الكوفية:القدس المحتلة - فيما يدخل العدوان الاسرائيلي على إيران يومه الثالث على التوالي عبر قصف واستهدافات لمنشأت عسكرية ومدنية ،واغتيال قيادات علماء في عدة محافظات إيرانية، يتواصل الرد الايراني بقصف مدن إسرائيلية يوقع قتلى وجرحى ،وانهيار لمباني في قلب تل أبيب.
وشنت طهران فجر الأحد، موجة صاروخية جديدة استهدفت مدينة تل أبيب بعشرات من الصواريخ والمسيرات مما أوقع ما لا يقل عن 6 قتلى و 240 إصابة في منطقتي " بيت يام" و"رحوفوت"، عدا عن مفقودين تحت الأنقاض.
وافادت الإذاعة العبرية أن عشرات المنازل والمباني تضررت جراء انفجار صاروخ إيراني في بات يام جنوب تل أبيب.
وأقام فرق الطوارئ الإسرائيلية محطات لاستيعاب القتلى قرب المبنى المدمر في بات يام جنوب تل أبيب، فيما أشارت منصات للمستوطنين أن عدد القتلى تجاوز الـ٩ بينما الإسعاف الاسرائيلي لم يعلن سوى عن 6 جراء الصواريخ الإيرانية في بات يام.




وسبق ذلك استهداف إيراني واسع لمدينة حيفا ومحيطها أوقع ٤ قتلى وعدة إصابات إثر القصف الصاروخي على شمال "إسرائيل".
وذكر الإطفاء الإسرائيلي، أن مبان عدة تضررت في حيفا المحتلة نتيجة صواريخ إيرانية.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الكهرباء قطعت في عدد من المستوطنات بالجليل شمال فلسطين المحتلة إثر الضربات الإيرانية.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية ، إن بعض الصواريخ الإيرانية التي أصابت تل أبيب الليلة الماضية كانت مزودة برؤوس حربية تزن 1.5 طن.
وخلال اليومين الماضيين، بدأت إيران بما وصفته بـ"الرد الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية صوب إسرائيل، كما تحدثت مواقع إسرائيلية أمس السبت، عمّا سمته "حدثا خطيرا جدا في تل أبيب عقب سقوط صاروخ إيراني".
وتأتي المواجهة بين "إسرائيل" وإيران في توقيت بالغ الحساسية، وسط انسداد مسارات التفاوض النووي بين طهران وواشنطن.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، مساء السبت، باستشهاد نائب رئيس استخبارات القوات الجوية والصاروخية في الحرس الثوري الإيراني خسروا حسني.
ودوّى انفجار قوي، مساء اليوم السبت، في منطقة الجلفة قرب أصفهان الإيرانية، فيما قالت وسائل إعلام إيرانية، إنه تم إسقاط مُسيّرة إسرائيلية في مدينة دزفول الإيرانية.
وأعلنت وزارة النفط الإيرانية أن خزاناً للنفط في منطقة شهران شمال غربي طهران ومخزناً للوقود جنوبي العاصمة تعرّضا لهجمات إسرائيلية مباشرة، ما تسبب في اندلاع حرائق ضخمة وانقطاع واسع في التيار الكهربائي، تزامناً مع قصف منشآت أخرى غربي المدينة، بحسب مصادر إعلامية.