- صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفة
تحدث القيادي الفلسطيني "سمير المشهراوي" والمؤسس لتيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح على قناة الغد ، حول مجريات الأحداث واخر التطورات الفلسطينية حول اتفاقية دولة الامارات مع دولة الاحتلال ، الذي أعرب في مستهل حديثه عن رفض تيار الاصلاح للتطبيع جملة وتفصيلاً ، وأن موقف التيار هو نابع من موقف الكل الفلسطيني وإن اختلف التعبير والأسلوب في الطرح والرؤية...
القيادي "سمير المشهراوي" أوجز وأنجز الحديث في لغة وطنية مسؤولة واضحة الرؤية وثابتة الموقف في عدة محاور ، والتي من أهمها أن التطبيع مرفوض ، وأن الاحترام لا بد أن يكون في الأساس موجود في اطارح الطرح والنقد الوطني الهادف والبناء ، وعدم الاساءة بالمطلق لأي دولة عربية شقيقة تساند شعبنا وعدالة قضيته بمصداقية على طريق الحرية والاستقلال، وأن لا يتم تجاهل المصالح الوطنية لشعبنا وقضيته من خلال بث الاشاعات والدسائس واشعال فتيل الأزمات والخلافات ببننا كشعب فلسطيني بالدرجة الأولى ، وبين الأشقاء من الدول العربية من جهة أخرى.
القيادي"سمير المشهراوي" أوضحها علانية أن الموقف العربي مأزوم ومهزوم ، والذي وبكل تأكيد لكى ننتشل الوضع العربي من حالة الانهزام إلى حالة الانتصار لعدالة قضيتنا ، فيجب أن نتحلى كفلسطينيين بالأخلاق الثورية التي كان عنوانها الشهيد الخالد ياسر عرفات صاحب الحنكة السياسية والارادة الوطنية التي تجمع ولا تفرق مهما كانت النتائج أو الأسباب ، لأننا مازلنا شعب محتل ورهائن لألاعيب الاستعمار وفنون سياساته وقذارة أدواته ، التي لا تريد لشعبنا ولا لأمتنا العربية خيراً أو سلاما...
القيادي "سمير المشهراوي" أكد وشدد كما في تصريحاته السابقة أن تيار الاصلاح هو من انتصر لبيرق الوحدة الوطنية في ظل سنوات الصمت القاتل للانقسام البغيض ، وذلك من خلال المبادرات الوطنية الوحدوية العديدة التي فتحت الأبواب المؤصدة أمام الافاق والمستجدات لمسيرة الوحدة على طريق لم الشمل وترتيب البيت الفلسطيني ، لتكن بريق أمل للأجيال الحاضرة والقادمة في انجاز الحلم الذي طال انتظاره نحو غد مشرق ومستقبل أفضل.
القيادي" سمير المشهراوي" أكد أن تيار الاصلاح بكافة شخصياته الاعتبارية وكوادره النضالية وجموع أبنائه ومناصريه ثابتين الجأش ورافعين الرأس وفخورين برؤية وثقافة وفكرة تيارهم الذي عنوانها الثبات في الرؤية والهدف في ادارة الموقف الوطني ، ونشر ثقافة المحبة الانسانية والتسامح الوطني والاحترام العربي للجميع دون استثناء ، هذا برغم بطلان الادعاءات وبهتان وزور التصريحات ونفاق الخطابات التي شنت على تيار الاصلاح وشخصياته الوطني الاعتبارية ، والتي للأسف الشديد جاءت بسبب استمرار نجاحات تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أرض الواقع ، والسؤال بكل تأكيد عن النجاحات واستمرار الانجازات متروك للشارع الفلسطيني وجيل الشباب الذي ينظر إلى التيار بعين الأمل على طريق المستقبل الأجمل.
في الختام ... الشمس الوطنية لا تغطى بغربال الزيف السياسي والتلاعب على أحبال التناقضات والخلاقات كما البهلوان الذي مهمته أداء فقرة فكاهية لإرضاء الجمهور المشاهد ، ومن ثم ينتقل إلى مسرح آخر وحركات بهلوانية أخرى مختلفة
الكوفية