- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
متابعات: طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، اليوم الجمعة، في الذكرى السابعة والخمسين لعقد أول مجلس وطني فلسطيني في القدس، بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز مكانتها ودورها وإعادة الاعتبار لهيئاتها ومؤسساتها القيادية.
جاء ذلك في الذكرى 57، لعقد أول مجلس وطني فلسطيني في القدس في 28 من مايو/أيار عام 1964 حيث تم الاعلان عن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية لتمثيل الشعب الفلسطيني ، وتنظيم وتوحيد قواه وقيادة نضاله الوطني ، وما صاحب ذلك من تضحيات وخاصة بعد حرب حزيران 1967 وظهور حركات المقاومة الفلسطينية المسلحة ، التي تولت قيادة المنظمة وأعادت الاعتبار للقضية الفلسطينية وللهوية الوطنية للشعب الفلسطيني بعد سنوات من محاولات طمسها .
وقال، إن "تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية كجبهة وطنية متحدة كان مكسبًا وطنيًا عظيمًا ، مر بمحطات ومنعطفات قدم الشعب الفلسطيني فيها من التضحيات العظيمة ما ساهم في انتزاع الاعتراف العربي والدولي الواسع بها باعتبارها حركة تحرر وطني وممثلًا شرعيًا وحيدًا للشعب الفلسطيني".
في جميع مناطق تواجده تقود نضاله من اجل العودة وتقرير المصير وبناء دولته
وأكد في ضوء التجربة العظيمة التي عاشها الشعب الفلسطيني في معركة " سيف القدس " ودروسها الثورية الغنية أن هناك الكثير مما ينبغي عمله من أجل تصويب أوضاع منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها وهيئاتها القيادية وتعزيز مكانتها وتمكينها من الاضطلاع بمسؤولياتها وقيادة نضال شعبها نحو الانتصار على الغزاة والمعتدين الإسرائيليين.
وأكد تيسير خالد على أهمية العودة الى قرارات المجلس الوطني الفلسطيني في دورته الاخيرة نهاية أبريل/نيسان ، 2018 وقرارات المجالس المركزية للمنظمة واللجنة التنفيذية ووضع الآليات المناسبة لتطبيق تلك القرارات.
وطالب بوقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله مرورًا بوقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي وتحويل مقاطعة منتجاته إلى سياسة رسمية للسلطة الفلسطينية.
ودعا إلى الإعداد لعصيان وطني شامل في وجه الاحتلال واستعادة زمام المبادرة بعد هزيمة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة ومدينة القدس ومقدساتها وأحيائها المهددة بالمصادرة والتهجير والتطهير العرقي ، لانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني.