- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
خاص: قال أمين سر مفوضية الإعلام في حركة فتح بساحة غزة، إياد الدريملي، اليوم الخميس، لـ "الكوفية"، إن قيادة تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، دشنت اليوم باكورة أعمالها لانطلاق سلسلة الفعاليات والأنشطة الجماهيرية والميدانية والإعلامية فيما يتعلق بإحياء الذكرى الـ ١٦ للشهيد الرمز المؤسس ياسر عرفات.
وأضاف، أنه "تم الإعلان عن جملة من الأنشطة، إضافة إلى الحملة الرقمية التي ستستمر على مدار عدة أيام حتى يوم الاستقلال الفلسطيني"، مشيرًا إلى أنه سيكون هنالك مجموعة من الأنشطة الميدانية التى ستقودها حركة فتح ساحة غزة، منها أنشطة تطوعية وعروض كشفية وجداريات ولقاءات تعبوية ومعارض صور ومعارض لإحياء التراث الفلسطيني، وتاريخ ياسر عرفات، التي جاءت استثناء في ظل جائحة كورونا.
وتابع الدريملي، "كما انطلقت قبل قليل الحملة الإلكترونية التي تعكس محطات وتاريخ المؤسس الأول ومفجر الثورة الفلسطينية ياسر عرفات، وتضمنت مجموعة كبيرة من الأنشطة والفعاليات الميدانية وفق الإجراءات الوقائية يتم تنفذيها".
وأشار إلى أن تلك الفعاليات ليست مقتصرة على حركة فتح بساحة غزة، بل هنالك يوم الإثنين دعوة عامة وجماهيرية للمشاركة أمام الصليب الأحمر للاحتجاج على الممارسة "الإسرائيلية" ضد الأسرى الفلسطينيين وضد سياسة الاعتقال الاداري التي يمارسها جيش الاحتلال بحق ابناء شعبنا، وستكون ايضا وققة لمساندة المضريين عن الطعام، وسوف نستثمر هذا اليوم بإقامة بعض الأنشطة والفعاليات المتعلقة بمواقف الشهيد ياسر عرفات تجاه الأسرى والعمل دومآ للانتصار لقضيتهم من خلال مواقفة الثابتة والخالدة.
وبين أن هناك أنشطة لإحياء العمل التطوعي وإحياء الموروث، مؤكدًا على أن الزعيم الراحل ياسر عرفات كان دومًا يدعم أبناء شعبنا بشكل عام وخاصة الشبيبة والشباب في العمل التطوعي، الذي كانت تمتاز به حركة فتح لانخراط الشباب بالبيئة الاجتماعية التي تحيط بهم وزرع روح المحبة والإخاء بينهم.
وأوضح الدريملي، أنه سيكون هناك مجموعة من الأنشطة التي ستنظمها لجنة التعبئة الفكرية من خلال ندوات ولقاءات تعبوية وندوات سياسية معمقة تتناول قضايا متعددة بمراحل الشهيد ياسر عرفات، ستشرف عليها لجنة المرأة بساحة غزة، وكذلك فعاليات وأنشطة كشفية متعددة تقوم بها اشبالنا وزهراتنا، لنؤكد لأشبالنا وزهراتنا مقولة ياسر عرفات التي كان يقول دومأ ويؤكد أن علم فلسطين سيرتفع يومًا بواسطة شبل من أشبال وزهرة من زهرات فلسطين فوق مآذن القدس وكنائس القدس حيث كان يراها الناس بعيدة وكان يراها الراحل ياسر عرفات قريبة.