اليوم الاحد 29 سبتمبر 2024م
مواجهات مع الاحتلال في حوسان غرب بيت لحمالكوفية تظاهرة حاشدة في مدينة بريمن الألمانية تنديدا باستمرار العدوان على فلسطين ولبنانالكوفية الاحتلال يعتقل متضامنين أجانب ويعتدي على عائلة جنوب الخليلالكوفية مستوطنون يهاجمون خيام المواطنين في خربة الفارسيةالكوفية "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية إطلاق تحالف دولي لتنفيذ "حل الدولتين"الكوفية "التعاون الإسلامي" تؤكد أهمية إطلاق تحالف دولي لتنفيذ "حل الدولتين"الكوفية المملكة العربية السعودية تقدم دعما ماليا شهريا لفلسطينالكوفية وزارة الصحة اللبنانية: 70 شهيدا وأكثر من 80 جريحا في غارات إسرائيلية مكثفةالكوفية وزارة الصحة اللبنانية: 32 شهيدا و53 مصابا في الغارة الإسرائيلية على عين الدلب شرقي صيداالكوفية مراسلنا | إصابات جراء إطلاق نار من طائرة مسّيرة "كواد كوبتر" في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزةالكوفية بلدان مجموعة الـ77 تطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان وباقي الأراضي العربية ووقف الاستيطانالكوفية إيطاليا تعلن استعدادها لإرسال قوات مع بعثة أممية إلى فلسطينالكوفية "هيئة الأسرى" تحذر من انتقام إدارة سجن النقب بحق الأسرى الفلسطينيينالكوفية مراسلنا: ثلاثة شهداء جراء قصف الاحتلال عدد من المواطنين في محيط متنزه البلدية وسط مدينة غزةالكوفية وزارة الصحة اللبنانية: 24 شهيدا و29 جريحا الحصيلة الأولية للعدوان الإسرائيلي على عين الدلب جنوبي لبنانالكوفية الاحتلال يغلق طريقا شمال نابلس بالسواتر الترابيةالكوفية "الأغذية العالمي" يطلق نداء لتوفير الغذاء لمليون لبنانيالكوفية إذاعة جيش الاحتلال: سلاح الجو نفذ غارات في اليمن وقصف ميناء ومطار الحديدة الدوليالكوفية 8 شهداء وعدد من الإصابات بقصف الاحتلال منطقة مرجحين في جرود الهرمل بالبقاع اللبنانيالكوفية الأمم المتحدة تصدر تقريرا عن تأثير حرب غزة على صحة المرأةالكوفية

 بعد حصار دام..

بالصور والفيديو|| 38 عاما على خروج آخر مقاتلي الثورة الفلسطينية من بيروت

13:13 - 31 أغسطس - 2020
الكوفية:

خاص: حصار بيروت، ستّ الدنيا، المدينة الموجوعة التي كسرت الصمت، وشهد العالم على احتضانها الثورة والثوار، مشهد يدمي القلب لا يزال عالقا في الوجدان، مقاتلون يحملون أسلحتهم وأحلامهم بتحرير وطنهم فلسطين، يغادرونها على وقع الرصاص والقصف ليعلن الاحتلال الإسرائيلي غزو لبنان التي خرجت الثورة من مخيماتها وأزقتها، ليحرق الاحتلال الإرهابي الأخضر واليابس في اجتياح كان الأضخم على الإطلاق، ليستيقظ لبنان والعالم على حصار بيروت. 
يصادف اليوم 31 أغسطس/آب عام 1982، آخر خروج لمقاتلي الثورة الفلسطينية بعد انسحابهم من العاصمة اللبنانية بيروت، بموجب الصفقة الموقعة مع إسرائيل بوساطة أمريكيّة، والمتمثِّلة في تعهُّد قوات الاحتلال بفكِّ حصارها عن بيروت مقابل إخراج السوريين والفلسطينيين منها.

قرار الخروج من لبنان كان صعبًا جدًا، خاصة على مقاتلي الثورة الفلسطينية الذين اتخذوا من بيروت عاصمة لكفاحهم المسلح، الذي أدى إلى ردود فعلٍ متباينة بين كافة الأطراف التي اختلفت في تفسير هذا الإجراء.
 ففي الوقت الذي اعتبر فيه الشهيد ياسر عرفات خروجه من بيروت خيانةً للقضية الفلسطينية، رآه جورج حبش الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نوعاً من الانتصار الجزئي نظراً لعدم وجود أرضية شعبية تسمح للمقاتلين بالاحتفاظ بمواقعهم.

وعلى هذا المنوال تقريباً يروي فاروق الشرع في كتابه "الرواية المفقودة" حيث يقول إن الجنود السوريين صمدوا في مواقعهم برفقة مقاتلي منظمة التحرير الفلسطينية حتى الرمق الأخير، قبل أن يؤدي طول الحصار إلى تغيير الموازين المحلية والدولية، ما أثَّر سلباً على المزاج الشعبي ومعنويات المقاتلين

وفي هذا السياق، يورد لنا كتاب "تاريخ الشرق الأوسط الحديث A History of modern middle east" لمؤلفيه William L. Clevland و Martin Bunton وجهة نظر تتطابق إلى حدٍّ ما مع ما سبق.
 يقول الكتاب بأنَّ عملية "الليطاني" التي أعلنها وزير الدفاع الإسرائيلي آرييل شارون، لغزو لبنان وتحييد القوّة القتاليّة لفدائيي منظمة التحرير الفلسطينية بدأت تفقد معناها بعد أن تورَّطت القوات الإسرائيلية في اشتباكاتٍ مع نظيرتها السورية والفصائل اللبنانية المحلية.
أمر شارون بفرض الحصار على بيروت كونها تمثِّل المعقل الرئيسي للمقاتلين الفلسطينيين. إلا أنَّه سرعان ما أوقع نفسه في ورطةٍ أخرى.
انهالت إسرائيل بأوامر من الإرهابي شارون بقصف بيروت بشكل دامي، ما أدى على سقوط ضحايا من المدنيين بما يفوق أضعافاً مضاعفة عدد المقاتلين، وهذا ما هدَّد بإلغاء العملية ككل.
 الحصار لم يطل كثيراً، وأجريت مباحثات بوساطة أمريكية - فرنسية مشتركة أسفرت عن توقيع اتفاقٍ يقضي بخروج المقاتلين الفلسطينيين والسوريين من بيروت، مقابل فكِّ الحصار وتأمين ممراتٍ آمنة للمنسحبين وتوفير الحماية لمن بقي من المدنيين الفلسطينيين في المدينة.

ولا تزال بيروت جريحة تشكو قدَرًا، يجعل الدماء المخضبة تروي أرضها في السلم والحرب، لكنها بقيت وفية لفلسطين بثورتها وثوارها وقدسها وقضيتها الأعدل على الإطلاق.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق