اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025م
عاجل
  • طائرات الاحتلال تغتال الصحفي حسن اصليح داخل مستشفى ناصر الطبي في خانيونس بينما كان يتلقى العلاج من إصابته
  • مراسلنا: استشهاد الزميل الصحفي حسن أصليح جراء قصف الاحتلال مستشفى ناصر بمدينة خان يونس
  • اشتعال النيران في مبنى الطوارئ بعد قصف جيش الاحتلال مستشفى ناصر بمدينة خانيونس
  • طائرات الاحتلال تقصف مبنى الاستقلال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس
  • شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مستشفى ناصر في مدينة خانيونس
  • مصابون جراء قصف الاحتلال مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • طائرات الاحتلال تقصف مستشفى ناصر الطبي وسط مدينة خانيونس
  • جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية شرقي مدينة غزة
طائرات الاحتلال تغتال الصحفي حسن اصليح داخل مستشفى ناصر الطبي في خانيونس بينما كان يتلقى العلاج من إصابتهالكوفية مراسلنا: استشهاد الزميل الصحفي حسن أصليح جراء قصف الاحتلال مستشفى ناصر بمدينة خان يونسالكوفية اشتعال النيران في مبنى الطوارئ بعد قصف جيش الاحتلال مستشفى ناصر بمدينة خانيونسالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مبنى الاستقلال في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونسالكوفية تطورات اليوم الـ 57 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية شهداء ومصابون جراء قصف طائرات الاحتلال مستشفى ناصر في مدينة خانيونسالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال مجمع ناصر الطبي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف مستشفى ناصر الطبي وسط مدينة خانيونسالكوفية السلطة وحماس تشعلان خلافا حادا بين ضيفي "الكوفية" بسبب الانقسام الفلسطينيالكوفية النازحون في قطاع غزة يقيمون داخل مباني قيد الإنشاءالكوفية تفاؤل شعبي حول التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزةالكوفية حنجرة صدحت في وجه الإبادة.. أسرة الطفل حسن عياد تروي قصة استشهادهالكوفية أكثر من 1500 مواطن في غزة فقدوا البصر بسبب حرب الإبادةالكوفية ﺗﺮﻗﺐ ﺷﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﻏﺰﺓ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺮالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية شرقي مدينة غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة في المناطق الفاصلة بين مدينتي خان يونس ورفح جنوبي القطاعالكوفية الأورومتوسطي: تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي يؤكد جريمة التجويع بغزةالكوفية قصف مدفعي على المناطق الجنوبية لمدينة خان يونس بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال غارات جوية على مدينة رفحالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية "الخارجية" تحذر من تبعات مصادقة الاحتلال على "تسوية الأراضي" على فرصة تطبيق حل الدولتينالكوفية

حركة "فتح"..سلوك استخفافي غريب مع أهل فلسطين

15:15 - 06 نوفمبر - 2024
حسن عصفور
الكوفية:

 للمرة الثانية، التقى وفد من حركة فتح، برئاسة نائب رئيسها محمود العالول مع وفد من حركة حماس في القاهرة، والمهمة المركزية، كانت تشكيل "لجنة إدارية" (مجتمعية) لقطاع غزة، بعيدا عما يقال من "حواشي" حول الوحدة الوطنية ومواجهة العدوان، وهي مسائل باتت وكأنها جزء من الأرشيف الوطني.

أهمية مسألة تشكيل "اللجنة الإدارية" وضعتها تحت تناول إعلامي عام ارتباطا بالحرب العدوانية على قطاع غزة، والممر الممكن فلسطينيا لما يقال عنه "يوم تالي"، حيث باتت قضية مركزية في الاهتمام العالمي، أي كان مضمون ما يعدونه لقادم سياسي بشائره تحاط بسواد كبير.

وانتهى اللقاء الثاني، بين الحركتين فتح وحماس، وعاد كل منهما إلى حيث يجلس بعيدا عن معاناة حرب الإبادة الجماعية، تحدثت حماس عن تشاور وتوافق عام، دون وضوح ماذا كان التوافق، مضافا بعبارة ساخرة بأن "إدارة القطاع" ستكون "شأن فلسطيني"، وهي تعلم يقينا أن مسار الأحداث يتناقض جذريا مع ذلك الادعاء التضليلي.

ولكن، المفاجأة لم يجسدها بيان حماس وما جاء به، بل تجاهل حركة فتح لشعبها وقواه الوطنية وكأن الحدث خبر لا قيمة، وهي التي حملت في زمن الثورة وما قبل "نكسة يناير 2006" ثم "نكبة أكتوبر 2023"، بأنها "ام الجماهير"، حركة تشبه الشعب الفلسطيني، بكل ما به وعليه، هي الوحيدة التي كان إطارها التنظيمي يضم العلماني مع الإسلاموي، الماركسي والقومي، الثوري جدا والأكثر هدوءا.

 فتح رفعت قيمة البندقية الوطنية ليس فقط برصاصتها الأولى، بل بكيفية استخدامها لبناء الكيان الفلسطيني الأول فوق أرض فلسطين، وكسرت بها المشروع التوراتي التهويدي في الضفة والقدس وقطاع غزة، ومنها أصبحت دولة عضو كامل ناقص بعضا من حيثياته في الأمم المتحدة، باتت جزءا من المحكمة الجنائية الدولية وكسرت ظهر أمريكا والكيان بحكم العدل الدولية حول ماهية الاحتلال وتكريس حق الدولة في أراضيها وفق قرار 19/ 67 لعام 2012.

ليس مطلوبا أبدا، أن تتقدم حركة فتح بشرح تفصيلي لما دار بينها وحماس، رغم أنه لم يكن سرا ولن يكون، وهم يعلمون ذلك، وتحدث البعض الإعلامي عما حدث، بما فيه كيف أن التوافق تعلق إلى حين موافقة الرئيس عباس، رغم أنه كان في قصر بالقاهرة مجاور لمقر الاجتماع.

أن تغادر فتح، دون أن تخاطب الشعب الفلسطيني، بحكم قيادتها "الرسمية" للمؤسسة الرسمية، منظمة وسلطة، ورؤيتها للمقترح المتعلق بما سيكون في قطاع غزة، إما رفضا للمقترح أو قبولا به وفق ضوابط سياسية، أو ما يحبون تسميته بـ "ضمانات سياسية" أو رفض كامل، باعتباره مقترحا لا يقدم حلا واضحا لانسحاب جيش العدو من قطاع غزة، لكن المغادرة دون توضيح لمن هم أصحاب الحق الأول فيما يبحثون مستقبلهم، فتلك تسمى "جريمة سياسية"، كونها لم تحترم أولي الأمر الوطني، الشعب وخاصة بل أولا أهل القطاع دافعي الثمن اليومي دما وتشريدا وجوعا غير مسبوق وإبادة لم يعرفونها عام النكبة الأولى 1948.

ان تستخف حركة فتح بتحالفها الفصائلي، الذي ارتضى ذلك مهانا، فتلك مسألة هم يديرون أمرها، أما أن تذهب بعيدا باستخفاف دافعي الدم فتلك مسألة تستحق العقاب الوطني، خاصة وأن هناك أطرافا وليس طرفا يعمل على تشكيل "بديل وطني"، بعلم من كانت يوما "أم الجماهير"، مؤتمرات ليس سرية بل هي لقاءات مستضافة في دولة معلومة، وهدفها معلوم وبوضوح شديد.

رهان قيادة فتح الحالية على "الشرعية الساكنة" أو "التاريخ" الذي كان، فهي تقدم الحركة على طبق خاص لمن ينتظر لحظة مفصلية يبدو أنها لم تعد بعيدة، ليرفع راية سوداء في فلسطين التي يريدون.

التاريخ به من الدروس الكثيرة جدا على حركات تجاهلت ما عليها وتذكرت ما لها فكان مصيرها ظلام سياسي..ولن تغيب أبدا تجربة الحزب الشيوعي السوفيتي من ذاكرة البشرية كخلاصة نموذجية..دون إشارة لحزب العمل في دولة العدو الاحلالي.

الزمن التاريخي لا ينتظر حزبا او فصيل..فهو يستجيب لمن يدرك حركته المتغيرة ويتفاعل معها..دون ذلك وداعا لمسار كان له أن  يكون مختلفا جدا.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق