- قصف مدفعي إسرائيلي على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة
- صفارات الإنذار تدوي في صفد وبلدات في الجليل الأعلى عقب رصد إطلاق صواريخ
غزة: دشن صحفيون ونشطاء، اليوم الأحد، حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بعلاج الصحفية صافيناز اللوح، التي تعرضت لحادث سير الاسبوع الماضي، أدى لوفاة والدتها وإصابتها بجراح بالغة.
وغرد عشرات النشطاء، على هاشتاج #صافيناز_بتموت_وحقها_تتعالج، مطالبين الجهات المسؤولة بتحويل الصحفية اللوح للعلاج في الخارج في أقرب وقت ممكن.
وقال القيادي في حركة فتح، توفيق أبو خوصة، "الزميلة صافيناز اللوح بنت الأقدار كانت تهزأ من الموت ولا تهابه بل هرب منها في محطات تبدأ ولا تنتهي على خطوط التماس، الصحفية المتميزة التي حملت هموم الوطن و المواطن كانت فلسطين بوصلتها التي لا تخطئ".
وأضاف أبو خوصة، "شاءت الأقدار أن تهزمها في غير ساحات المواجهة و الاشتباك و تعرضت لحادث طرق مأساوي تركها بين الحياة و الموت بانتظار فرصة لم تأت بعد لتلقي العلاج المناسب، يا كل من أدار ظهره لفارسة بلاط صاحبة الجلالة، عين الحقيقة و صوت الضمير حين كان يتراجع الرجال، صافيناز لازم تتعالج وعلاجها مسؤولية وطنية، صافيناز ليست بحاجة لنظرة تعاطف وشفقة ولا ترغب في أكاليل ورد على قبرها و برقيات التعازي بعد موتها لا سمح الله، صافيناز بنت الحياة و الأمل، صافيناز لازم تتعالج، صافيناز تستحق فلا تخذلوها، لن تسقط الراية".
من جهته، قال أمين سر مفوضية الإعلام حركة فتح ساحة غزة، إياد الدريملي، "الزميلة صافيناز تعرضت لحادث سير مروع قبل أسبوع فقدت خلاله والدتها وهي الأن ترقد للعلاج دون استجابة، الزملاء في نقابة الصحفيين يتطلب منكم العمل ما بوسعكم مع الجهات المختصة لتسهيل الاجراءات لتلقي العلاج بالخارج وانقاذ حياتها".
بدوره، كتب الصحفي رمزي نادر، " مناشدة للإخوة في نقابة الصحفيين والمعنين، كان لابد من وقفة عاجلة مع الزميلة الصحفية #صافيناز_اللوح للمطالبة بضرورة توفير العلاج الفوري لها وتسهيل خروجها للعلاج حيث ان وضعها الصحي يتراجع بشكل كبير، الزميلة تعرضت لحادث سير مروع قبل اسبوع فقدت خلاله والدتها وهي الان ترقد للعلاج دون استجابة، الزملاء في نقابة الصحفيين يتطلب منكم العمل ما بوسعكم مع الجهات المختصة لتسهيل الاجراءات لتلقي العلاج بالخارج وانقاذ حياتها".
وقال الصحفي محمود اللوح، "لمن يهمه الأمر، الصحفية #صافيناز_اللوح وتعمل محررة ومراسلة بوكالة أمد للإعلام منذ 8 أيام وهي على سرير مستشفى الأقصى وبحاجة لعمليات جراحية لتثبيت الكسور حتى الآن لم يتم ذلك ولم تتحرك مؤسستها التي تعمل بها ولا نقابة الصحفيين التي هي عضو بها ولا أي جهة ‘علامية ولا مؤسسات حقوق الإنسان، صافيناز توفت أمها وأصيبت هي بجراح وكسور بحادث سير، #صافيناز_معها_تحويلة_طبية ولم يتم تحويلها حتى هذه اللحظة".
وكتب الصحفي علاء جربوع، " مناشدة للإخوة بوزارة الصحة، الصحفية #صافيناز_اللوح لابد من توفير العلاج الفوري لها وتسهيل خروجها للعلاج حيث ان وضعها الصحي يتراجع بشكل كبير لأنها تعرضت لحادث سير مروع قبل أسبوع فقدت خلاله والدتها وهي الأن ترقد للعلاج دون استجابة".
إلى ذلك، كتبت الصحفية سماح شاهين، "الوضع في غزة صعب بس الصحفية صافيناز بكر اللوح وقفت أيضاً مع غزة بأصعب الأمور، صافيناز تصاوبت عشرات المرات على الحدود وكانت لا تكل تعود مرة أخرى لنقل الحقيقة ، صافيناز وضعها الصحي خطير، ولم تجرى لها أي عمليات حتى اللحظة بسبب خطورة وضعها والكسور، صافيناز وضعها النفسي متدهور بعد معرفتها بوفاة والدتها، من حقها السفر للعلاج ويجب على أي حدا مسؤول بتسهيل السفر لها ، صافيناز فقدت أعز ما تملك ولا نريد أن تفقد حياتها أيضاً ، وزيرة الصحة مي الكيلة ، الدكتور محمد اشتية و نقابة الصحفيين الفلسطينيين - القدس ، محمد دحلان ، يجب أن تنقذوا صافيناز اليوم قبل غدا، ونحملكم المسؤولية".
من جانبها، قالت الصحفية نسرين موسى، "لكاميرا صافيناز اللوح باع طويل يدرج تحت مسمى النضال، غطت مسيرات كسر الحصار رغم إصابتها فيها لتقول صورها التي تنقلها للعالم هذه غزة المحاصرة، يخرج شبابها عاري الصدور مقابل دبابات ورصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، نقلت آَهات المصابين الذين لا يجدون تحويلة لعلاج إصاباتهم ومنهم من تم بتر قدمه لأنه لم يجد الصوت القوي ليدافع عن حقه بالتحويل والعلاج، نقلت قصص واقعية يدمى لها القلب عن الجوعى في القطاع المحاصر والذي يُكوى بنار الانقسام، آن الأوان لسداد دين الصحافية اللوح بجزء بسيط بتحويلها حتى تعود قوية بعدستها لتنقل آلامنا".