اليوم السبت 05 أكتوبر 2024م
مدفعية الاحتلال تقصف شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية ارتفاع عدد الشهداء إلى 6 جراء قصف الاحتلال منزلا شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية حالة الطقس اليوم السبتالكوفية تطورات اليوم الـ 365 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية 4 شهداء من عائلة واحدة في استهداف طائرات الاحتلال شقة سكنية في مخيم البداوي شمال لبنانالكوفية مصابون في استهداف مسيرة إسرائيلية لشقة سكنية في مبنى بمحيط مخيم البداوي شمالي لبنانالكوفية غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في سهل بلدة سعدنايل بالبقاع الأوسط شرقي لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم منطقة جبل ابو رمان في مدينة الخليلالكوفية غارتان إسرائيليتان بمحيط مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية حزب الله اللبناني: استهدفنا بالصواريخ تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في خلة عبير في يارونالكوفية مدفعية الاحتلال تقصف مستشفى صلاح غندور في جنوب لبنانالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة ابو فلاح شمال شرق رام اللهالكوفية مصادر عبرية: قصف مدفعي ثقيل وتبادل إطلاق نار على الحدود مع لبنانالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على جنوب شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزةالكوفية غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدات الشهابية والطيبة وبرعشيت كفردودنين جنوبي لبنانالكوفية طائرات الاحتلال تقصف شقة سكنية في منطقة برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية زوارق الاحتلال الحربية تطلق نيرانها غرب النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية مصادر عبرية: طائرات مروحية تعمل على إجلاء جنود الاحتلال من شمال فلسطين المحتلةالكوفية آليات الاحتلال تطلق نيرانها صوب المناطق الشمالية للمحافظة الوسطى بقطاع غزةالكوفية قوات الاحتلال تقتحم بلدة السموع جنوب الخليلالكوفية

القضية الفلسطينية في مسار "الدولة القُطرية"

15:15 - 02 أكتوبر - 2020
أسعد عبد الرحمن
الكوفية:

منذ انهيار التجربة الوحدوية بصيغة «الجمهورية العربية المتحدة» في العام 1961، بدأ ترسيخ عصر «ازدهار الإقليمية العربية» كي تصبح «الدولة القطرية» هي الأساس والغاية. وسرعان ما أنتجت هذه الأخيرة واقعاً بائساً، وفعلت أفاعيلها بالوطن والمواطن، ما أدى إلى مصادرة للحريات تلاها قمع واضطهاد، أوصلت إلى تخلف شامل، مع الحفاظ على مصالح الفئات الحاكمة على حساب الوطن والمواطنة.

كلهم جاؤوا إلى الحكم بحجة تحقيق الوحدة العربية ومن ثم الانطلاق إلى تحرير فلسطين، لكن ترسخت وتجذرت «الدولة القطرية» حتى باتت عائقاً أمام أي وحدة عربية حقيقية أو في إمكانية لتحرير فلسطين. «فالدولة القطرية» أفرزت الرئيس/ الملك/ وربما القيصر الذي أسس لظاهرة التوريث فاضطر للجوء إلى الاستبداد مقروناً بتزايد الفساد، فأضحت «الدولة القطرية» في ظلهما المانع الحقيقي للوحدة العربية ولكل الأهداف السامية التي أعلنها قائد الانقلاب في منشوره الأول حين تولى الحكم. ثم تفاقم الأمر مع رفض «الرأي الآخر» الذي اعتمدته أنظمة عربية إذ تبين أنه ليس سلاحاً في أيدي الأنظمة فحسب، فالكل يلجأ إليه ضد معارضيه: حركات إسلامية، قوى تقدمية شيوعية أو يسارية أو ليبرالية أو اشتراكية أو قومية، أي أنها شملت ألوان الأطياف السياسية، حتى بات لدينا قوى وتنظيمات لا علاقة لها، لا من قريب ولا من بعيد، بأي شيء يتعلق بالديمقراطية وحقوق الانسان، وكل ما يقولونه هو مجرد تعابير إنشائية لا قيمة لها على أرض الواقع.

في ظل هذا الوضع، انتقل العالم العربي، خلال مسيرة التسوية السياسية مع إسرائيل، من اشتراط تحقيق السلام مع إسرائيل بقيام هذه الأخيرة بالانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وقبولها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعودة اللاجئين طبقًا للقرار الأممي 194، إلى صيغة إسرائيلية جديدة هي: «السلام مقابل السلام»، فأسقط اشتراط تلبية الحقوق الفلسطينية والانسحاب من الأراضي العربية المحتلة عام 1967. وبكلمات الكاتب الفلسطيني المتميز (جواد بولس): «... لقد استهدف قباطنة العالم الجديد تدمير الكيانات العربية بشكل تام وإعادتها إلى تشكلاتها القبلية الأصلية والتحكم بها وبمقدرات البلاد الطبيعية».

لقد كانت هزيمة 1967 نتاجا لذلك النوع من الدولة القطرية (الكيانية وليست الوطنية) وهي التي مهدت للانفكاك عن لاءات قمة الخرطوم تدريجياً، بحجج وذرائع مختلفة، تمهيداً لبدء عملية بطيئة قوامها الانفكاك العربي الرسمي تباعاً عن القضية الفلسطينية. وعملياً، وبعد «اتفاقات أوسلو» الفلسطينية/ الإسرائيلية، واتفاقيتي «وادي عربة»، ومن قبلها «كامب ديفيد» وتحرير الأراضي الأردنية والمصرية المحتلة، كلها مقرونة بالفشل المدوي لمساعي السلام الفلسطيني/ الإسرائيلي، أصبح الفلسطينيون هم فقط من يعيشون في حالة بؤس قوامها تعميق لاحتلال وطنهم بكل ما يرافق ذلك من مقارفات إسرائيلية، وبات من أقصى الأماني قيام دولة فلسطينية في مناطق احتلال 1967 على قاعدة «المبادرة العربية» التي باتت موضع تشقق راهن!

*نقلًا عن الأيام

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق