اليوم الجمعة 23 مايو 2025م
رئيس الأركان الاسرائيلي يفصل جهاز الشاباك المكلف من الجيشالكوفية جنرال سرائيلي سابق: نتنياهو لا يملك شرعية لمواصلة الحرب وشرعيتنا “في أسوأ حالاتها اليومالكوفية باراك: احتلال غزة وتهجير سكانها مجرد أوهام سترتد على "إسرائيل"الكوفية تطورات اليوم الـ 67 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مصادر محلية: قوات الاحتلال تشن حملة مداهمات خلال اقتحام بلدة برقين غرب جنينالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمال قطاع غزةالكوفية صافرات الإنذار تدوي في "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية صفارات الإنذار تدوي في "تل أبيب" ومحيطها وسط فلسطين المحتلةالكوفية قوات الاحتلال تعتقل شبان خلال اقتحام ضاحية شويكة شمال طولكرمالكوفية طائرات الاحتلال الحربية تشن غارتين على محيط المستشفى الأوروبي شرق خانيونسالكوفية جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف لمبانٍ سكنية في شمالي قطاع غزةالكوفية إصابة مواطنين برصاص قوات الاحتلال في مدينة الخليلالكوفية مصادر طبية: 85 شهيدا حصيلة غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر الخميسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز خلال اقتحامها مدينة نابلسالكوفية قوات الاحتلال تطلق قنابل غاز خلال اقتحام شارع فيصل بمدينة نابلسالكوفية مصابون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة عليوة محيط مركز الشرطة بحي الزيتون شرق غزةالكوفية مراسلنا: غارتان للاحتلال استهدفتا بلدة دير انطار في قضاء بنت جبيل جنوب لبنانالكوفية مراسلنا: طائرات الاحتلال تشن سلسلة غارات عنيفة على جنوب لبنانالكوفية دلياني: تأييد غالبية الإسرائيليين لجرائم التجويع الإبادي في غزة هو تجسيد لموت الضمير الجمعيالكوفية الإعلام الحكومي: استهداف عناصر تأمين المساعدات جريمةالكوفية

ما علاقة "الضم" باحتمال انسحاب ترامب من السباق الرئاسي ؟!

10:10 - 01 يوليو - 2020
هاني حبيب
الكوفية:

للمرة الأولى، تطرح دوائر الحزب الجمهوري الأميركي، ليس فقط التشكيك في إمكانية فوز ترامب بولاية ثانية، بل وهو الأهم، إمكانية متزايدة لاحتمال انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية، ومصدر هذا الطرح ليس إلاّ شبكة فوكس نيوز المقربة من إدارة ترامب، التي نقلت عن مسؤول في الحزب الجمهوري رفض الكشف عن هويته قوله إذا استمرت الاستطلاعات بالتدهور فإن سيناريو الانسحاب يصبح وارداً، ويقصد هنا بطبيعة الحال انسحاب ترامب من السباق الرئاسي، في حين أشار كاتب التحليل في الشبكة تشارلز غاسباريو والمتابع لشؤون البيت الأبيض أنها المرة الأولى التي يدور فيها مثل هذا الحديث في أروقة الحزب وأنّ عدداّ ممن التقاهم تحدثوا عن نفسية الرئيس الحالية «الهشة» رغم استبعاده أن يكون قد خسر فرصة الفوز مع وجود وقتٍ كاف لتعديل مزاج الناخبين حسب اعتقاده.

إلاّ أنّ الإشارات حول إمكانية فشل ترامب في الوصول إلى ولاية ثانية سبقت هذا الطرح الجديد منذ عدة اسابيع على الأقل، وذلك من خلال أحد أهم المقربين إليه وهو سفيره لدى الاحتلال ديفيد فريدمان الذي لم يقل ذلك صراحة، إلاّ أن حديثه المتكرر وبشكل مهووس بضرورة تنفيذ صفقة القرن، خاصة فيما يتعلق بضم وإعلان السيادة على ثلث الضفة الغربية المحتلة فوراً وبلا تأجيل، كون ذلك فرصة لا يمكن تعويضها أو تجاوزها قد تم تفسيره وعلى نطاق واسع أنّ فريدمان يوحي بتخوف حقيقي من أنه لن تكون لترامب فرصة جدية بالفوز، وعليه يجب اغتنام فرصة الضم قبل أن تضيع. من هنا جاءت الخلافات بين فريدمان وكل زملائه الذين شاركهم إعداد صفقة القرن وصياغتها، وكما نشهد هذه الآونة خلافه مع أطقم النقاش في البيت الأبيض ثم اسرائيل حول خطة الضم، الأمر الذي يشير إلى أنه بات مقتنعاً من أنّ فرص ترامب بالفوز باتت محدودة إن لم تعد معدومة، الأمر الذي يدفعه إلى هذا الهوس للمطالبة بالضم الشامل والكامل والفوري لغور الأردن والبحر الميت إلى دولة الاحتلال.

في تقديرنا أن السر وراء فشل اجتماعات فريق الضم الأميركي في واشنطن قبل أسبوع ووصول هذا الفريق إلى إسرائيل واجتماعاته مع أركان القيادة الإسرائيلية وفشله من جديد في التوصل إلى قرار ناجز ومعلن يعود بدرجة ما إلى أنّ المجتمعين يحاولون مواءمة أي قرار بهذا الصدد لدفع مزيد من الأصوات الانتخابية لصالح تولي ترامب للرئاسة من جديد، هناك خشية على الأرجح من أن تداعيات تنفيذ الضم ستترك آثارها على مدى نجاح السياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط، صحيح أنّ هذه السياسة بشكل عام لم تكن ذات أهمية كبيرة في توجهات الناخب الأميركي، لكننا هذه المرة نتحدث عن شأن اسرائيلي، حيث تعتبر العلاقة معها مسألة داخلية اميركية بامتياز، خاصة إذا ما تمثلت هذه التداعيات بالتأثير على استقرار المنطقة التي تعتبر المجال الحيوي بالغ الأهمية للولايات المتحدة، من هنا فإن مواءمة اي قرار أميركي بشأن عملية الضم مع الانتخابات الرئاسية الأميركية يعتبر جوهر النقاشات لدى المجتمع الأميركي لبحث هذه المسألة.

ولكن ماذا لو تم تنفيذ خطة الضم ونجح بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية؟ نظرياً وفي إطار النظام الديمقراطي فإن الإدارات والحكومات المنتخبة تحترم الاتفاقات والقرارات السابقة، لكننا رأينا كيف قام ترامب بإلغاء أو محاولة إلغاء كل قرارات الرئيس أوباما، على المستويين الداخلي والخارجي من الضمان الصحي إلى إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، خاصة وأن بايدن أعلن أنه سيستأنف الاتفاق النووي وسيتجاهل صفقة القرن وسيستأنف المفاوضات مع الفلسطينيين على أساس السياسة التي اتبعها أوباما، وسيعيد المساعدات للفلسطينيين ولوكالة الأونروا؟ كل ذلك يجعل دولة الاحتلال أكثر قلقاً من النتائج المحتملة للانتخابات الرئاسية الأميركية.

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق