اليوم الاربعاء 22 يناير 2025م
عاجل
  • كتيبة جنين: هاجمنا قوات للاحتلال بمحيط منزل برقين المحاصر
  • إصابة اثنين من جنود الاحتلال خلال الاشتباكات العنيفة مع مقاومين محاصرين في جنين
مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين جنوب مدينة نابلسالكوفية كتيبة جنين: هاجمنا قوات للاحتلال بمحيط منزل برقين المحاصرالكوفية إصابة اثنين من جنود الاحتلال خلال الاشتباكات العنيفة مع مقاومين محاصرين في جنينالكوفية مراسل الكوفية: قوات الاحتلال تعتقل 4 شبان عند مدخل رأس الجورة في مدينة الخليلالكوفية إعلام عبري: الجيش أنقذ جنديين بعد أن دخلا عن طريق الخطأ بزيهما العسكري إلى قلقيليةالكوفية قوات الاحتلال تواصل حصار منزل في بلدة برقين غرب جنينالكوفية مكتب نتنياهو: لم نعطي الموافقة على عودة السلطة الفلسطينية إلى معبر رفحالكوفية معارك ترمب المقبلةالكوفية أموريم: انتقدت نفسي عندما وصفت فريقي بـ«الأسوأ في تاريخ يونايتد»الكوفية مبعوث ترامب للشرق الأوسط: تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أصعب من التوصل إليهالكوفية الدفاع المدني: شمال غزة تحول لكومة من الركام وعملية انتشال الشهداء صعبة للغايةالكوفية الرئيس السيسي: مصر ستدفع بـ«منتهى القوة» لتنفيذ اتفاق غزة بالكاملالكوفية 5 إصابات في هجمات للمستوطنين بمسافر يطا جنوب الخليلالكوفية مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين: نحو 600 من الكوادر الطبية يحتمون داخل المستشفىالكوفية مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين: إمدادات الغذاء والماء في المستشفى لن تكفي سوى بضعة أيامالكوفية مدير مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين: الوضع الحالي مروع حيث دمر الاحتلال الطرق أمام المستشفىالكوفية قوات الاحتلال تقتحم مدينة أريحا وأطراف مخيم عقبة جبر شرقي الضفة المحتلةالكوفية تعزيزات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمهاالكوفية مراسلنا: استشهاد طفل وإصابة آخرين جراء انفجار عبوة من مخلفات جيش الاحتلال بمنطقة التوأم شمال غربي قطاع غزةالكوفية مراسل الكوفية: شهيد ومصابون برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الشابورة وسط مدينة رفحالكوفية

معارك ترمب المقبلة

18:18 - 22 يناير - 2025
حمادة فراعنة
الكوفية:

يسعى الرئيس الأميركي السابق والحالي ترمب أن يعود إلى البيت الأبيض، ويجلس على طاولة صنع القرار، وهي نظيفة من المنغصات ووجع الرأس والحروب، وألا يسمح لأي طرف مشاركته الجلوس على حوافها وامتداداتها.

ترمب يسعى لأن يكون صاحب القرار ويبقى، وأن تبقى الولايات المتحدة، صاحبة القرار والتفرد في إدارة السياسة الدولية، نتيجة الحرب الباردة عام 1990، وهزيمة الشيوعية والاشتراكية والاتحاد السوفيتي.

يريد أن يخلو السوق له، لإدارته، لبقاء هيمنة الولايات المتحدة على مصادر صنع القرار الدولي، والسوق المفتوح له، وأن تبقى المرابح والمكاسب والنتائج والثمار للأميركيين وله شخصياً.

منافسه الحقيقي على الصعيد الدولي، هي الصين، المنافس التجاري، حيث لا تلجأ للحروب والمواجهات الدامية، وحققت نتائج أنها القوة الاقتصادية الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة، متفوقة على أوروبا، ومعها روسيا التي تسعى لاستعادة مكانتها ودورها على الصعيد العالمي مع الصين في مواجهة الولايات المتحدة وأوروبا.

وانعكاساً لهذا الاهتمام قال ترمب إنه أجرى مناقشة جديدة يوم الجمعة 17/1/2025 مع الزعيم الصيني شي جين بينغ بشأن عدد من القضايا، بما في ذلك التجارة والفنتانيل وتطبيق تيك توك.

وكتب ترمب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال "كانت المكالمة جيدة للغاية لكل من الصين والولايات المتحدة. أتوقع أن نحل العديد من المشاكل معاً وان نبدأ فوراً، ناقشنا مسألة تحقيق التوازن التجاري والفنتانيل وتيك توك، والكثير من الموضوعات الأخرى".

وأضاف "أنا والرئيس شي سنبذل كل ما بوسعنا لجعل العالم أكثر سلاماً وأماناً"!.

تطلعات ترمب غير عادية للرئيس الأميركي، وواضح أنه يسعى لتغيير العديد من العناوين والقضايا، سواء نحو بنما أو كندا أو الدنمارك، وفي نفس الوقت يحمل رؤى نحو منطقتنا العربية، ونحو فلسطين، بعد أن قدم أربعة خدمات للمستعمرة: 1- اعترف بالقدس الموحدة عاصمة للمستعمرة، 2- نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، 3- اعترف أن الجولان جزء من خارطة المستعمرة، 4- أوقف الدعم عن الأونروا بهدف شطب قضية اللاجئين، فماذا سيكون موقفه نحو الضفة الفلسطينية.

حالة من القلق تسود في فلسطين، بسبب التخمين نحو سياسات ترمب المقبلة،

فهل يدرك قادة سلطتي الانقسام الفلسطيني خطورة ما سيواجهوا من قبل ترمب وفريقه الأكثر انحيازاً للمستعمرة ومشاريعها التوسعية؟

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق