رام الله: وصف الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، التصويت على نتائج انتخابات الكنيست بأنها دعوة للتطرف اليميني الشعبوي وللعنصرية، وهي تؤكد تعمق انعطاف المجتمع الإسرائيلي نحو العنصرية القبيحة، وترسيخ منظومة الأبرتهايد العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، وهي تشير إلى تعاظم وزن وتأثير المستعمرين المستوطنين في الأراضي المحتلة في القرارات الإسرائيلية.
وقال البرغوثي في تصريحات له، رغم أن الأحداث أثبتت أنه لافرق بين نتنياهو وغانتس، وأنهما وجهان لعملة واحدة، فإن حصول نتنياهو ومعسكره على أعلى الأصوات ورغم توجيه الاتهامات له رسميا بالفساد يؤكد انضواء غالبية المجتمع اليهودي الإسرائيلي خلف "صفقة القرن"، ونظام الأبرتهايد العنصري.
وأشاد البرغوثي، بوحدة الفلسطينيين في الداخل و بنجاحات القائمة العربية المشتركة في الحصول على أغلبية الأصوات العربية فيما سيعزز قدرتها على النضال ضد النظام العنصري الإسرائيلي.
وقال البرغوثي بعد هذه النتائج لم تبق أي ذريعة للتقاعس عن إنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل قيادة وطنية موحدة، تتبنى إستراتيجية كفاحية بديلة لنهج التفاوض الذي فشل، ولوهم المراهنة على حل وسط مع الحركة الصهيونية.
ودعا البرغوثي، كافة القوى الفلسطينية الى استخلاص العبر مما جرى والإسراع في توحيد الصف الفلسطيني حول رؤية كفاحية لإفشال صفقة القرن وإسقاط نظام الأبرتهايد والتمييز العنصري، وتوحيد الجهود والطاقات مع أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل وفي الخارج.