- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الأحد، إن جرائم المستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، تفضح من يحاولون حماية الاحتلال الإسرائيلي، من تحقيقات محكمة الجنايات الدولية.
وأوضحت الخارجية، في بيان صحفي، أن هناك ارتفاعا حاد في اعتداءات المستوطنين ضد المواطنين في البلدات والقرى الفلسطينية خلال الـ٢٤ ساعة الماضية، وان تلك الاعتداءات تتم في وضح النهار وتعكس السهولة في تنقل وحركة عناصر المستوطنين الارهابية، والحرية الممنوحة لهم سواء في مراحل التخطيط لاعتداءاتهم ورصدهم للضحايا وصولا الى تنفيذ جرائمهم بأريحية كاملة.
وأشارت، إلى أن التقارير الحقوقية وشهادات الضحايا ووسائل الاعلام المختلفة بما فيها وسائل اعلام اسرائيلية، تجمع أن كافة الاعتداء العنيفة تتم تحت أنظار وحماية ودعم قوات الاحتلال واسنادها، سواء من خلال مراقبة المستوطنين خلال تنفيذ اعتداءاتهم، أو التدخل لتوفير الغطاء لانسحابهم عبر اقتحام عنيف للبلدات الفلسطينية واغراقها بقنابل الغاز واستكمال المهمة التي بدأتها ميليشيات المستوطنين في تفريق المواطنين الفلسطينيين بهدف منعهم من حماية ممتلكاتهم.
وأدانت الخارجية، الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها عناصر الإرهاب اليهودي المنتشرة في تلال وهضاب وجبال الارض الفلسطينية المحتلة، واكدت أن عناصر ومكونات هذه الصورة الاحتلالية الاحلالية العنصرية واضحة ولا يمكن لأي طرف كان إخفاؤها أو تجاهلها، خاصة من حيث الوضوح الشديد لبصمات المؤسسة الإسرائيلية الرسمية السياسية والعسكرية والامنية، التي قامت بزراعة بذور الإرهاب اليهودي في الارض الفلسطينية المحتلة واشرفت وما تزال على رعايتها وتغذيتها وحمايتها ماليا وقانونيا وأمنيا، وتقوم بتقاسم الأدوار مع تلك الميليشيات في تنفيذ اعتداءاتها للسيطرة على المزيد من الأرض الفلسطينية وتخصيصها لصالح الاستيطان.
وقالت الخارجية، في بيانها، "هذا المشهد المتكرر، يجب عكسه عبر قرارات أممية تدين الاحتلال وارهاب مستوطنيه، ويجب اطلاع العالم أجمع على فظائع هذا المشهد ليتضح لهم حقيقة وجه الاحتلال، خاصة لتلك الدول التي انبرت وتنبري دفاعا عن سلوكيات جيش الاحتلال واخلاقياته، باعتبار أن دولة الاحتلال فوق القانون، لا تخضع للمساءلة أو المحاسبة ويمكنها الافلات من العقاب نتيجة للحماية، التي تتوفر لها من قبل الدولة العظمى ومن دار في فلكها.