اليوم الخميس 23 مايو 2024م
سلطة النقد: الجهاز المصرفي الفلسطيني يدير مخاطره بـ"كفاءة واقتدار"الكوفية تونس: افتتاح معرض صور بعنوان "ما تقدمه فلسطين للعالم"الكوفية بث مباشر|| تطورات اليوم الـ 230 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية مصابين بالاختناق إثر اقتحام الاحتلال بلدة إذنا في الخليلالكوفية أطباء بلا حدود: إغلاق مستشفى العودة بعد حصار دام 4 أيام ضمن الاستهداف المنهجي للمرافق الصحيةالكوفية اليونيسف: نحذر من التأثير الكارثي لإغلاق طرق المساعدات والعمليات العسكرية في رفح وخارجها على أطفال القطاعالكوفية مستوطنون يحرقون حقولا زراعية في بيت دجنالكوفية عنبتاوي: استئناف المفاوضات جاء بعد الضغط الكبير على نتنياهو الذي يصر على استمرار العدوانالكوفية مراسلنا: مدفعية الاحتلال تجدد قصف المناطق الشرقية من رفح جنوب القطاعالكوفية القسام تكشف: قائد فرقة غزة أسر في 7أحداث أكتوبرالكوفية مراسلنا: صافرات الإنذار تدوي في كريات شمونة وعدة بلدات شمال فلسطين المحتلةالكوفية مراسلنا: 6 شهداء في قصف الاحتلال مخزن للتنمية الاجتماعية شرقي دير البلح وسط قطاع غزةالكوفية سلسلة غارات إسرائيلية على بلدات في جنوب لبنانالكوفية مستوطنون يهاجمون شاحنة محملة بالطحين جنوب نابلسالكوفية "الأزهر" يرحب بإعلان النرويج وايرلندا واسبانيا الاعتراف بدولة فلسطينالكوفية مراسلنا: آليات الاحـتلال تتمركز غرب بوابة صلاح الدين في غزةالكوفية الدقران: المرضى مهددون بالموت بسبب نفاذ الوقود من مستشفى شهداء الأقصىالكوفية مراسلنا: 8 شهداء في قصف الاحتلال منزل لعائلة الشامي في النصيرات وسط القطاعالكوفية الريس: طلب «الجنائية الدولية» إصدار مذكرات اعتقال بحق قادة الاحتلال دليل على ارتكابهم جرائم حربالكوفية مراسلنا: 30 مليون شيقل الخسائر التي تسبب بها الاحتلال جراء عمليته في جنين ومخيمهاالكوفية

بسبب العقوبات وكورونا..

خاص بالفيديو|| أسواق غزة تفتقد لبهجة وأجواء رمضان والتجار يتذمرون

10:10 - 23 إبريل - 2020
الكوفية:

كتب: عمرو طبش : لم تنجح أجواء شهر رمضان في تحريك الركود الذي تشهده أسواق قطاع غزة منذ شهور، في ظل أوضاع إقتصادية سيئة انعكست على عمليات الشراء والبيع، على الرغم من وجود البضائع في الأسواق بمختلف أنواعها، إلا أن حركة المواطنين فيه بدت ضعيفة مقارنة بالأعوام الماضية، في ظل حالة الخوف من تفشي فيروس "كورونا" في القطاع.
بدت أزقة وممرات سوق فراس الشعبي في مدينة غزة شبه خالية من المواطنين، على الرغم من  بقاء عدة أيام على حلول شهر رمضان، وذلك بفعل الأزمات المتتالية التي لحقت بجيب المواطن في قطاع غزة.

"كورونا" و ركود العملية الشرائية
 ومن جانبهم تحدثوا تجار وأصحاب المحلات في سوق "فراس" عن معاناتهم في البيع لـ "الكوفية" قائلين ، أنه من المفترض أن تكون الأسواق في هذه الأيام مليئة بالمواطنين والبضائع الكثيرة، حيث تكون العملية الشرائية جيدة، مؤكدين أنهم بعد انتشار فيروس "كورونا " في القطاع، يعانون من الحركة الشرائية بشكل كبير في السوق.
موضحين،  أنهم بدأو في تجهيز البضائع الخاصة بشهر رمضان وعرضها في الأسواق منذ 15 يوما من الشهر الحالي، متأملين في انفاقها بالسوق قبل بدأ شهر رمضان، ولكن الوضع انعكس عليهم  سلبيا بعدم وجود إقبال على البضائع وضعف الحركة الشرائية، رغم أنه لم يتبق على شهر رمضان سوى بضعة أيام.
و أضافو التجار لـ"الكوفية"،  أن موسم رمضان كان ينعش الوضع الإقتصادي بشكل مقبول، ولكن اليوم حركة الشراء شبه منعدمة، الزبائن تدخل وتسأل عن الأسعار وتغادر، لأن الكثير من الأهالي باتوا غير قادرين على الشراء بالمطلق بسبب عدم وجود مصاريف تلبي احتياجاتهم.

تدهور الأوضاع المعيشية
و قال التجار وأصحاب المحلات،  أن كل موسم يحضروه، هو أسوأ من الموسم السابق، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية لدى المواطنين، مشددين على أن عدم انتظام دفع رواتب الموظفين، وتوقف العمال عن أعمالهم بسبب "كورونا"، كان الضربة القاسية للوضع الإقتصادي في غزة، خاصة أنه أصبح الراتب هو الشيء الرئيسي للوضع الإقتصادي.
مؤكدين علي اهتماهم دائما بتوفير البضائع الرخيصة مع وجود العروض المناسبة للمواطنين، تماشيا مع الوضع الإقتصادي، إلا أن الإقبال أصبح ضعيفا ، حيث الزبائن تزور السوق بدون عيون ولا أحد يلتفت للبضائع المعروضة على الرغم من رخص ثمنها.
موضحين،  أن الوضع السيء الذين يعانون منه قبل أزمة فيروس "كورونا" ، ولكن ازداد سوءًا بعد الأزمة، مضيفين أنهم اضطروا بعد الأزمة بتوقيف عدد كبير من العمال الذين يعملون في المحلات لضعف الدخل والحركة الشرائية، وعدم قدرتهم على تغطية يومياتهم المالية.

و اختتم التجار حديثهم لمراسلنا، بتوضيح سبب انزاعجهم من تصويره في بداية الأمر ، قائلين ،  "احنا استغربنا منك قاعد بتصور في السوق، احنا زعقنا عليك عشان نقلك ما تصور مع الناس، صور جيوب الناس، جيوبها فاضية معهاش مصاري، الناس نفسها تشتري كل شيء بس ما معها فلوس".
و طالب التجار وأصحاب المحالات الحكومة الفلسطينية ووزارة الإقتصاد ومؤسسات المجتمع المدني بتقديم يد العون للمتضررين من أزمة كورونا، و العمل على إنقاذ الإقتصاد الفلسطيني الذي يتجه إلى الهلاك، وتقدم الدعم المادي وتعويضهم خاصة أنهم تعرضوا لخسارات كبيرة ولديهم عائلات يعيلوهم.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق