اليوم الاربعاء 14 مايو 2025م
مدفعية الاحتلال تقصف منطقة قيزان النجار جنوب خان يونسالكوفية 56 شهيدا جراء القصف الإسرائيلية على قطاع غزة منهم 50 شهيدا في شمال القطاع منذ فجر اليومالكوفية تطورات اليوم الـ 58 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية قوات الاحتلال تقتحم قرية شقبا غرب رام اللهالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم حارة قيسارية بالبلدة القديمة بنابلسالكوفية الرئيس البرازيلي: آمل أن يساعد ترمب في إنهاء الإبادة الجماعية في غزةالكوفية 51 شهيدا حصيلة قصف الاحتلال على قطاع غزة منهم 45 شهيدا في شمال القطاع منذ منتصف الليلالكوفية سان جيرمان يطالب مبابي بتعويض خيالي!الكوفية "سرايا القدس" تتبنى قصف عسقلان و أسدود والمستوطنات المحاذية لقطاع غزةالكوفية رفض أوروبي لآلية إدخال المساعدات لغزة التي تطرحها "إسرائيل"الكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ميثلون جنوبي جنينالكوفية هزة أرضية تضرب اليونان وامتد تأثيرها ليصل فلسطين ومصرالكوفية سوريا ترحب بقرار ترامب رفع العقوباتالكوفية المحكمة العليا البريطانية تنظر في دعوى لوقف تصدير السلاح لدولة الاحتلالالكوفية الاحتلال يصيب شابا ويعتدي عليه بالضرب خلال اقتحام مخيم قلندياالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ115الكوفية الاحتلال يقتحم بلدة رامين شرق طولكرمالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم لليوم 108 على التواليالكوفية الاحتلال يفرج عن 9 أسرى من قطاع غزةالكوفية

بالفيديو|| المعلم الفلسطيني في يومه.. شعلة لا تطفئها انتهاكات الاحتلال

10:10 - 14 ديسمبر - 2020
الكوفية:

رام الله: يوافق اليوم الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول يوم المعلم الفلسطيني، إذ تحتفي فلسطين بهذا اليوم تقديرًا واعترافا بالدور الطليعي للمعلمين الفلسطينيين.

ويحمل هذا اليوم رمزية وطنية ترتبط جذورها بمحطة نضالية انطلقت منذ عام 1972، عندما تعرض عشرات المعلمين للقمع والتنكيل على أيدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لدورهم الوطني المتمثل بحماية العملية التعليمية من تدخل المحتل، ومحاولاته فرض الوصاية عليها، إضافة إلى مطالبتهم بحقوقهم النقابية العادلة، وصولا إلى يوم الرابع عشر ديسمبر/من كانون الأول من العام 1982.
وفي ذلك الوقت، انطلقت أول مسيرة للمعلمين من مدرسة المغتربين في البيرة، وتعرض المشاركون فيها للضرب المبرح والاعتداء بالقوة المفرطة، والاعتقال على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي، وكان من بين الذين تم الاعتداء عليهم، قادة اللجنة العامة للمعلمين، والتي شُكلت من خلال لجان لوائية من معلمي المدارس في كل محافظة، وبعدها أعلنت اللجنة العامة للمعلمين إضرابا متتاليا لمدة 75 يومًا، ما أدى إلى انكسار وانصياع سلطات الاحتلال لمطالبهم.
تهويد التعليم

سطر المعلمون الفلسطينيون تضحيات عظيمة لمنع تمرير مخططات سلطات الاحتلال في تهويد التعليم وتزوير التاريخ والجغرافيا الفلسطينية، وكل محاولات التدخل في العملية التربوية، وسجلوا مواقف وتحديات جسام خلال الانتفاضة الشعبية الفلسطينية الأولى، أثناء إغلاق سلطات الاحتلال المستمر للمدارس والجامعات الفلسطينية، باللجوء إلى التعليم الشعبي، من أجل الحفاظ على سير العملية التعليمة الوطنية، متحدين فيه جبروت الاحتلال الذي حاول قمعه بشدة وبشكل وحشي، إضافة إلى نضالهم الوطني والنقابي في الدفاع عن قضية شعبنا الفلسطيني، ليرتقي من بين صفوفهم الشهداء، ويسقط الجرحى ويزج بالكثير منهم في سجون الاحتلال.

شعلة لاتنطفئ
"المعلم الفلسطيني شعلة لا تنطفئ، لقد أثبت في كل أماكن وجوده بهذا الوطن أنه الرقم الصعب في كل المراحل"، هذه هي رسالة المعلمة رنا زيادة في يوم المعلم الفلسطيني الذي يوافق الـ14 من ديسمبر/ كانون الأول
قالت زيادة التي تعمل معلمة رياضيات لمرحلة الثانوية العامة، "هذا العام يحتفل المعلم الفلسطيني مع عبء جديد يضاف إلى سلسلة الأعباء الجمّة، وهو تحدي التعليم عن بعد، فالمعلم في هذه المرحلة يجند كل طاقته لإيصال المعرفة إلى طلابه".
"معلمو مرحلة الثانوية العامة في الميدان ضمن التعليم المدمج، ومعلمو بقية المراحل ضمن التعليم الإلكتروني" تضيف زيادة، مشيرة إلى أنهم بالرغم من كل الصعوبات والمعيقات يعملون بكل طاقاتهم لضمان استمرارية العملية التعليمية. وترى أن جميع أفراد المجتمع يقدرون المعلم وعمله في هذه الظروف الاستثنائية، التي تتطلب جهدًا مضاعفًا من كل العاملين في الميدان التربوي.
حال المعلمين كحال جميع المواطنين في قطاع غزة، من حيث العمل في هذه الجائحة، تتابع زيادة: "ونحاول أن نكون مرشدين وموجهين ومعلمين، نعطي التعليمات الصحية الخاصة بطريقة تعامل طلابنا مع التعقيم والتباعد لضمان وجود بيئة آمنة لهم ولنا".
أما تجربتها فتصفها بـ"المتميزة" وتفتخر بها، فقد حصلت على المركز الأول في مسابقة الصفوف الافتراضية التي عقدتها مديرية التربية والتعليم شرق غزة. وتضيف زيادة: "الصفوف الافتراضية تحتاج إلى حنكة في إدارتها، وإلى مهارة عالية.. ليست فقط بيئة الكترونية لتغذيتها بالمادة العلمية
".

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق