اليوم الجمعة 16 مايو 2025م
تطورات اليوم الـ 60 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية "الشعبية": شهداء طمون يجسدون ملحمة من الصمود والمقاومةالكوفية طائرات الاحتلال تشن غارة على بيت لاهيا شمال غزةالكوفية قصف مدفعي على المناطق الشمالية لبيت لاهيا شمال غزةالكوفية مراسلنا: قصف مدفعي يستهدف المناطق الغربية لمدينة بيت لاهياالكوفية تطورات اليوم الـ 587 من حرب الإبادة الجماعية على غزةالكوفية مراسلنا: قوات الاحتلال تقتحم حي جبل الطويل في مدينة البيرةالكوفية الاحتلال يُعطّل كل الرحلات في مطار «بن غوريون» عقب رصد إطلاق صاروخ من اليمنالكوفية الدفاع المدني يحذر المواطنين من موجة حر خلال الايام المقبلةالكوفية الهلال الأحمر: طواقمنا تتعامل مع إصابة بالرصاص الحي في البطن لفتى (15 عامًا) في المغير شرق رام اللهالكوفية الإعلامي الحكومي: الإخلاء القسري للمشافي بغزة جريمة ممنهجة لاستكمال تدميرهاالكوفية بالأسماء|| استشهاد 3 أسرى من غزة تحت التعذيب في سجون الاحتلالالكوفية جيش الاحتلال يزعم اغتيال «مسؤول جمع الأموال» في القسامالكوفية رام الله: إصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الجلزونالكوفية ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 217 صحفياً بعد استشهاد الصحفي أحمد الحلوالكوفية حماس: لا تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزةالكوفية عدة غارات إسرائيلية تستهدف مناطق متفرقة من مدينة غزة وشمالي القطاعالكوفية ترامب: اجعلوا غزة منطقة حرية ودعوا الولايات المتحدة تتدخلالكوفية ترامب: ضعوا الناس في منازل يمكنهم أن يكونوا فيها بأمانالكوفية ترامب: سأكون فخورا بأن تتولى الولايات المتحدة الأمر وتجعلها منطقة حريةالكوفية

بالأسماء|| استشهاد 3 أسرى من غزة تحت التعذيب في سجون الاحتلال

20:20 - 15 مايو - 2025
الكوفية:

متابعات: أعلنت مؤسسات شؤون الأسرى، الخميس، استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال، ليرتفع عدد "الشهداء" في السجون منذ بدء الإبادة إلى 69 بينهم 44 من غزة. جاء ذلك في بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير، وهيئة شؤون الأسرى،  قالت فيه إنها تلقت ردا من الجيش الإسرائيلي بشأن 3 أسرى".
وذكر البيان أن الأسرى هم/ "الشهيد أيمن عبد الهادي قديح (56 عاما)، والشهيد بلال طلال سلامة (24 عاما)، والشهيد محمد إسماعيل الأسطل (46 عاما)".
وأوضح،  أنّ الشهيد قديح اُعتقل في تاريخ 7/10/2023، وبحسب رد جيش الاحتلال فإن تاريخ استشهاده كان يوم 12/10/2023، أي بعد أيام قليلة على اعتقاله.
أما الشهيد بلال سلامة فقد اعتقل في شهر آذار 2024 خلال نزوحه من خانيونس، وبحسب رد الجيش فقد استشهد في تاريخ 11/8/2024.  أما الشهيد الأسطل اعتقل في تاريخ 7/2/2024، وارتقى في تاريخ الثاني من أيار الجاري.
وبذلك، ارتفع عدد الشهداء الأسرى والمعتقلين المعلومة هوياتهم منذ بدء الإبادة إلى (69) من بينهم (44) من غزة، وعدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (306).
وأشارت المؤسسات، إلى أن جريمة استشهاد هؤلاء الأسرى تشكّل امتداداً لنهج ممنهج تمارسه سلطات الاحتلال في قتل المعتقلين الفلسطينيين عبر التعذيب والتجويع والإهمال الطبي والاعتداءات الجسدية والجنسية، موضحة أن إفادات الأسرى المفرج عنهم من غزة وثّقت أبشع أشكال الجرائم والانتهاكات التي تُمارس بشكل لحظي بحق المعتقلين، ما يعكس حجم الوحشية والانحدار الأخلاقي في معاملة الأسرى.
وأكدت المؤسسات، أن الردود التي تحصل عليها من جيش الاحتلال تقتصر فقط على تاريخ استشهاد المعتقل دون أي تفاصيل إضافية، مشيرة إلى أن الاحتلال يتلاعب أحيانًا في الردود المقدمة، ما اضطر بعض المؤسسات للجوء إلى المحاكم الإسرائيلية في محاولة لكشف مصير المعتقلين.
وحمّلت المؤسسات، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسرى، مشيرة إلى أن الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال يتعرضون لسياسات القتل البطيء، من خلال توفير بيئات صحية قاتلة تسهّل تفشي الأمراض والأوبئة، كمرض الجرب (السكايبيوس)، الذي تسبب بوفاة عدد من المعتقلين، وتحول إلى أداة تعذيب ممنهجة.
وأوضحت المؤسسات، أن الزمن بات عاملاً حاسماً في مصير آلاف الأسرى، في ظل استمرار سياسات القتل الطبي والتعذيب والتجويع، وهو ما يرجح استمرار ارتفاع عدد الشهداء في صفوف الحركة الأسيرة ما لم يتم التدخل العاجل.
ودعت المؤسسات الحقوقية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الأممية إلى فتح تحقيق دولي ومحايد في استشهاد المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة، والعمل على محاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مطالبة المجتمع الدولي بفرض عقوبات فاعلة على إسرائيل، وإنهاء حالة الحصانة التي يتمتع بها الاحتلال، والتي تجعله فوق المساءلة والمحاسبة.
وختمت المؤسسات، بيانها بالإشارة إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى مطلع أيار/مايو الجاري أكثر من 10,100 أسير، بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلاً إدارياً، إضافة إلى 1846 معتقلاً من غزة صُنّفوا من قبل الاحتلال كـ"مقاتلين غير شرعيين"، مؤكدة أن هذه الأرقام لا تشمل كافة المعتقلين من غزة، وخصوصاً أولئك المحتجزين في المعتقلات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق