اليوم الاحد 01 يونيو 2025م
إلى الإخوة في حركة حماسالكوفية في سياق المراجعات: التغريبة الفلسطينية من فتح إلى حماس!!الكوفية مصرع طفل نتيجة تعرضه للاختناق داخل مركبة في طولكرمالكوفية حماس تعلن رسميا تسليم ردها على مقترح ويتكوف الأخير إلى الوسطاءالكوفية الاحتلال يُخطر بإزالة خيمة سكنية شرق طوباسالكوفية زامير: يمكن هزيمة حماس في غضون أشهرالكوفية 6 شهداء بقصف خيمة نازحين شمالي خانيونسالكوفية مصر: ننسّق مع الجانب الأميركي لضمان استدامة وقف إطلاق النار في غزةالكوفية "الأغذية العالمي": لدينا غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص بغزة لمدة شهرينالكوفية نتنياهو بعد تقرير عن البرنامج النووي الإيراني: "يجب أن نوقفها"الكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلًا بمنطقة حسن البنا في حي الزيتون بمدينة غزةالكوفية وزير الخارجية المصري: متواصلون مع الجانب الأمريكي لضمان استدامة أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزةالكوفية بعد رفض إسرائيل.. تأجيل زيارة الوفد الوزاري العربي إلى رام اللهالكوفية صحيفة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على مقترح ويتكوف الجديدالكوفية الدفاع المدني: نفذنا 22 مهمة بغزة خلال 24 ساعةالكوفية طيران الاحتلال يقصف منزلًا لعائلة "أبو عيطة" في حي الكرامة شمال غرب مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف "برج 13" من أبراج الكرامة شمال غربي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مدرسة دار الأرقم في منطقة الكرامة شمال غزةالكوفية منع قائد منتخب فلسطين من دخول أمريكا بسبب منشورات مناهضة للحرب على غزةالكوفية بالفيديو || "لامانا" يدخل يومه السادس في إضرابه عن الطعام رفضاً لتجويع غزةالكوفية

حين يبعث المسؤولون الإحباط بدل الأمل !

18:18 - 14 إبريل - 2025
بهاء رحال
الكوفية:

صحيح أن الواقع الفلسطيني لم يعد ينظر إلى التصريحات من باب الاستغراب، ولا يمتعض حتى مما يقوله المسؤولون الذين، بدلًا من أن يكونوا صانعي حلول، وباعثي أمل، ينضمون إلى حاشية الشكّائين والبكّائين والمولولين. وليس آخرها ما قاله وزير المالية في حكومة الدكتور محمد مصطفى حول الانهيار الاقتصادي، بل على حدّ قوله: "احتضار الاقتصاد الفلسطيني". تصريحات ليست في مكانها أبدًا، وحتى الدول التي تنهار اقتصاديًا لا يتحدث مسؤولوها عن الانهيار، حفاظًا على استقرار الواقع الاقتصادي بحدوده الدنيا، ومنعًا لدفع رأس المال إلى الهروب من الواقعة إذا وقعت.

عواقب مثل تلك التصريحات أكثر من منافعها حيث جاءت في مثل هذه الظروف السياسية وحرب الإبادة المستمرة في غزة وعمليات الضم والقضم في القدس والضفة، فما من أحد، كائن من كان في هذا العالم إلا ويعلم الأوضاع الاقتصادية للسلطة الفلسطينية التي تتعرض لقرصنة دائمة لأموالها من حكومة الاحتلال ووقف الدعم المالي العربي والدولي خلال السنوات السابقة، الأمر الذي أدى إلى ظروف يعرفها المواطن الفلسطيني سواء كان موظفًا حكوميًا، أو في أي قطاع آخر، فهذه القضية الأبرز التي اعتاد على أن يتابعها كما يتابع أخبارها وأخبار دفع الرواتب، وربما نكون الحكومة الوحيدة في هذا العالم الذي يتم الإعلان عن رواتب موظفيها في وسائل الإعلام والصحف قبل دفعها.

وبالعودة إلى تصريحات السيد وزير المالية الفلسطيني، فإن مضارّها أكثر من منافعها، إذا نظرنا إليها من زاوية أن رأس المال الوطني الفلسطيني سيتراجع خطوات إلى الوراء، وكذلك عمليات الاستثمار. ومثلما يُقال: "رأس المال جبان"، فكيف إذا وجد أمامه مثل هذه التصريحات الصادرة عن جهة مالية مسؤولة، وهي تحمل في طيّاتها تحذيرًا من خطر الاحتضار المالي؟

ربما لو كان حالنا السياسي أكثر استقرارًا، لكان من الممكن الخوض في التفاصيل والتوسّع في الكلام. لكن ما أودّ الإشارة إليه هنا هو رسالة مباشرة، بل إشارة واضحة يجب أن يلتقطها كل مسؤول في هذا البلد: إنّ المواطن الفلسطيني، في ظل هذه الظروف الضاغطة، لا ينتظر سماع تصريحات تُضعف من عزيمته أو تُثبط من إرادته، بل ينتظر كلمات ترفع الأمل فيه وتفتح نوافذ التفاؤل، حتى ولو ضاقت الخيارات وتعقّدت التحديات، ويا حبّذا لو أن المسؤولين في البلد يخرجون علينا بالحلول، لا بالمشكلات التي يعرفها المواطن حقّ المعرفة.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق