اليوم الاحد 24 نوفمبر 2024م
الاحتلال يعتقل 3 مواطنين من بيتونيا والمغير قضاء رام اللهالكوفية تطورات اليوم الـ 415 من عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزةالكوفية صفارات الإنذار تدوي في عكا وحيفا وبمستوطنات بالضفةالكوفية غانتس يدعو للعمل بقوة ضد أصول الحكومة اللبنانيةالكوفية إصابة شاب برصاص الاحتلال في الفندقومية جنوب جنينالكوفية الاحتلال يصادر 52 ألف دونم بالضفة خلال العام الجاريالكوفية إطلاق نار من آليات الاحتلال شمال غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزةالكوفية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: الاحتلال صادَر 52 ألف دونم من أراضي الضفة خلال العام الجاريالكوفية 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضيالكوفية الدفاع المدني محذراً: النازحون أمام مخاطر كبيرة بفعل مياه الأمطارالكوفية الاحتلال يوزع إخطارات هدم واستدعاءات في بلدة سلوانالكوفية «أونروا»: محاولات إدخال الدقيق لغزة تُجابه بعقبات كبيرةالكوفية 35 شهيدًا و94 مصاباً في 4 مجازر إسرائيلية بغزةالكوفية مستوطنون يدمرون أشجار الزيتون جنوب بيت لحمالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة عنيفة على وسط مدينة جباليا البلد شمال قطاع غزةالكوفية ميقاتي: استهداف إسرائيل الجيش اللبناني رسالة دمويةالكوفية الدوري الإيطالي: بيكولي يحرم فييرا فوزه الأول مع جنوىالكوفية أرتيتا: نوانيري يمنح آرسنال «كل الأسباب» للاستعانة بهالكوفية "أونروا": إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزةالكوفية لبنان.. "إسرائيل" تواصل عدوانها لليوم الـ 63الكوفية

في ذكرى الرحيل.. أبو عرب فنان الثورة وشاعرها الجميل

17:17 - 03 مارس - 2020
ثائر نوفل أبو عطيوي
الكوفية:

إنه ابراهيم محمد صالح الملقب بأبو عرب ، فنان الثورة الفلسطينية الملتزم فناً وأدباً ومقاومة وشاعر الوطن  الأجمل لفلسطين ، وهنا قد كان لزاماً علينا أخلاقياً وفكرياً أن يرسم قلمنا مقالاً تكريمياً متواضعاً في ذكرى رحيله السادسة ، والتي غابت جسداً ومازالت وستبقى روحه خالدة فينا ما بقي الزعتر والحنون ممتداً في ربوع الوطن المحتل المبشر دوماً بحتمية النصر المؤزر عبر العناق الروحي ما بين الزعتر والحنون وعشق الأرض لكافة قرى وبلدات ومدن فلسطين، والتي لم يبخل فنان الثورة "أبو عرب" بالنشيد إليها يوماً  شوقاً ولهفةً وحنين بين ذكريات الوطن الأجمل وخبز الطابون تحت ظلال شجرة التين والزيتون.

أنه الراحل "أبو عرب" ولكل انسان من اسمه نصيب كما يقال ... ، فقد جسد فنان الثورة عبر اسمه العروبي  البعد الوطني والانساني للقضية الفلسطينية من خلال غنائه التراثي  بالحفاظ على القضية والهوية الوطنية المستقلة بثوبها العربي القومي ، فقد استطاع شاعرنا الأجمل  وعبر أهازيجه ومواويله التي تصدح بالعتابا والميجانا للأرض والوطن أن يجعل من كافة أغانيه الممتدة على مدار تاريخ الثورة الفلسطينية نبراساً يهتدى به ومشعلاً مضيئاً يستنار به لكافة الأجيال المتعاقبة ، لكي تكون تراثاً وإرثاً وعنواناً  وطنياً للتمسك بالأرض والقضية  والهوية على طريق الاستقلال وفجر الحرية برؤية فلكورية ملتزمة تفوح من عبيرها روح الحنين والاشتياق الدائم الحاضر كلما استمعنا لها على طريق حق العودة وتقرير المصير.

فنان الثورة الفلسطينية الراحل "أبو عرب" لم يترك بعداً أو مفصلاً أو عنواناً للقضية الفلسطينية أو لأحد عناوين الصراع مع المحتل إلا وصدح به مغرداً عبر أغانيه ومواويله وأناشيده كافة ، فهو من غنى للأرض والانسان ، وهو من انطلقت من حنجرته الوطنية مواويل الحرية للأسير ، وهو من أهدى الجرحى والمصابين باقات من الورود من أجل المضي والمسير ، وهو من حفز الفدائيين المناضلين  ليحتضوا تراب الأرض ليترجلوا  منصرين على طريق الشهادة في سجل الخالدين عبر الأيقونة الفدائية " بالدم نكتب لفلسطين" ، وهو الذي احتضن عبر أغانيه الخالدة المكان والزمان في بوتقة واحدة من اجل تكتمل الصورة الوطنية مع الانسان الفلسطيني وأرضه عبر صهيل الأيام المتطلعة للنصر المؤزر والحرية مهما طال الزمن أم قصر...

فنان الثورة "أبو عرب" يشكل في تراثه الفلسطيني وأدبه المقاوم لوحة متكاملة الأوصاف بالتعبير عن الجرح النازف من المحتل ، وعن رحلة من التيه والتهجير والضياع للإنسان عن وطنه ومسقط رأسه ، لهذا بقي "أبو عرب" في رحيله وحضوره الوطني أسطورة فلكورية رسمها بحنجرة صوته وعذوبة كلماته دليلاً تراثياً فلسطينياً وعربياً يحتذى به ورافعة وطنية للأجيال الفلسطينية القادمة للتمسك بالأرض وحلم العودة وأمل النصر العظيم ولو بعد حين ، فإلى روح فنان الثورة وشاعرها الأجمل " أبو عرب " وردة وسلام...

كلمات مفتاحية
كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق