اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوىالكوفية أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة بهالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية 35 شهيدًا و94 جريحًا في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية لبنان.. "إسرائيل" تواصل عدوانها لليوم الـ 63الكوفية إصابة 11 عسكريا إسرائيليا في معارك غزة ولبنانالكوفية قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخالكوفية تأثير المنخفض الجوي على النازحين في دير البلحالكوفية النازحون.. هروب من جحيم القصف إلى مأساة الغرقالكوفية "أونروا": إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزةالكوفية بوريل: الدول الموقعة على اتفاقية روما ملزمة باعتقال نتنياهوالكوفية

طائفة العميان

12:12 - 13 ديسمبر - 2020
ثائر أبو عطيوي
الكوفية:

الإبصار نعمة من الخالق الرحمن، والبصيرة روح الفؤاد الذي يرى رغم العمى، وفي طائفة العميان يدور الانسان في رحى البحث عن المبصرين والمتبصرين ،ولكنه دون فائدة  لم يجد ضالته، ولم يتم عثوره على النور المستنير، رغم أنه المبصر البصير، لأن طائفة العميان استحلت المكان والزمان، وارتضت بالعمى طريقاً للحياة، رغم أن فقدان البصر والبصيرة مأساة والعجز الصامت الذي لا يقوى على أي صراخ أو رجاء أو نداء ، لأن العمى نقيض النور الذي يعانق شوق الحياة المحلق في عنان السماء، فلهذا النور والعمي لا يلتقيان، لأن النور فجر الصباح الباكر، والعمى ليل المساء الماكر.

لا يستطع الانسان في بلد عنوانه طائفة العميان، الذي يسيطر عليه العجز والذل والصمت والضعف والهوان أن يتجاوز حدود المكان ويخترق جدار الزمان، لكي يدلل على الحقيقة الغائبة المغيبة، ويخرجها لعالم النور بالدليل والبرهان، من أجل الشفاء والاستشفاء من العمى المصطنع، الذي لا يريد أن يرى ويبصر ويعانق النور والحياة، ويرى كل الأشياء من حوله وهو راضٍ مقتنع.

طائفة العميان ...، ومن أجل العودة للإبصار، لا تحتاج إلى علاج عضوي وطول انتظار، بل تحتاج الى علاج وتأهيل نفسي مقوماته القدرة على النهوض والاستنهاض لعودة البصر والبصيرة معاً بعد طول غياب، حتى يتم الخروج من سرداب الظلام وكهف الأوهام إلى عالم النور والحقيقة لتعانق الفكرة والانسان مع صهيل الأيام.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق