- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
القاهرة: قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي حمادة فراعنة، إن الدعم الأمريكي غير المحدود للإستيطان والتبني الأمريكي لمخططات اليمين الإستعمارية التوسعية شكل مظلة لتبييض الإستيطان وحمايته والدفاع عنه.
وأوضح فراعنة في مداخلة له في برنامج "حوار الليلة" والذي يبث عبر قناة "الكوفية"، أن السياسة الاستيطانية لدولة الاحتلال ستستمر لعدم وجود رادع لاسرائيل.
وأضاف، "هناك تحولات جوهرية يجب أن يدركها الفلسطينين منها، أن اليمين المتشدد هو الذي يتحكم بسياسة الإستيطان الاسرائيلية."
وأكد فراعنة أن الأساس في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو الصراع على الأرض، لافتاً: "أن مشكلة الشعب الفلسطيني هو عدم وجود روافع لاسناده في معركته ضد الاحتلال."
وأشار فراعنة إلى ان فلسطين على المستوى الدولي لازالت تحطى بإحترام حيث انها حصلت قبل يومين على 6 قرارات في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف، "يجب أن لا يراهن الشعب الفلسطيني أو الشعب العربي على مجيء الرئيس الأمريكي جو بايدن،لافتاً أنه " لن يكون فلسطيني اكثر من الفلسطينين ولن يضعه في النار."
وتابع، "الفلسطينيون والعرب لعبو دورا في إنجاح بايدن في الولايات المتأرجحة، بناءا على اتفاق للتراجع عن بعض الاجراءات التي أقرها الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، مضيفاً أن "بايدن قال انه لن يستطيع التراجع عن فتح سفارة امريكا بالقدس."
كما أشار فراعنة إلى أن الشعب الفلسطيني داخل الوطن حقق انتصارين في مسيرته النضالية ضد الاحتلال، فالإنتصار الأول هو الانتفاضة الاولى عام 1987 والتي أرغمت رئيس وزراء الاحتلال في حينه إسحاق رابين على الاعتراف بالحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني، وعودة الرئيس الراحل ياسر عرفات إلى الوطن، والانتصار الثاني حققته الانتفاضة الثانية عام 2000 والتي أرغمت رئيس وزراء الاحتلال في حينه أرييل شارون على الانسحاب من قطاع غزة.
وشدد فراعنة على أن الأساس في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو العامل الفلسطيني والذي وصفه بكرة الثلج المتدحرجة.