- الاحتلال يدمر مربعاً سكنياً كاملاً بمحيط شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة
وصف رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود أولمرت، الخميس، وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش بأنهما “إرهابيان”، وأكد عدم وجود أي أمل في نجاح الحرب على قطاع غزة.
ودعا أولمرت، في تصريحات لإذاعة “103 أف أم” المحلية، إلى “وضع حدٍّ لتجاوزات الحكومة وغطرستها”.
كما دعا إلى “وضع حدٍّ لهذه السياسة التي تُسبب كارثة لإسرائيل، وستؤدي إلى عزلتها ونبذها من العالم أجمع، نتيجة للسياسة التي يقودها إرهابيان هما بن غفير وسموتريتش”.
وعندما سئل هل هما “إرهابيان؟”، أجاب: “نعم بالتأكيد إرهابيان”.
ومنتقدا حرب إسرائيل على غزة، قال أولمرت: “هذه حرب بلا هدف وبلا أي أمل للنجاح، وإنما خداع وتباهٍ متعجرف لا أساس له”.
من جانبه، أكد زعيم حزب “الديمقراطيين” الإسرائيلي المعارض يائير غولان، الخميس، أن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هي التي تغذي “معاداة السامية والكراهية لإسرائيل”.
جاء ذلك في تعليق غولان على مقتل موظفين اثنين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن إثر إطلاق نار قرب المتحف اليهودي الأربعاء بالتوقيت المحلي الأمريكي.
وقال غولان عبر منصة “إكس”: “أشاطرك عائلتي الضحيتين اللذين قتلا في الهجوم بواشنطن الحزن، وأدعم جميع موظفي الخدمة الخارجية لإسرائيل”.
وشدد على أن “حكومة نتنياهو هي التي تغذي معاداة السامية والكراهية لإسرائيل، والنتيجة هي عزلة سياسية غير مسبوقة وخطر على كل يهودي في كل ركن من أركان العالم”.
غولان تابع: “سنقوم باستبدالهم (الحكومة) وإعادة الأمن إلى كل يهودي في إسرائيل وفي كل مكان في العالم”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير التهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 175 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال.