اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024م
صافرات الإنذار تدوي في شمال فلسطين المحتلة بعد رشقة صاروخية من لبنانالكوفية قوات خاصة للاحتلال تعتقل شابا من البلدة القديمة في نابلسالكوفية جيش الاحتلال ينسف مباني سكنية في جباليا شمالي قطاع غزةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف منطقة أبو معلا غربي النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف مجددا منازل سكنية غرب مخيم جباليا شمال غزةالكوفية قوات الاحتلال تنسف منازل سكنية في محيط شارع العجارمة بمخيم جباليا شمال غزةالكوفية تطورات اليوم الـ 405 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية اشتباكات مع قوات الاحتلال في مخيم الفارعة جنوبي طوباسالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "معالوت ترشيحا" شمال فلسطين المحتلةالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على لبنان لليوم الـ 53الكوفية حزب الله: قصفنا برشقة صاروخية تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي جنوبي بلدة العديسةالكوفية 5 شهداء جراء قصف الاحتلال مواطنين في مخيم المغازي وسط القطاعالكوفية مصابون بينهم طفلان جراء قصف الاحتلال شقة سكنية في شارع النفق بمدينة غزةالكوفية مصادر لبنانية: 3 شهداء في غارة إسرائيلية على بلدة البازورية جنوبي لبنانالكوفية فيديو | مصابون بينهم طفلان جراء قصف الاحتلال شقة سكنية بغزةالكوفية مقتل 6 جنود إسرائيليين بينهم ضابط بنيران المقاومة اللبنانيةالكوفية أونروا: خطة الاحتلال لإغلاق الوكالة ستفاقم معاناة الفلسطينيينالكوفية جيش الاحتلال يزعم : نحو 50 قذيفة أطلقها حزب الله عبرت إلى فلسطين المحتلة اليومالكوفية قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الغربية من بلدة بيتا جنوب نابلسالكوفية

غياب الحركة الطلابية عن المشهد السياسي

10:10 - 16 أكتوبر - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

الحركة الطلابية وجموع قطاع الطلبة في كافة المجتمعات العالمية لهم المكان والحضور في التفاعل مع القضايا والأحداث المجتمعية بشكل عام، وعلى وجه الخصوص بما يتعلق بالشأن السياسي، وهذا ناتج عن عدة عوامل واعتبارات هامة، منها مقدار الوعي الثقافي والعام على كافة الصعد والمستويات الذي يتمتع به قطاع الطلبة والحركات الطلابية التي تقوم وباستمرار في ابداء رأيها ومواقفها وتوجهاتها في مختلف معارك الحياة المجتمعية والسياسية، لأنها الفئة العمرية الشبابية المطلة على الحاضر والمستقبل بعيون واقعية.

من الملاحظ وبموضوعية أن الحركة الطلابية وجموع قطاع الطلبة في المجتمع السياسي الفلسطيني لم يعد لها الحضور التام بالمطلق، رغم أنها من هي من قادت الفعل الوطني والعمل السياسي في عدة أحقاب فلسطينية مختلفة، وكانت الفئة الشبابية الأكثر تطلعاً ودراية.

لعل من أسباب تراجع الحركة الطلابية رويداً رويداً وانسحابها التدريجي من الحياة الفلسطينية وتحديدا السياسية واختفاء مواقفها وآرائها من المجمل العام للواقع الفلسطيني يعود لعوامل وأسباب يجب دراستها بدقة وموضوعية متناهية بعيداُ عن المنظور الأيديولوجي أو الحزبي أو الفكري المنحصر بذاته والمنغلق على نفسه، لأن الغياب أصبح يشكل ظاهرة لا بد من الوقوف عليها ومعرفة أسبابها وصولاً إلى نتائجها ومعالجتها.

لعل من الدوافع والأسباب لحالة غياب الحركة الطلابية عن المشهد  السياسي الفلسطيني يتلخص في المحتوى الضمني للحالة النفسية والمجتمعية للعمر الزمني للفئة الطلابية ، والتي تعد الفئة الشبابية التي تتطلع إلى المستقبل بروح الغد ، والتي وجدت نفسها منذ أكثر من عقد زمني رهينة لانقسام سياسي ودمار اجتماعي واقتصادي على كافة الصعد والمستويات ، جعلتها تتراجع وتنحدر وتتلاشى ، مما أدى إلى عدم مقدرتها على الصمود وفقدان عنصر المواجهة والتعبير عن الواقع المأزوم في اطار ارتفاع الصوت بصورة ديمقراطية تحافظ على السلم الوطني والاجتماعي في وقت واحد ، والبعيد كل البعد عن التحريض السلبي الذي يضر بالمصلحة الوطنية الشاملة، وصولاُ الى تحقيق الأهداف المرجوة من اعلاء الصوت في كافة القضايا عامة.

هل من الممكن إطلاق الحالة الوصفية على حالة الحركة الطلابية أنها انهزام نفسي وهروب من الواقع بسبب حالة الانقسام وتردي كافة الأوضاع، أم أن عالم التقنيات و التكنولوجيا والعالم الافتراضي أخذ الحركة الطلابية الشبابية إلى مناحي أخرى مختلفة تبعده عن المشهد السياسي بسبب الشعور بالعجز النفسي وعدم القدرة ومواجهة الواقع
برمته، أم أصبح لدى قطاع الطلبة والشباب اهتمامات أخرى خارجة عن سياق الطرح يجب البحث في اسبابها وعواملها وتأثيراتها؟

 ويبقى السؤال مفتوحاً على مصراعيه بسبب تعقيدات الواقع من جهة وانحصار الأمل في الغد من جهة أخرى، وضياع الأحلام والتطلعات المرجوة من جيل الشباب الذي فقد شعاع ضوؤها عن المشهد السياسي وتوارى وغاب ...

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق