اليوم الجمعة 23 مايو 2025م
رئيس الأركان الاسرائيلي يفصل جهاز الشاباك المكلف من الجيشالكوفية جنرال سرائيلي سابق: نتنياهو لا يملك شرعية لمواصلة الحرب وشرعيتنا “في أسوأ حالاتها اليومالكوفية باراك: احتلال غزة وتهجير سكانها مجرد أوهام سترتد على "إسرائيل"الكوفية تطورات اليوم الـ 67 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات خلال اقتحام بلدة برقين غرب جنينالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية صفارات الإنذار تدوي في "تل أبيب" ومحيطها وسط فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شبان خلال اقتحام ضاحية شويكة شمال طولكرمالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن غارتين على محيط المستشفى الأوروبي شرق خانيونسالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية في شمالي قطاع غزةالكوفية إصابة مواطنين برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليلالكوفية مصادر طبية: 85 شهيدا حصيلة غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الخميسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحامها مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل غاز خلال اقتحام شارع فيصل بمدينة نابلسالكوفية مصابون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة عليوة محيط مركز الشرطة بحي الزيتون شرق غزةالكوفية مراسلنا: غارتان للاحتلال استهدفتا بلدة دير انطار في قضاء بنت جبيل جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنانالكوفية دلياني: تأييد غالبية الإسرائيليين لجرائم التجويع الإبادي في غزة هو تجسيد لموت الضمير الجمعيالكوفية الإعلام الحكومي: استهداف عناصر تأمين المساعدات جريمةالكوفية

التصويب فضيلة شكرا حماس

08:08 - 25 ديسمبر - 2020
حمادة فراعنة
الكوفية:

سواء صححت، أو فسرت، أو تراجعت دائرة الوعظ والإرشاد لدى وزارة الأوقاف التابعة لحركة حماس في غزة، عن تعميمها الذي يتحدث عن خطة الدائرة المقترحة « للحد من التفاعل مع الكريسماس» حسب تعبيرهم على حد وصف الدكتور باسم نعيم القيادي في حركة حماس ويقول حرفياً: « واضح أننا، وللأسف، أمام عنوان ملتبس، أدى إلى تعكير الماء الوطني الصافي على الأقل في بُعده الديني، خاصة أنني تلقيت اتصالات عديدة من داخل القطاع وخارجه، من مسيحيين وغيرهم يعبرون عن انزعاجهم من التعميم، وأنه أثار لديهم القلق والعديد من الأسئلة «، هذا ما يقوله باسم نعيم ويقر به، فماذا نحن فاعلون كمراقبين، أو كما تم وصفنا « المتصيدون في الماء العكر» : لمعالجة الالتباس، وإنهاء الانزعاج، وإزالة القلق، الذي سببه تعميم دائرة الأوقاف؟.
المتصيدون وجدوا أن التحرك بركة، سواء كان قصد التحرك، أو الكتابة، أو الاحتجاج، ذات دوافع نبيلة كما أدعي ككاتب مراقب، أو استغلالاً مقصوداً كما تدعي حركة حماس عن المتصيدين، فالنتيجة أنني أسعى للعنب وليس مقاتلة الناطور، ولذلك تم تصويب العنوان الملتبس وتوضيح التعميم الذي أثار القلق والازعاج، من خلال مجموعة من الإجراءات التي قامت بها حركة حماس:
1- زيارة وفد من حركة حماس برئاسة باسم نعيم لكنيسة دير اللاتين بغزة مهنئين الأب جبرائيل رومانيلي، وتخلل الزيارة اتصال تلفوني من قبل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة من خارج فلسطين، لراعي كنيسة اللاتين الأب جبرائيل.
2- أصدرت أوقاف حركة حماس في غزة بياناً جاء فيه ما يلي: «إن النصارى في فلسطين عموماً، وفي قطاع غزة خاصة، شركاء الوطن والقضية والنضال، وقيم التعايش الإنساني، ونبادلهم المناسبات الاجتماعية، وتربطنا بهم علاقات إستراتيجية، وحقهم أن يقيموا احتفالاتهم الدينية الخاصة، ولا يجوز الإساءة لهم أو التضييق عليهم».
3- وصرح الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم بعد تفاعل القضية أمام الرأي العام بقوله:
«إن المسيحيين في قلب النسيج الوطني، نفتخر بعلاقتنا بهم، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، وبنينا معاً تاريخاً وحضارة لهذا الشعب، وندفع معاً ثمن تجذرنا في هذه الأرض المباركة على مدار سنوات كفاح ونضال شعبنا الطويل ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأن فلسطين لكل الفلسطينيين، وعدونا واحد، وقضية فلسطين هي قضيتنا جميعاً، وستبقى القضية المركزية لكل إنسان عربي مسلم ومسيحي».
وسواء تم ذلك عن رضى أو عن مضض، فالأمر في ضوء المعطيات السائدة يجب أن يكون مقبولاً لدى مختلف الأطراف؛ لأن الأولوية هي مواجهة العدو الوطني والقومي والإنساني، الذي يحتل أرض فلسطين، ويتطاول على مقدساتها، ويفرض الحصار التجويعي الظالم على جزء من شعبها في قطاع غزة، وليس التوقف عند أخطاء حركة حماس أو التصيد في مياهها العكرة!!.
على أي حال تبقى حماس مع فتح والجهاد والشعبية والديمقراطية وباقي الفصائل والأحزاب في الخندق الوطني ضد الاحتلال، وتوضيح حماس وتصويبها وتأكيد احترامها للمسيحيين تنطبق عليه مقولة التراجع عن الخطأ فضيلة، وفضيلة حماس تحققت وهذا ما يريده شعبها ويتطلع إليه وتم إنجازه، وكل عام وشعب فلسطين على أرضه ومقدساته المسيحية والإسلامية، ويبقى السيد المسيح مع كنائس الميلاد والقيامة والبشارة، عنواناً للقيم وللرسالة السماوية وإيماناً أن فلسطين أرض الرسالات بحماية شعبها وتضحياته، وقد حقق خطوات تراكمية على طريق هزيمة المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، وانتصار المشروع الوطني الديمقراطي الفلسطيني.

"الدستور الأردنية"

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق