- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
القاهرة: قال الدكتور عبد الحكيم عوض، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، اليوم الخميس، إن فكرة الدخول بقائمة مشتركة بين فتح وحماس ليست حديثة، مشيرًا إلى أن الرئيس طرحها قبل سنوات ورفضتها حماس .
وأوضح د. عوض، خلال برنامج بصراحة، المذاع على قناة "الكوفية"، أن رئيس السلطة محمود عباس هو من عرض سابقا على حركة حماس فكرة القائمة المشتركة ورفضتها الأخيرة.
وأضاف، بعض قيادات حركة حماس قالت إن فتح بحاجة لها ولذلك توجه الرئيس لها لخوض الانتخابات في قائمة مشتركة.
وتابع، "لا يجوز للرئيس أن يتسول القوة باللجوء لحركة حماس في قائمة مشتركة، انها إهانة لفتح وللفتحاويين ا".
وأشار إلى أن من يفكر بالقائمة المشتركة يتنكر لرأي وإرادة أغلبية في شعبنا الفلسطيني وكأن من هو خارج الحركتين لا يعني لهم شيء.
وأكد د. عوض، أن الوحدة الوطنية هي مفتاح باب مواجهة كل التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.
وأضاف، "انكار حق الشعب في الاقتراع يشكل اهانة وهو مشكله أخلاقية بحق هذه الأغلبية يجب التنبه لها."
وتابع، "الديمقراطية ليست ورقة اقتراع ولا صناديق اقتراع ومراكز ، إذا أردنا أن نمارس الديمقراطية الحقة فعلينا أن نمارسها بصدق ونقاء ومن خلال اطلاق الحريات والمشاركة الحركة وليس عبر التفصيل على المقاس، بذريعة تحاشي - بعبع خيار القيادة البديلة - الذي اطلق شائعته الاحتلال ."
وشدد د. عوض، على أن الشعب الفلسطيني لا يقتصر على فتح وحماس، والشعب الفلسطيني خارج فتح وحماس أغلبية كبيرة وليس هامشا
وتساءل د. عوض، من يضمن ألا يتكرر مشهد الانقسام بعد الانتخابات بين حركتي فتح وحماس.
وأكد أنه حتى اللحظة لم يتم اصدار مرسوم رئاسي يحدد موعدا لاجراء الانتخابات، كما أنه لا توجد مؤشرات تشي بمصداقية الدعوة لاجرائها، فلم يتم التراجع عن الإجراءات العقابية بحق اهلنا في القطاع ولم تُعاد الحقوق المغتصبة لمن قًطعت رواتبهم تعسفا وبدوافع كيدية ولم تتوقف الاعتقالات السياسية ولم يفرج عن المعتقلين السياسيين
وتساءل هل أخذت غزة نصيبها من مقدرات السلطة كما الضفة، هل تحققت العدالة الاجتماعية بين غزة والضفة.
وتابع، "ان لم يكن هناك قائمة موحدة لحركة فتح فسنخوض الانتخابات بقائمة وطنية تضم مستقلين.
وحذر عوض أن الأخطر النية بالتوجه لحرمان قادة تيار الاصلاح من الترشح للانتخابات وان لدى الرئيس نوايا لمنع تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح من المشاركة في الانتخابات المفترضة، مشيراً إلى أن تيار الإصلاح لن يستسلم امام ذلك وقال: "من ذا الذي سيمنعنا من ممارسة هذا الحق !." وأضاف: "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نسمح للسلطة أن تمنعنا من المشاركة في الانتخابات مهما كلفنا الامر من ثمن فهذا حق كفله القانون الاساس، ولدينا الكثير من الخيارات القانونية لإحباط هذا التوجه.
ودعا عوض الأحرار في فلسطين ودعاة الديمقراطية في العالم ومنظمات حقوق الانسان بالتحرك لوقف هذا التعسف.
وعن قرار توسيع الاستيطان، أكد د. عوض أن الشعب الفلسطيني يعي أن الاحتلال لن يوقف الاستيطان ولاسرقة الأراضي لان فلسطين بالنسبة للاحتلال مشروع استعماري استيطاني تهويدي وان الاحتلال يراوغ بمسألة تأجيل الضم، فهو يشرع لنفسه ما يحرمه القانون الدولي، مشيرا إلى أن الرد على التوسع الاستيطاني والتهديد بالضم لن يكون الا بتحرك فلسطيني شعبي وبتفعيل المقاومة.
وعن قضية الأسرى في سجون الاحتلال وإضراب الأسير ماهر الاخرس لليوم الـ 88 على التوالي، قال د. عوض إنه من الواجب على فصائل المقاومة أن تتعامل بمسؤولية في قضية الأسرى، وآن الأوان للتوقف عن التصريحات والذهاب إلى العمل.