- الهلال الأحمر: 13 إصابة جراء سقوط صاروخ اعتراضي على عدة منازل في مخيم طولكرم
متابعات: بدأ، اليوم الإثنين، الاجتماع المشترك السوري الروسي لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، في قصر المؤتمرات بدمشق.
ومن جانبه، أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، الكسندر لافرنتييف، في كلمة له، على وضع حد للعقوبات الجماعية للشعب السوري، فقط لأنه يؤيد الحكومة الشرعية".
وقال رئيس مركز التنسيق السوري- الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، "عاد حتى الآن أكثر من مليونين ومئتي ألف مهجر سوري من الداخل والخارج، وأكبر عدد منهم عاد من الدول المجاورة.. روسيا مستمرة، وفقًا للأعراف الدولية والاتفاقات، في تقديم المساعدات الشاملة لاستعادة الحياة السلمية في سوريا".
وأشار ميزينتسيف إلى أن الدول الغربية تواصل اتخاذ موقف مدمر، ولا بد من مساعدة الحكومة الشرعية لعودة السوريين إلى مناطقهم، لافتًا إلى أن العقوبات الغربية تعيق إعادة الإعمار في سوريا وهي تسببت بارتفاع اسعار المواد الغذائية ورفعت حدة الفقر في البلاد.
وشدد ميزينتسيف على أن الانتخابات الرئاسية السورية والتي فاز بها الرئيس بشار الأسد تمثل رمزًا لنهاية مرحلة من عملية التسوية السورية.
وأشار رئيس مركز التنسيق إلى أن الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على الأرض السورية يحول دون استقرار الوضع في "المناطق المحتلة".
وفي ذات السياق، قال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، في كلمة له بالجلسة الافتتاحية لاجتماع الهيئتين التنسيقيتين السورية – الروسية، "عاد عشرات الآلاف من المهجرين في الداخل إلى منازلهم في مدنهم وقراهم، كما عاد الآلاف من خارج سوريا منذ انعقاد المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين الذي عقد في نوفمبر 2020 بدمشق".
بدوره، أكد وزير الإدارة المحلية السوري، حسين مخلوف، أن العمل مستمر من أجل تسهيل اجراءات العودة للاجئين والمهجرين، ومراسيم العفو التي أصدرها الرئيس بشار الاسد تعكس الإرادة الصادقة في إعادة المهجرين.
ويناقش الاجتماع على مدار ثلاثة أيام الإجراءات التي تقوم بها الدولة السورية لتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين وتوفير ظروف معيشة كريمة وبيئة مريحة، بالتنسيق والتعاون مع روسيا الاتحادية.
ويترأس الوفد الروسي في هذا اللقاء الفريق الأول ميخائيل ميزينتسيف، رئيس مقر التنسيق الروسي، رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع الروسي. وسيضم الوفد الروسي، بالإضافة إلى مسؤولين عسكريين، ممثلين عن 30 هيئة فدرالية تنفيذية ومنظمات مختلفة و5 مناطق روسية.
يذكر أن المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين السوريين عقد في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020، داعيًا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم المناسب لتوفير السكن للمهجرين وعودتهم للحياة الطبيعية، وزيادة مساهمته ودعمه لسوريا، بما في ذلك العمل من خلال تنفيذ المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار المبكر، متضمنة المرافق الأساسية للبنية التحتية مثل المياه والكهرباء والمدارس والمشافي وتقديم الرعاية الصحية والطبية والخدمات الاجتماعية، ونزع الألغام.