- جيش الاحتلال ينسف عدداً من المباني في مدينة رفح
- شهيد جراء استهداف طائرات الاحتلال في عبسان الجديدة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة
- غارة جوية إسرائيلية قرب أنصار غربي مدينة غزة
تتواصل حالياً في العاصمة القطرية الدوحة جولة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، بوساطة قطرية ومصرية، وبمشاركة وفد أمريكي رفيع المستوى، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
ويضم الوفد الأمريكي المبعوثين آدم بوهلر وستيف ويتكوف، اللذين عبّرا عن تفاؤلهما بإمكانية تحقيق تقدم في ملف تبادل الأسرى، خاصة بعد إطلاق سراح الجندي الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر من قبل حماس كبادرة حسن نية . وتسعى الولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق يشمل وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار لمدة 40 يوماً، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات لإنهاء الحرب .
ووصل الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة يوم الثلاثاء 13 مايو 2025، دون الكشف عن أسماء أعضائه، وهو أمر غير معتاد في مثل هذه المفاوضات، مما أثار تساؤلات حول مدى الصلاحيات الممنوحة له.
وبحسب المصادر، فإن الوفد الإسرائيلي منخرط في محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى لإنهاء الحرب في غزة. مؤكداً انخراط حركة (حماس) بشكل غير مباشر فيها.
وكانت أعلنت حركة حماس استعدادها للانخراط في مفاوضات مكثفة تهدف إلى وقف دائم لإطلاق النار وتبادل الأسرى، شريطة انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ورفع الحصار، وتشكيل هيئة مهنية مستقلة لإدارة القطاع .
وتصر إسرائيل على استعادة جميع الأسرى المحتجزين لدى حماس، وتفكيك القدرات العسكرية والإدارية للحركة، كشرط أساسي لأي اتفاق . ورغم مشاركتها في المفاوضات، تؤكد الحكومة الإسرائيلية استمرار عملياتها العسكرية في غزة حتى تحقيق أهدافها .
وتتزامن هذه المفاوضات مع زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، مما يزيد من الضغوط الدولية للتوصل إلى اتفاق.
وبينما تبذل جهود دبلوماسية مكثفة في الدوحة للتوصل إلى اتفاق يضع حداً للحرب في غزة، تبقى العقبات كبيرة بسبب تباين مطالب الأطراف المعنية. ويعتمد نجاح هذه المفاوضات على مدى استعداد كل طرف لتقديم تنازلات جوهرية، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الصراع المستمر.