- الإسعاف الإسرائيلي: 7 إصابات جراء القصف الإيراني الذي استهدف مدينة حيفا
غزة - قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن التهديدات المتكررة بالاخلاءات والقصف للمناطق المحيطة بالمستشفيات يسبب الإرباك في عمل الطواقم الطبية وينذر بخروج ما تبقى من مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وأكد "الصحة"، في بيان لها، اليوم السبت أن الطواقم الطبية والمرضى والجرحى لا تتوفر لهم طرق آمنه تضمن وصولهم إلى المستشفيات مع استمرار الإخلاءات والقصف.
وشددت على أن الخدمات الصحية التخصصية التي تُقدم للمرضى والجرحى فيما تبقى من المستشفيات العاملة جزئيا، مُحاصرة بنقص الإمدادات الطبية ومواجهة خطر خروجها من الخدمة.
وأشارت "الصحة"، إلى أن مجمع ناصر الطبي هو الوجهة الصحية الوحيدة لمئات المرضى والجرحى في محافظة جنوب قطاع غزة وتوقفه عن العمل كارثة لا يمكن توقع نتائجها.
وبينت أنه لا يمكن انتظار المزيد من الوقت لإجراء تدخلات مرحلية لا تلُبي الحد الأدنى من مقومات تقديم الرعاية الصحية الطارئة والاعتيادية.
وحذرت من عدم تجاوب الاحتلال الإسرائيلي لمساعي المؤسسات الدولية لتعزيز الإمدادات الطبية وحماية المستشفيات وضمان حماية وصول المرضى والجرحى والفرق الصحية لأماكن تقديم الخدمة.
ووضعت سلطات الاحتلال خلال الحرب الحالية مستشفيات قطاع غزة ضمن قائمة أهدافها العسكرية بادعاء استخدامها من قبل فصائل المقاومة، لكنها لم تقدم أدلة ملموسة، في حين دحضت ذلك تقارير وتحقيقات صحفية دولية.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 616 على التوالي، حربها الشعواء والعدوان العسكري، تزامنًا مع ارتكاب مجازر مروعة وجرائم حرب موصوفة، بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة المحاصر، راح ضحيتها أكثر من 180 ألف مدني بين شهيد وجريح جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن.