اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024م
عاجل
  • الإعلام العبري: الكابينت وافق على عملية برية محدودة في جنوب لبنان
  • مراسلتنا: إطلاق قنابل مضيئة في أجواء جنوب لبنان
  • مراسلتنا: جيش الاحتلال يدعو سكان مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى إخلائها فورا
الإعلام العبري: الكابينت وافق على عملية برية محدودة في جنوب لبنانالكوفية مراسلتنا: إطلاق قنابل مضيئة في أجواء جنوب لبنانالكوفية مراسلتنا: جيش الاحتلال يدعو سكان مبان في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى إخلائها فوراالكوفية البيت الأبيض: سياستنا بشأن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل لم تتغيرالكوفية مؤسسات الأسرى: رفض الإفراج عن جثمان الشهيد دقة امتداد لجرائم منظومة الاحتلالالكوفية تطورات اليوم الـ 360 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية إطلاق قنابل مضيئة فوق بلدات القطاع الأوسط لجنوب لبنانالكوفية الصحة: 5.3% زيادة الإصابات بالسرطان في الضفة وتفاقم معاناة مرضى غزةالكوفية مراسلتنا: الجيش اللبناني يعيد تمركزه في بعض المناطق بسبب تطورات الأوضاع في البلادالكوفية مراسلتنا: قصف بالمدفعية والدبابات على بلدات الخيام وكفركلا والوزانيالكوفية جيش الاحتلال: قررنا إقامة منطقة عسكرية مغلقة في المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي شمالي إسرائيلالكوفية جيش الاحتلال يعلن إصابة جندي من الكتيبة 8108 بجروح حرجة في غزةالكوفية الصحة العالمية: أكثر من 118 ألف حالة نزوح في لبنانالكوفية ألمانيا تبدأ إجلاء رعاياها من لبنانالكوفية يسرائيل هيوم: الدخول البري إلى لبنان على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء الأمني المنعقدة الآنالكوفية الإعلام العبري: إطلاق 10 صواريخ على مناطق وسط الجليل وحيفاالكوفية الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها إلى بيروت وتل أبيب حتى 8 أكتوبرالكوفية مراسلنا: نسف مربع سكني في المناطق الغربية لمدينة رفحالكوفية مراسلنا: ثلاث استهدافات شرق دوار الكويتي جنوب حي الزيتون جنوبي مدينة غزةالكوفية مراسلنا: استهدافان جنوب حي تل الهوا غرب مدينة غزةالكوفية

من أجل حق العودة.. ممنوع العودة

17:17 - 06 مايو - 2020
فؤاد أبو حجلة
الكوفية:

مقزز ومثير للاشمئزاز هو ذلك التعميم الذي أبلغت به السلطات اللبنانية الفلسطينيين الراغبين في العودة إلى لبنان في زمن كورونا بأنهم ممنوعون من هذه العودة على طائرات الإجلاء، فالسلطات المعنية لم تكتف بإبلاغ الفلسطينيين بحذف أسمائهم من قوائم المسافرين، بل ساوتهم مع الخدم وذلك بحسب نص التعميم الذي كان نصه "إلحاقاً بتعميم المديرية العامة للأمن العام اللبناني الصادر في 1/5/ 2020 والذي ينص على عدم السماح بالعودة إلى لبنان على متن طائرات الإجلاء للأشخاص من التابعية الفلسطينية اللاجئة في لبنان، أي إن كان وثيقة سفر فلسطينية أو جواز سلطة، والخدم، يرجى أخذ العلم أنه قد تم حذف أسماءكم للسفر على رحلات الإجلاء إلى لبنان".

خطوة المنع متوقعة من سلطات تميز ضد الفلسطيني وتحرمه من العمل في أكثر من سبعين مهنة، وتمنعه من إصلاح باب، أو نافذة منزله تحت شعار مقاومة التوطين لضمان حق العودة.

لكن ما لم يكن متوقعاً هو مساواتهم بالخدم بهذه الصياغة الفجة والمستفزة.

ورغم اختلاف مكونات الطبقة السياسية اللبنانية، وتباين مواقفها تجاه الكثير من القضايا، إلا أن الموقف من الفلسطيني على هذا النحو من الإهانة والتمييز يحظى بإجماع هذه الطبقة التي نزل اللبنانيون إلى الشوارع مطالبين برحيلها.

كما أن مساواة الفلسطينيين مع الخدم ليست جديدة على سياسيين يرفضون وجود الفلسطيني على الأرض اللبنانية، وقد عبر عن هذا الرفض قبل سنين وزير سياحة قال، إن "لبنان ليس مكباً للنفايات البشرية".

تبرير هذا التمييز سهل وقوالبه جاهزة دائماً، في لبنان وغيره من الدول العربية التي تعلن رفض التوطين لضمان حق الفلسطيني في العودة إلى بلاده، وقد شهدنا إبعاد آلاف الفلسطينيين من ليبيا وإلقاءهم في صحراء العقارب على الحدود الليبية المصرية قبل سنين، وكان الزعيم الملهم وقائد الثورة الخضراء في ليبيا، يريد بهذا القرار أن يقربهم من حدود فلسطين!

وكذلك كان الفلسطينيون أول الضحايا في العراق الجديد، الذي تقاسمته الطوائف بعد الاحتلال الأمريكي، فطاردتهم الميليشيات الشيعية التي اعتبرتهم عملاء لصدام حسين، ثم طاردتهم الميليشيات الإرهابية السنية في غرب العراق، وقتلت الكثيرين منهم لأنهم رفضوا الانضمام إلى القاعدة.

وقبل ذلك كانت دول عربية ترفض منح الفلسطيني تأشيرة دخول إلى أراضيها دون إبداء الأسباب بينما كان الأمريكيون والبريطانيون وحتى اليهود يصولون ويجولون في عواصمها.

لم يكن الفلسطيني في أي لحظة عالة على الدول المضيفة، ولعل مساهمة الفلسطيني في البناء والتطوير في أكثر من بلد عربي تشهد على احترامه للمضيفين، خاصةً في لبنان الذي يعرف أهله الطيبون قيمة التشارك مع الفلسطينيين، في تطوير مختلف القطاعات، مثلما يعرفون أيضاً النتائج الكارثية لسطوة الطبقة السياسية الفاسدة على مقدرات البلاد.

وإذا كان لا بد من اعتبار الفلسطينيين خدماً، فإنهم يفخرون بخدمتهم للدول المضيفة وريادتهم للإنتاج والتطوير في الاقتصاد والعلوم والثقافة والأدب والفنون في هذه الدول.

لكن ما يوجع هو تحميل الفلسطيني مسؤولية الفقر والبطالة والأزمات، في دول تئن تحت وطأة فساد نخبها الحاكمة.

ما يوجع أكثر هو محاولة تغطية السياسات العنصرية والتمييزية ضد الفلسطيني بالقول إن ذلك لمصلحته ولضمان حقه في العودة إلى فلسطين.

المهاجرون الفلسطينيون رحلوا من وطن محتل، وانتشروا في كل بقاع الأرض، وهم يحلمون بالعودة، وهناك دول مستقلة يهاجر أهلها هرباً من الفساد والظلم وقمع الحكم.. وهؤلاء كرام ولا يحق لأحد اعتبارهم خدما.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق