"محدث" تطورات اليوم الـ 31 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافها

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الواحد والثلاثين، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة بشعة جديدة، الليلة الماضية، جراء استهداف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة؛ أسفرت عن استشهاد أكثر من 15 شهيدًا، وصلت جثامينهم إلى مستشفى ناصر الطبي في حالة مأساوية، معظمها متفحمة -بينهم أطفال- ويتصاعد منها الدخان.

وارتقى شهيد وأصيب آخر، صباح اليوم الخميس، جراء قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة الشاكوش في مواصي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

واستشهد مواطن وأصيب آخرون بقصف من مسيرة إسرائيلية استهدف تجمعا للمواطنين في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وسجلت عدة إصابات في قصف مدفعي إسرائيلي شرقي جباليا البلد شمال القطاع.

وأطلقت آليات الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه المناطق الشرقية من مدينة غزة، واستهدفت غارات جوية إسرائيلية المناطق الشمالية لمدينة رفح، تزامنا مع قصف مدفعي إسرائيلي على شمالي رفح وجنوبي خانيونس.

ونسفت قوات الاحتلال مباني سكنية شمالي مدينة رفح وشرقي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة. تزامنًا مع غارات جوية شنّها الطيران الحربي على شرقي مخيم البريج ومدينة غزة.

وأُبلغ عن إصابات جراء قصف طائرات الاحتلال المروحية منزلاً في منطقة ارميضة ببلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس.

واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي، بالتزامن مع إطلاق قنابل إنارة، شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وارتقى فجر اليوم الخميس، 7 مواطنين "شهداء" وأصيب 13 آخرون، من عائلة عسلية، جراء قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وكانت طائرات الاحتلال الحربية، قد قصفت في وقت سابق من فجر اليوم، خيمة في شارع عسلية شرق جباليا شمال غزة، ما أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين.

وفي قصف مماثل، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، خيمة للنازحين لعائلة "العطل" في منطقة الرَزّان قرب مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع؛ أسفرت عن استشهاد 6 مواطنين بينهم 4 أطفال، جرى نقل جثامينهم إلى المستشفى.

وانتشلت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني، شهيدين، هما طفل ووالده، إضافة إلى 7 مصابين، جراء استهداف إسرائيلي مباشر لخيمة تؤوي نازحين في محيط أبراج طيبة غربي خان يونس.

واستُشهد عشرة فلسطينيين وأُصيب عدد آخرين، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية إعلامية، باستشهاد 10 فلسطينيين بينهم 3 أطفال وإصابة آخرين إثر استهداف الاحتلال لخيمة تؤوي نازحين لعائلة "أبو الروس"، موضحةً أن النيران اشتعلت في الخيام.

وعرف من بين الشهداء الذين استشهدوا في خيمة المواصي، الشاب محمود أحمد عبد الكريم أبو الروس (24 عامًا).

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 51025 مواطن، فيما وصل عدد المصابين إلى 116432، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.