- إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
متابعات: أكدت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، اليوم الجمعة، أن حكومة الاحتلال تطل علينا كل يوم بإجراءات جديدة وعقابية اتجاهنا للنيل من ارادتنا وعزيمتنا والانتقام بكل الطرق والوسائل.
وذكرت الحركة، في بيان لها وصل "الكوفية" نسخة عنه، "ها هو يطل علينا اليوم بإجراء قديم جديد يلاحق كرامتنا ولقمة عيش أبنائنا وأهلنا من خلال الارهاب المتواصل ليطال هذه المرة البنوك الفلسطينية من خلال دعوة الإدارة المدنية لكافة البنوك الفلسطينية لتجميد حسابات الأسرى وذويهمم تحت التهديد والوعيد، وبالفعل بدأت بعض البنوك الفلسطينية بدعوهطة ذوي الاسرى وأبلغهم بأن حساباتهم مجمدة وليس بإمكانهم بعد اليوم فتح حسابات للأسرى داخل السجون أو لذويهم".
وأضافت أن "هذه الخطوة وهي للأسف بالشراكة من أبناء جلدتنا تمثل الابتزاز والظلم والقهر وهذه المرة بأيادي فلسطينية من خلال استجابة بعض البنوك لهذا القرار والمس بكرامتنا وكرامة أهلنا".
وتابعت، أن "استهداف هذه الشريحة التي ضحت بأرواحها واعمارها وهي طليقة النضال ومحور الاشتباك المتواصل مع الاحتلال، هذه الشريحة التي قدمت دون حسابات ودون مقابل من اجل حرية شعبنا وكرامته، عار ثم عار ثم عار على كل فلسطيني أو مؤسسة بنكية ان تساهم في عقاب أبناء شعبهم والنيل من صمودهم وكرامتهم"، لافتة إلى أن "المشاركة في الملاحقة الصهيونية لذوي الشهداء والاسرى هي خيانة عظمى بإمتياز ومرفوضة وطنياً واخلاقياً وانسانياً".
ودعت الحركة الأسيرة، أبناء شعبنا الحر أن يقف وقفة عز ووقفة رجل أمام هذه البنوك اللاوطنية والعمل على مقاطعتها رسميا وشعبيا وتجريمها لأن هذه الخطوة مقدمة خطيرة لضرب الوعي الوطني الفلسطيني الذي صقل بالدماء الزكية وبالألم والمعاناة، هذا النسيج المتين الحصن المنيع".
كما دعت المؤسسات الرسمية والحقوقية والجمعيات المتعلقه بمتابعة شؤون الاسرى الى رفع الغطاء عن هذه البنوك ومحاسبتها لانها تجاوز تالخطوط الحمراء من نضال شعبنا وتضحياته والمس بكرامه ابناء شعبنا، مطالبة السلطه الفلسطينية بالتمسك بموقفها الواضح اتجاه المواصلة في متابعه أسر الشهداء والأسرى والجرحى وعدم الرضوخ إلى الضغوط الصهيونية، والتمسك بحقوقنا وأهدافنا، واجبار سلطة النقد لعدم التعاطي مع قرارات الاحتلال.
وأضافت، "يأتي استهداف الأسرى في سياق مخططات التصفية والانهاء للقضية الوطنية الفلسطينية، وعناوينها النضالية البارزة، لذا نحذر كل من يتساوق مع هذه المخططات التي من شأنها المس بشرعية النضال الوطني الفلسطيني".
واختتمت بالقول، "ندعوا جماهير شعبنا لاتخاذ موقف حاسم اتجاه كافة المؤسسات المصرفية التي تستجيب للشروط والاملاءات الاسرائيلية، والتي تستهدف الاسرى والشهداء بإعتبارهم الصبغة النضالية الاكثر اشراقاً في تاريخ العقل الوطني الفلسطيني، ونعتبر كل صامت هو شريك في هذا الاستهداف الذي يمس اساس وحدة شعبنا بأبعاده القانونية والسياسية الاخلاقية والقيمة والإنسانية.