اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2024م
الحكم على مدرب الصين السابق بالسجن 20 عاماً بتهمة الرشوةالكوفية مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرزالكوفية الجولاني يدعو السوريين للنزول إلى الميادين للاحتفال بـ«انتصار الثورة»الكوفية قوات الاحتلال تقتحم المسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعةالكوفية دمشق.. السقوط غير الحر ...!الكوفية حسابات جديدة في الشرق الأوسطالكوفية تطورات اليوم الـ 434 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مراسلنا: إصابة بقصف الاحتلال منزلا في محيط عيادة أبو شباك شرق جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربيةالكوفية 6 قتلى وعشرات المصابين جراء حريق بدار للمسنين في الأردنالكوفية كاتس يأمر الجيش بالاستعداد لشتاء طويل على جبل الشيخ السوريالكوفية الاحتلال يفرج عن 17 أسيرا من غزة عبر معبر كرم أبو سالمالكوفية ارتقاء المصور الصحفي شادي السلفيتي بقصف الاحتلال على مدينة غزةالكوفية الدفاع المدني يستأنف خدماته الإنسانية في «منطقة جباليا»الكوفية مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة بيرزيت شمال رام اللهالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على جبل قاسيون في العاصمة دمشقالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تقصف المناطق الغربية لمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية مصابون جراء قصف الاحتلال منزلاً في محيط النادي الأهلي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تقصف منزلاً محيط النادي الأهلي بمخيم النصيرات وسط القطاعالكوفية دلياني: 50,000 امرأة حامل في غزة يواجهن حرب الإبادة الجماعية في ظل انهيار قطاع الصحةالكوفية

الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور.. وعد من لا يملك لمن لا يستحق

20:20 - 02 نوفمبر - 2024
الكوفية:

تمر الذكرى السابعة بعد المئة لوعد بلفور، وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وبدل أن تكفر بريطانيا عن خطيئة وزير خارجيتها آنذاك، آرثر جيمس بلفور، تواصل دعم الظلم في فلسطين، والدفاع عن حق "إسرائيل" في القتل والنسف والتهجير.

أسس وعد بلفور لأكبر مظلمة في التاريخ، ما زالت مستمرة منذ أكثر من قرن، ويعاني ويلاتها الشعب الفلسطيني، في كافة أماكن تواجده، وما تغير فقط هو استبدال الراعي الأمريكي بدل البريطاني، ليكون مشرفا على سرقة الأرض وتزوير التاريخ.

ومنذ إطلاق الوعد في 2 تشرين الثاني 1917، في رسالة بلفور إلى اللورد “ليونيل روتشيلد” أحد زعماء الحركة الصهيونية، والذي يتعهد فيه بإقامة دولة لليهود في فلسطين، قدم الشعب الفلسطيني تضحيات كبيرة، ومازال، على طريق التحرر والاستقلال.

ويعتبر وعد بلفور شاهدًا صارخًا على انحراف القيم الإنسانية والسياسة الدولية، ودليلا على أعظم عملية سطو في التاريخ، مهّد لها الانتداب البريطاني، وأنتجت قيام "إسرائيل"، بالدم والقتل والترحيل.

كيف مهد وعد بلفور لقيام "إسرائيل"

في 2 تشرين الثاني 1917، بعث وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس بلفور، رسالة إلى اللورد ليونيل روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية، جاء فيها أن "حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى تأسيس وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين، وستبذل عظيم جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية".

ويزعم بلفور أن بريطانيا ستحافظ على حقوق القوميات الأخرى في فلسطين. ويتزامن هذا الوعد مع احتلال بريطاني لكامل أراضي فلسطين التاريخية خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918).

وفي عام 1920، وافقت بريطانيا على أول مرسوم هجرة يهودي إلى فلسطين.

وفي 1922، صدر "الكتاب الأبيض" البريطاني الأول، الذي يجدد التزام بريطانيا بوعد بلفور، ويحاول احتواء الغضب العربي الفلسطيني، بالقول إن هذا الالتزام "لا يعني تهويد فلسطين كلها، والاستيطان لن يؤثر على وجودهم.

عام 1937، أصدرت لجنة بيل البريطانية تقريرا يقترح تقسيم فلسطين لدولتين: الأولى عربية تضم إمارة شرق الأردن والثانية يهودية، في حين تبقى القدس تحت الانتداب البريطاني.

عام 1947، أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدةن القرار رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: يهودية على 54 بالمئة من مساحة فلسطين التاريخية، وعربية على 45 بالمئة فقط، مع استثناء 1 بالمئة من الأماكن المقدّسة بالقدس.

وبعدها بعام واحد، أعلنت بريطانيا انسحابها وإنهاء انتدابها على فلسطين، فيما أعلنت منظمات صهيونية قيام دولة "إسرائيل"، لتعترف بريطانيا بـ "إسرائيل"، وتتبعها دول غربية أخرى.

وتمر ذكرى الوعد المشؤوم، بالتزامن مع استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، المتواصلة منذ 393 يوما، في ظل دعم غربي لتل أبيب، تتقدمه بريطانيا والولايات المتحدة، وصمت دولي وعربي مطبق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق