- شهداء وجرحى بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدخل قرية المصدر وسط قطاع غزة
بيروت: أشار الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في كلمة له بذكرى اربعينية حسن نصرالله، الى "اننا أمام حرب اسرائيلية عدوانية على لبنان، بدأت منذ شهر و10 أيام تقريباً، لم يعد مهماً كيف بدأت وما هي الذرائع، المهم نحن أمام عدوان يقول عنه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه لا يحدد موعداً لنهاية الحرب، بل يضع أهدافاً واضحة للإنتصار فيها، مشيراً إلى أن أهدافه حددها بعد لقائه مع هوكشتاين، حيث قال أننا نغير وجه الشرق الأوسط".
ورأى قاسم أن "نتنياهو أمام مشروع كبير جداً يتخطى غزة وفلسطين ولبنان إلى الشرق الأوسط، أما خطوات هذا المشروع من خلال الحرب على لبنان فهي: إنهاء وجود حزب الله، إحتلال لبنان ولو عن بعد وجعله شبيه بالضفة، العمل على خارطة الشرق الأوسط".
وأضاف :"هذه الخطوات أرادها وبدأ بالحرب على لبنان لينجز الخطة الأولى، نحن منذ العام 2006، بعد عدوان تموز نستعد بكل أنواع الإستعداد لأننا نتوقع هذه النتيجة التي وصلنا إليها، ونحن الآن في حالة دفاعية لمواجهة هذا العدوان والأهداف التوسعية التي أرادها الاحتلال، وهو توقع أن ينهي المرحلة الأولى، أي إنهاء حزب الله، في عملية البيجر واللاسلكي واغتيال القيادات، ما يسهل عليه إجتياح لبنان، ولذلك أحضر 5 فرق عسكرية إلى الحدود"، معتبرا ان "الاحتلال لم يلتفت ولم يعرف أنه يواجه مقاومة لديها 3 عوامل قوة أساسية هي: المقاومون والحزب يحملون عقيدة إسلامية صلبة وراسخة تجعلهم يقفون مع الحق والثبات والتحرير والاستقلال والعزة والكرامة بشكل لا يمكن أن يزعزعهم شيء، المقاومون أعاروا جماجمهم إلى الله وكلهم استشهاديون لا يخافون الموت، الإستعدادات التي قمنا بها من إمكانات وسلاح وتدريب".
ولفت قاسم الى ان "الإسرائيلي في المقابل لديه 3 عوامل قوة: الإبادة وقتل المدنيين والظلم والإحتلال والتصرف بوحشية، قدرة جوية استثنائية وبالتالي هو يتحكم بالجو ولديه شبكة الإتصالات أيضاً والأمريكي يعطي الإسرائيلي كل ما يريد، احضار 5 فرق على الحدود بحيث أن هذا الجيش يفترض أن يقدم نتيجة كبيرة جداً، وعنصر القوة الذي ينتفع به الإسرائيلي هو الطائرات، أما الجيش والقتل والاجرام هما سلبياً جداً".