اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024م
زيلينسكي: «خطة النصر» في أوكرانيا تعتمد على قرارات سريعة للحلفاءالكوفية الناطق باسم جيش الاحتلال: عقيل وقادة قوة الرضوان خططوا لاحتلال الجليلالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم مقترح «الخروج الآمن» لإنجاز صفقة تبادلالكوفية رويترز عن مصدرين أمنيين: مقتل القيادي في حزب الله إبراهيم عقيل في ضربة إسرائيلية على بيروتالكوفية خارجية الاحتلال تقدم طعنا في شرعية «الجنائية الدولية»الكوفية مراسلنا: وصول 13 شهيدا وعددا من الجرحى لمستشفى ناصر الطبي جراء غارة على شمالي رفحالكوفية مراسلتنا: مجلس إقليمي الجولان يطالب كل سكان المنطقة بالبقاء قرب الأماكن الآمنةالكوفية تطورات اليوم الـ 350 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية يديعوت أحرونوت: تقديرات في إسرائيل تفيد بنجاح عملية اغتيال إبراهيم عقيل في الضاحية الجنوبية لبيروتالكوفية جيش الاحتلال: إصابة جندي بجروح خطيرة بمعركة جنوبي قطاع غزةالكوفية شهداء وجرحى بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبيةالكوفية حزب الله: قصف مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية بقاعدة ‏ميشار بصليات من ‏صواريخ الكاتيوشاالكوفية حزب الله: قصف مقر قيادة الفيلق الشمالي في قاعدة عين زيتيم برشقات من صواريخ الكاتيوشاالكوفية ميقاتي: استهداف منطقة سكنية يثبت مجددا أن إسرائيل لا تقيم وزنا لأي اعتبار إنساني أو قانوني أو أخلاقيالكوفية الإعلام العبري: المستهدف هو إبراهيم عقيل وعدد من قادة الرضوان ومسؤولون عن مخططات السيطرة على الجليلالكوفية الإعلام العبري: هدف الغارة الجوية الإسرائيلية كان قائدا عسكريا كبيرا في حزب اللهالكوفية كيربي: لا علم لواشنطن عن إخطار مسبق بشأن الهجمات الإسرائيلية على بيروتالكوفية لجنة أممية: تأثير الحرب الإسرائيلية على أطفال غزة كارثيالكوفية فيديو|| جماهير غفيرة في مخيم قلنديا تشيع جثمان الشهيد ياسر امطيرالكوفية ماكرون: الحرب ليست حتمية في لبنانالكوفية

اللوبي العربي بات ضرورة في أمريكا

11:11 - 07 يوليو - 2020
د. عبد الحميد العيلة
الكوفية:

الولايات المتحدة الأمريكية دولة علمانية فيها كل الديانات والإثنيات والملحدين ومن كل الطوائف ويطبق فيها النظام الديمقراطي في الإنتخابات لحزبين كبيرين الحزب الديمقراطي والجمهوري ويتنافس كلاهما ببرامج إنتخابية تكون فيها قريبة لهذا الكل المختلف في الشعب الأمريكي الذي بطبيعته لا يشارك في هذه الإنتخابات إلا بثلث الشعب الأمريكي وقد تكون شريحة العرب سواء مسلمين أو مسيحين من الذين لا يشاركون في هذه الإنتخابات لتجربتهم السابقة بوقوف كلا الحزبين ضد مصالح العرب وخاصة القضية الفلسطينية وهذا ما نجح فيه اللوبي اليهودي والموساد الصهيوني منذ قيام دولة الكيان وإغتصاب فلسطين بمساعدة بريطانيا وأمريكا لكن الواقع داخل المجتمع الأمريكي بدأ يدخل سياسة كسر العظم بين الحزب الديمقراطي والجمهوري بسبب تصرفات ترامب والتي أظهرت فشله السياسي على المستوي الداخلي والخارجي لأمريكا كان آخرها الأحداث التي عقبت مقتل جورج فلويد وعلاقات ترامب مع روسيا في الإنتخابات الرئاسية السابقة وجائحة كورونا والكثير من التهم التي وجهت له لا حصر لها للحد الذي بدأ على الشعب الأمريكي التهكم عليه ووصفه الرئيس الوحيد في العالم يرفض إرتداء الكمامة ..

والسؤال للعرب جميعاً هل سنبقى جاليات مشتته كبيرة في عددها قليلة في نشاطها ؟!! وهل ستبقى الجالية الفلسطينية التي تجاوزت الربع مليون نسمة مكتوفة الأيدي دون أي نشاط سياسي بالتعاون مع الجاليات العربية وغيرها لإستقطاب المرشحين والدخول في المطبخ السياسي الأمريكي وعدم البكاء على السنوات السابقة التي ترك فيها اللوبي اليهودي يعبث في مصالح الأمة العربية كيفما شاء ..

 

قد يقول البعض أن اليهود في أمريكا ستة ملايين نسمة رغم وجود بعض الإختلافات الدينية والسياسية بينهم وأنهم يملكون المال والمصانع الضخمة لدعم مرشح عن غيره لدعم الكيان الصهيوني وهذه حقيقة لن ينكرها أحد لكن بالمقابل ماذا نفعل نحن كعرب ؟!! رغم أننا حققنا نجاح لا يستهان به في دخول أعضاء للكونجرس الأمريكي من أصول عربية .. ولماذا لاندعم مرشحين من غير العرب والذين يملكون الجرأة للدفاع عن المصالح العربية ؟!! هل العرب فقراء لا مال لهم ولا مشاريع ضخمة لهم ؟!!

هل لا يوجد مفكرين وسياسين عرب في أمريكا بحاجة للدعم السياسي والفكري والمادي ليأخذوا دورهم الريادي في الدفاع عن مصالح العرب ؟!!

بالطبع لا والف لا فرجال الأعمال والمفكرين والعباقرة من الجاليات العربية يغزون المجتمع الأمريكي ويشهد على وجودهم أكبر الجامعات والمختبرات المدنية والعسكرية وكم من مستشار يعين في مناصب رفيعة للبيت الأبيض وغيره ..

لكن للأسف العرب يعطون ولا يأخذون عكس اليهود يأخذون ثم يعطون بشروطهم التي غالباً ما تكون على حساب الشعب العربي..

إن الأعداد الكبيرة للعرب توصف بالإنتماء الضعيف لبلدانهم مما ساهم في بعدهم عن معترك السياسة وما قد تقدمه للمصلحة العربية وكبح جماح التغول الصهيوني على الدول العربية والقضية الفلسطينية .. إن ما فعله ترامب خلال فترةحكمه في التعدي على حقوق الشعب الفلسطيني ومنح المقدسات الإسلامية والمسيحية للكيان الصهيوني لهي مادة واحدة من عشرات المواد التي يجب على العرب العمل عليها لإسقاط هذا المعتوه في الإنتخابات القادمة وليكون عبرة لمن يأتي خلفه بأن الصوت العربي له قيمته إن شارك في أي إنتخابات .. فإن عجزنا عن تشكيل لوبي عربي علينا آلا نعجز في دعم من يستحق الصوت العربي في أي إنتخابات أمريكية قادمة .

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق