متابعات: أدانت مصر والأردن ، اليوم الأحد ، قصف الجيش مستشفى المعمداني في مدينة غزة ، بشكل مباشر ، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، تدين جمهورية مصر العربية الهجمات الإسرائيلية على مستشفى المعمداني بقطاع غزة، في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وكافة الأعراف الدولية".
وطالبت الخارجية المصرية بـ"الوقف الفوري لكافة الاعتداءات الإسرائيلية تجاه قطاع غزة، وإدخال كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان القطاع، لاسيما وأن الإجراءات الراهنة تنذر بكارثة إنسانية تتحملها إسرائيل بالكامل".
كما طالبت الخارجية المصرية "المجتمع الدولي بضرورة الاضطلاع بمسؤولياته، والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الصارخة على قطاع غزة، وتفعيل آليات القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وشددت على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي "الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات، خاصة في ظل التحركات التي تضطلع بها الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق التهدئة واستئناف اتفاق وقف إطلاق النار".
وفي ذات السياق أدانت وزارة الخارجية الأردنية قصف إسرائيل للمستشفى المعمداني في قطاع غزة، معتبرا ذلك "خرقا فاضحا" للقانونين الدولي والإنساني.
وذكر البيان أن الوزارة "أدانت بأشدّ العبارات، قصف إسرائيل المستشفى المعمداني في مدينة غزة، وإخراجه بالكامل عن الخدمة".
واعتبرت ذلك "خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكا واضحا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949".
وأكدت الخارجية الأردنية على "رفض المملكة المطلق وإدانتها مواصلة العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار الاستهداف المُمنهَج للمدنيين والأعيان المدنية في غزة، وتدمير المرافق الحيوية التي تقدم خدماتها الأساسية للغزيين، واستخدام إسرائيل الجوع والحصار سلاحين لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري".
وحذرت من "عواقب الانتهاكات الإسرائيلية، وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة".
وطالبت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي بـ"تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، و فتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع".