اليوم الاربعاء 30 إبريل 2025م
عاجل
  • استشهاد طفل في قصف إسرائيلي على شقة في مخيم البريج وسط قطاع غزة
لواء سابق بالجيش المصري يعلق.. "ترامب يريد جزءا من قناة السويس".. ما السبب؟الكوفية استشهاد طفل في قصف إسرائيلي على شقة في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية "الدول العربية": إغلاق وقفية القدس طمس للهوية العربية للمدينةالكوفية إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامونالكوفية الأونروا تحذر بشأن مصير 800 طفل ستغلق إسرائيل مدارسهم بالقدس الشرقيةالكوفية غزة: الغرف التجارية تصدر بياناً عقب الاعتداء على فندق المشتلالكوفية الاحتلال يستولي على جرار وعربة شرق جنينالكوفية طهران تندد بتهديدات فرنسية بفرض عقوبات جديدةالكوفية إعلام الأسرى:31 أسيرة داخل سجون الاحتلال يواجهن ظروف اعتقالية قاسية للغايةالكوفية 119 فريق إطفاء و13 طائرة يحاولون إخماد الحرائق الضخمة في جبال غربي القدسالكوفية تطورات مفاجئة في ملف انتقال أنشيلوتي إلى البرازيل.. ماذا جرى؟الكوفية هرتسوغ: الصراعات الداخلية الإسرائيلية تضعف الحالة الأمنيةالكوفية مصر.. "قرارات عاجلة" بسبب سوء أحوال الطقسالكوفية طائرات الاحتلال تطلق النار تجاه المواطنين شرق حي التفاحالكوفية وزارة الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على بلدة نوفوي في دونيتسكالكوفية جوزيف عون: نسيطر على معظم الجنوب وإسرائيل تعيق انتشارناالكوفية إصابتان برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنينالكوفية حرائق في الداخل المحتل.. إخلاء سكان وإغلاق طرقالكوفية بريطانيا تنضم إلى الولايات المتحدة في العدوان على اليمنالكوفية بايعاز من نتنياهو وكاتس: جيش الاحتلال يهاجم في سورية بزعم حماية الدروزالكوفية
لواء سابق بالجيش المصري يعلق.. "ترامب يريد جزءا من قناة السويس".. ما السبب؟الكوفية استشهاد طفل في قصف إسرائيلي على شقة في مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية "الدول العربية": إغلاق وقفية القدس طمس للهوية العربية للمدينةالكوفية إصابة طفل برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامونالكوفية الأونروا تحذر بشأن مصير 800 طفل ستغلق إسرائيل مدارسهم بالقدس الشرقيةالكوفية غزة: الغرف التجارية تصدر بياناً عقب الاعتداء على فندق المشتلالكوفية الاحتلال يستولي على جرار وعربة شرق جنينالكوفية طهران تندد بتهديدات فرنسية بفرض عقوبات جديدةالكوفية إعلام الأسرى:31 أسيرة داخل سجون الاحتلال يواجهن ظروف اعتقالية قاسية للغايةالكوفية 119 فريق إطفاء و13 طائرة يحاولون إخماد الحرائق الضخمة في جبال غربي القدسالكوفية تطورات مفاجئة في ملف انتقال أنشيلوتي إلى البرازيل.. ماذا جرى؟الكوفية هرتسوغ: الصراعات الداخلية الإسرائيلية تضعف الحالة الأمنيةالكوفية مصر.. "قرارات عاجلة" بسبب سوء أحوال الطقسالكوفية طائرات الاحتلال تطلق النار تجاه المواطنين شرق حي التفاحالكوفية وزارة الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على بلدة نوفوي في دونيتسكالكوفية جوزيف عون: نسيطر على معظم الجنوب وإسرائيل تعيق انتشارناالكوفية إصابتان برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنينالكوفية حرائق في الداخل المحتل.. إخلاء سكان وإغلاق طرقالكوفية بريطانيا تنضم إلى الولايات المتحدة في العدوان على اليمنالكوفية بايعاز من نتنياهو وكاتس: جيش الاحتلال يهاجم في سورية بزعم حماية الدروزالكوفية

ترمب ودرس أدب في الجامعات الأمريكية!

13:13 - 17 إبريل - 2025
مشاري الذايدي
الكوفية:

تعجبك أو لا تعجبك مواقف الرئيس الأميركي وحكومته في الثقافة والسياسة، لكنك لا يمكن أن تُنكر أن اليسار الأميركي كان مهيمناً بإسرافٍ على الفضاء الأكاديمي والثقافي والإعلامي، لفترات طويلة.

كلنا نتذكّر سياسات الإقصاء التي مارسها الليبراليون الغلاة مع تيار اليقظة الجديدة، ومع تيارات النسوية والبيئة، ومع التيارات الإسلامية التي أخذ أفرادها جنسيات أميركية، نتذكّر كيف قمع هؤلاء كل مَن خالفهم الرأي والمذهب. اليوم، يشربون -قليلاً- من الكأس ذاتها التي أذاقوها لخصومهم.

أمس الأربعاء جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجومه على جامعة هارفارد، مهدداً بحرمانها من التمويل الفيدرالي والإعفاء الضريبي؛ بسبب رفضها الخضوع لإشراف حكومي واسع النطاق.

وقال ترمب على منصته «تروث سوشيال» إنه «لم يعد من الممكن اعتبار (هارفارد) مكاناً لائقاً للتعليم، ولا ينبغي إدراجها في أي من قوائم أفضل جامعات أو كليات العالم»، مضيفاً: «هارفارد مجرد مهزلة تُعلّم الكراهية والغباء، ولا ينبغي أن تتلقى تمويلاً فيدرالياً بعد الآن».

الحكومة الأميركية كانت قد أعلنت، نهاية مارس (آذار) الماضي، أنها تنوي حرمان الجامعة العريقة من إعانات فيدرالية بنحو 9 مليارات دولار، بسبب انتشار ثقافة معاداة السامية فيها، والنشاط السياسي الجامح للجماعات الإسلامية واليسارية فيها.

بعيداً عمَّا قد يراه البعض مغالاة من الترمبيين في الانقضاض على اليساريين وحلفائهم، ومن مظاهر هذه المعركة على الساحة الأكاديمية الأميركية، فإنه يجب ألا ينسينا تظلّم هؤلاء ما فعلوه هم بالأمس.

المؤرخ المعروف، نيل فيرغسون -حسبما ذكر الأستاذ ممدوح المهيني في مقالة سابقة له بهذه الجريدة- اشتكى من سيطرة الأفكار اليسارية على الجامعات الأميركية، خصوصاً كليات التاريخ وعلوم السياسة والاجتماع. في حوار أُجري معه قال متحسراً: «كم كنت ساذجاً. اعتقدت أن الموهبة والمثابرة والكفاءة هي معيار التقدم في العمل الأكاديمي، وفي كل مكان آخر، ولكنني كنت مخطئاً. اكتشفت متأخراً أن الآيديولوجيا الفكرية هي العامل الأهم».

وقال فيرغسون إنه حضر مرة بديلاً لأحد الأساتذة في جامعة بيركلي، وأشار إلى الدوافع الدينية وراء تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وإنه شعر على الفور بتململ وعدم ارتياح الطلاب من هذه الرؤية، مفضلين عليها أسباباً أخرى حُقنت برأسهم، مثل كونها مجرد رد فعل على «الإمبريالية» الأميركية.

أضف إلى ذلك احتفاء صفحات الرأي في بعض الإعلام الأميركي العريق بأُناسٍ جهلة، واستكتابهم في صفحاتها، لمجرد اتفاقهم مع أجندتها السياسية ضد السعودية وضد خصوم «محور اليسار» وأحبابهم من «الإخوان».

أضف إلى ذلك فتح بعض جامعات أميركا العريقة منابرها لـ«نشطاء» سياسيين عرب، ومنحهم الشرعية الأكاديمية، ليس بسبب غزارة علمهم وفرادة فهمهم، بل لكونهم مجرد أصوات عالية في مسرح السياسة!

قالت العرب قديماً: كما تدين تُدان.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق