اليوم الجمعة 23 مايو 2025م
تطورات اليوم الـ 67 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات خلال اقتحام بلدة برقين غرب جنينالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية صفارات الإنذار تدوي في "تل أبيب" ومحيطها وسط فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شبان خلال اقتحام ضاحية شويكة شمال طولكرمالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن غارتين على محيط المستشفى الأوروبي شرق خانيونسالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية في شمالي قطاع غزةالكوفية إصابة مواطنين برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليلالكوفية مصادر طبية: 85 شهيدا حصيلة غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الخميسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحامها مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل غاز خلال اقتحام شارع فيصل بمدينة نابلسالكوفية مصابون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة عليوة محيط مركز الشرطة بحي الزيتون شرق غزةالكوفية مراسلنا: غارتان للاحتلال استهدفتا بلدة دير انطار في قضاء بنت جبيل جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنانالكوفية دلياني: تأييد غالبية الإسرائيليين لجرائم التجويع الإبادي في غزة هو تجسيد لموت الضمير الجمعيالكوفية الإعلام الحكومي: استهداف عناصر تأمين المساعدات جريمةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف محيط مفترق السنافور في حي التفاح شرقي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: غارة للاحتلال على بلدة شمع جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة يعبد قضاء جنينالكوفية

خاص بالفيديو|| 13 عاما على رحيل حكيم الثورة جورج حبش

10:10 - 26 يناير - 2021
الكوفية:

متابعات: تصادف اليوم السادس والعشرون من يناير/كانون ثاني، الذكرى الثالثة عشرة لرحيل القائد الوطني والقومي والأممي، مؤسس حركة القوميين العرب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحكيم جورج حبش.

ولد "الحكيم" في 12 أغسطس/ آب 1926 في مدينة اللد، لعائلة مسيحية ميسورة الحال مؤلفة من سبعة أفراد، وتعرض للتهجير عام 1948 إثر النكبة.

أنهى حبش دراسته الابتدائية في مدينة اللد، وتابع دراسته الثانوية في مدينتي يافا والقدس، وتخرج من مدرسة ترسنطا في القدس، وعاد إلى يافا مدرساً قبل التحاقه بالجامعة.

انتقل إلى بيروت عام 1944 للالتحاق بكلية الطب في الجامعة الأمريكية، وتخرج منها طبيباً عام 1951، وخلال مرحلة دراسته الجامعية، تبلورت أفكاره وتعزز انتماؤه القومي، فساهم في إعادة صياغة جمعية "العروة الوثقى" وتحويلها إلى منتدى سياسي وفكري، لتناول الحالة السياسية الفلسطينية، وتعزيز العلاقات بين الشباب العرب.

قام بتشكيل "كتائب الفداء العربي"، حيث التف حولها جمع من الشباب العرب ونفذت عدة عمليات عسكرية ضد أهداف إسرائيلية في الأرض المحتلة.

هجر جورج حبش الطب واتجه الى ميدان السياسة والمقاومة، فأسس مع مجموعة من رفاقه "حركة القوميين العرب" عام 1951، وكان من بين المؤسسين وديع حداد، وهاني الهندي، وكانت الحركة تسعى لخلق حالة نهوض عربي شامل.

وانتقل الحكيم إلى الساحة الأردنية ليكون مع رفاقه في ساحة النضال الميداني، وواصل حراكه السياسي في الأردن دون أن يغفل متابعة ساحات العمل الأخرى في المنطقة العربية، وغادر الأردن إلى سوريا، ثم الى بيروت بهدف تشكيل خلايا لحركة القوميين العرب في الدول العربية.

وأسس حبش "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" وأعلن عن انطلاقتها في11/12/1967، وتشكلت الجبهة كنواة لحزب ماركسي لينيني، مع التركيز على البعد القومي العربي كميدان ورابطة للعمل الجبهوي.

واصل حبش قيادته للجبهة الشعبية، أمينا عاما حتى عام 1999، وترك موقعه طوعا وخلفه مصطفى الزبري (أبو علي مصطفى)، الذي اغتالته إسرائيل في 27/8/2001 في رام الله.

عاش "الحكيم" بعد استقالته في العاصمة الأردنية عمان متفرغا للإشراف على مركز للدراسات والأبحاث الى أن توفي يوم 26 يناير/ كانون الثاني 2008، في عمّان ودفن فيها.

صدرت بحقه مجموعة من الأحكام بين أعوام 1958 و1963 ما اضطره لمغادرة الأردن إلى دمشق، ثم إلى بيروت بعد أن اتهم بأنه أحد المخططين لانقلاب جاسم علوان في دمشق.

تزوج حبش عام 1961 من هيلدا حبش، وهي فتاة مقدسية، وأنجبا فتاتين.

عام 1964، غادر حبش إلى القاهرة، لمقابلة الرئيس عبد الناصر، وتكونت بينهما علاقات صداقة، وطرح على عبد الناصر موضوع الكفاح المسلح في جنوب اليمن، والكفاح المسلح في فلسطين، ودار نقاش طويل حول الموضوعين كانت نتيجته بدء الكفاح المسلح في جنوب اليمن الذي انتهى بطرد القوات البريطانية، وكذلك الاتفاق على بدء الإعداد للكفاح المسلح الفلسطيني على أن تتم عملية التنفيذ في اللحظة المناسبة.

كان حبش هدفا لجهاز الموساد على مدى سنوات طويلة، وحاول الموساد الإسرائيلي عام 1973 اختطاف حبش حين اعترضت مقاتلات إسرائيلية طائرة مدنية عراقية وأجبرتها على الهبوط في مطار "بن غوريون"، ومن ثم سمحت لها بالإقلاع والمغادرة بعد أن تبين خطأ المعلومات الاستخبارية، وأن حبش لم يكن على متنها.

واعتبرت "معاريف" أن الموساد الإسرائيلي فقد أيام مجده، وضربت مثلا على ذلك وفاة حبش طبيعياً، كما حدث ذلك مرة أخرى حين اختطفت طائرة سورية قادمة من ليبيا عام 1985، وبعد خمس ساعات من التفتيش في مطار "بن غوريون" اكتشفت إسرائيل أن حبش أيضا لم يكن هناك.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق