- جيش الاحتلال: 3 إسرائيليين تجاوزوا اليوم الحدود إلى داخل قطاع غزة وقواتنا أعادتهم
القدس المحتلة - اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة ومحيط الأقصى إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم خلال العيد اليهودي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته.
وأوضحت أن المقتحمين أدوا طقوسًا وصلوات تلمودية وسط الرقص والغناء والتصفيق في المنطقة الشرقية من المسجد.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول المصلين الوافدين للمسجد، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وعززت شرطة الاحتلال من تواحد عناصرها ووحداتها الخاصة في شوارع وطرقات المدينة المقدسة، تزامنًا مع العيد اليهودي.
وكان 1149 مستوطنًا اقتحموا، الاثنين، المسجد الأقصى، في ثاني أيام عيد "الفصح" اليهودي، وتجولوا في باحاته وادوا صلوات ورقصات تلمودية فيه.
وأدى مقتحمون طقوس "بركات الكهنة" في المسجد الأقصى، تحت حراسة شرطة الاحتلال، وهي طقوس ترافق في العادة تقديم القرابين.
وأطلقت جماعة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة إعلانًا عن تنظيم "مواصلات بأسعار مدعومة" و"جولات-اقتحامات مجانية" داخل المسجد الأقصى.
ودعت المستوطنين إلى الحجز والمشاركة في اقتحامات الأقصى خلال ما وصفته بـ"أيام الاقتحامات المركزية" بالتزامن مع عيد "الفصح".
ويمتد "عيد الفصح" على مدى أسبوع، يبدأ مع غروب شمس السبت 12 نيسان/ أبريل الجاري، ويستمر حتى غروب يوم السبت المقبل 19 من ذات السهر، لتتخلله خمسة أيام من الاقتحامات من الأحد إلى الخميس، فيما يغلق باب الاقتحامات يومي الجمعة والسبت.
وتتواصل الدعوات لتكثيف الرباط وحشد أكبر عدد ممكن من المرابطين في المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات المستوطنين فيما يسمى عيد "الفصح".
وأكدت الدعوات على أهمية الرباط والتواجد المكثف في باحات الأقصى منذ ساعات الفجر الأولى لإفشال مخططات المستوطنين ومنع أي محاولة لإدخال القرابين أو تنفيذ الطقوس التلمودية.