيما يلي أسماء الشهداء الذين تم توثيقهم حتى اللحظة:
آمنة عبد الكريم أبو الروس – "أم رمزي"
محمود أحمد أبو الروس
ناهد زايد أبو الروس "أم أحمد"
تحرير إبراهيم أبو الروس
نور زهير أبو الروس
الطفل: أحمد زهير أبو الروس
الطفلة: فرح زهير أبو الروس
الطفل: أحمد نضال أبو الروس
الطفل: سيف نضال أبو الروس
الطفلة: آية نضال أبو الروس
وتفيد مصادر محلية أن بعض الشهداء كانوا من ذوي الإعاقة الجسدية، ما صعّب حركتهم وأعاق محاولات الهروب من ألسنة اللهب.
الجهات الطبية والحقوقية وصفت المجزرة بأنها جريمة إبادة جماعية جديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من الانتهاكات التي تطال المدنيين، وتحديدًا العائلات النازحة التي تُفترض أن تكون آمنة داخل مناطق "معلنة" كملاجئ إنسانية.
وتأتي هذه الجريمة في وقت تشهد فيه غزة واحدة من أكثر فصول الحرب دموية، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية واستهداف المدنيين في كل مكان