- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: رفضت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الحوار الثنائي بين حركتي فتح وحماس في تركيا، باعتبار الحوار الوطني الشامل هو الطريق الآمن لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وقال جميل مزهر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن "الحوار الثنائي الضار قاد إلى الاقتتال ومن ثم الانقسام الذي نعيش أوضاعه الكارثية على مدار الساعة، لذلك نحن نعترض على هذا الحوار الثنائي ونقول إن المطلوب حوار وطني شامل يشارك فيه الجميع، باعتبار أن الحوار الوطني الشامل يشكل ضمانة لعدم الارتداد عن أي اتفاق أو رؤى ممكن أن يتفق عليها الجميع وأيضا في اطار الشراكة الوطنية".
وشدد مزهر على "أن الجبهة لن تكون شاهد زور على ما يجري من حوارات ثنائية"، مضيفا: "لا نريد انتخابات محكومة بسلطة الحكم الإداري الذاتي، نريد انتخابات تتجاوز هذه الاتفاقيات وتؤسس لإعادة بناء النظام الأساسي الفلسطيني على أسس وطنية بما يمكن شعبنا من مواجهة المعركة والاشتباك مع العدو حتى رحيل الاحتلال".
وأضاف القيادي في الجبهة الشعبية، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أنه من غير المعقول أن يجري الاتفاق ثنائيا ومن ثم يعرض هذا الأمر على القوى والفصائل الأخرى، الشراكة الوطنية تقول إن الجميع يجب أن يشارك على قدم وساق والحوار يأخذ أبعاد وطنية في اطار تحديد الأولويات.
وتابع، عندما نتحدث عن انتخابات، أي انتخابات نريد، هل انتخابات تشريعية بمرجعية أوسلو أم نريد انتخابات برلمان دولة يناضل تحت الاحتلال بعيد عن مرجعيات أوسلو؟”، مشيرا إلى وجود قرارات للمجلسين الوطني والمركزي تؤكد على إلغاء اتفاقيات أوسلو وسحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي.
وأردف، "بالتالي هذا الأمر بحاجة لبحث جدي بين القوى دون أن يتفق الطرفين (فتح وحماس) ويأتي البقية ليعطوا الموافقة".
وحول مشاركة الجبهة في الانتخابات المقبلة، قال مزهر إن "الإطار السياسي هو الذي سيحكم موقف الجهة من المشاركة أو عدمها في الانتخابات التشريعية أو البرلمانية، أما إذا كنا نتحدث عن المجلس الوطني فهي ضرورة ونحن سنشارك فيها بقوة باعتبار أن المنظمة أداة كفاح الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج حتى زوال ورحيل الاحتلال".