اليوم الاثنين 12 مايو 2025م
تصعيد جديد في المسجد الأقصى. مراسلتنا من القدس المحتلة ترصد التفاصيلالكوفية في تصعيد استيطاني خطير.. الاحتلال يقرر استئناف الأراضي بالضفةالكوفية عطّل الخدمات الحيوية.. نقص الوقود يعمق الأزمة الإنسانية في غزةالكوفية الديهي: الإفراج عن المحتجز الأمريكي عيدان ألكسندر بادرة حسن نية من حركة حماسالكوفية مراسلنا يرصد تطورات الأوضاع في مدينة غزة على وقع ترقب الإفراج عن الجندي "ألكساندر"الكوفية الاحتلال يخصص 3 مليارات شيقل إضافية لمواصلة القتال في غزةالكوفية ترمب: الحرب في غزة وحشية وفيها أكبر عدد قتلى منذ الحرب العالمية الثانية ويجب أن تتوقفالكوفية شهيد برصاص مسيرة إسرائيلية بمنطقة وادي العرايس في حي الشجاعية شرق مدينة غزةالكوفية ترمب: دول بالمنطقة شاركت في جهود الإفراج عن عيدان ألكسندرالكوفية ترمب: المواطن الأمريكي عيدان ألكسندر سيطلق سراحه خلال ساعتين أو في وقت ما خلال هذا اليومالكوفية مكتب نتنياهو: لا يوجد اتفاق على فتح المعابر لإدخال الإمدادات إلى غزة مقابل إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندرالكوفية نتنياهو يوجه بإرسال وفد مفاوض إلى الدوحةالكوفية سلطة المياه: غزة تموت عطشا ونحذر من انهيار شامل في القطاعالكوفية بادرة حسن نية أم صفقة قذرة؟ من الرابح الحقيقي؟الكوفية ‏نتنياهو: المفاوضات مع حماس لن تُجرى إلا تحت النارالكوفية ‏نتنياهو: إسرائيل سترسل فريقا إلى الدوحة غدا للتفاوض حول الأسرىالكوفية ‏نتنياهو: تحدثت مع الرئيس ترمب وشكرته على مساعدته في إطلاق سراح عيدان ألكسندرالكوفية الهلال الأحمر يستغيث.. وإسرائيل تحتفل بالإفراج عن أسير!الكوفية الرئيس الألماني: على نتنياهو تفادي زيارة برلين بسبب مذكرة الاعتقالالكوفية سجن جندي إسرائيلي أعلن رفضه "خدمة الاحتلال" بالضفة وغزةالكوفية

"الإحصاء": بعد 77 عاماً على النكبة.. عدد الفلسطينيين تضاعف نحو 10 مرات

15:15 - 12 مايو - 2025
الكوفية:

رام الله 12-5-2025 وفا- استعرض الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني اليوم الاثنين، واقع الشعب الفلسطيني في الذكرى الـ77 للنكبة.

 

وقال إن 957 ألف فلسطيني تم تشريدهم من أصل 1.4 مليون كانوا يقيمون في نحو 1,300 قرية ومدينة فلسطينية عام 1948، إلى الضفة الفلسطينية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي خضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، إذ سيطر على 774 قرية ومدينة فلسطينية، منها 531 تم تدميرها بالكامل، فيما تم إخضاع ما تبقى من تجمعات فلسطينية إلى كيان الاحتلال وقوانينه. وقد صاحب عملية التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من 70 مجزرة بحق الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطيني.

 

ونوه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يمارس أبشع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني التي تصاعدت بوتيرة أشد خلال العدوان الحالي على قطاع غزة والضفة الفلسطينية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

بعد 77 عاماً على النكبة تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات

 

وبلغ عدد السكان في فلسطين التاريخية عام 1914 نحو 690 ألف نسمة، شكلت نسبة اليهود منهم نحو 8% فقط، وفي عام 1948 بلغ عدد السكان أكثر من مليوني نسمة، منهم حوالي 31.5% يهودي، إذ تدفق بين العامين 1932 و1939 أكبر عدد من المهاجرين اليهود إلى فلسطين فبلغ عددهم 225 ألف يهودي، وتدفق على فلسطين بين عامين 1940 و1947 أكثر من 93 ألف يهودي، وبهذا تكون فلسطين قد استقبلت بين عامين 1932 و1947 ما يقرب من 318 ألف يهودي، ومنذ عام 1948 وحتى عام 2023 تدفق أكثر من 3.3 مليون يهودي.

 

وعلى الرغم من تهجير 957 ألف فلسطيني في عام 1948، وأكثر من 200 ألف فلسطيني بعد حرب حزيران 1967، فقد بلغ عدد سكان دولة فلسطين المقدر نحو 5.5 مليون فلسطيني منتصف عام 2025، (3.4 مليون في الضفة الفلسطينية، و2.1 مليون في قطاع غزة [انخفض عددهم المقدر نتيجة للعدوان منذ أكتوبر 2023 بمقدار 10% عما كان مقدراً سابقاً لعام 2025]. وبناءً على التقديرات السكانية التي أعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، فإن هناك 15.2 مليون فلسطيني في العالم منتصف عام 2025، أكثر من نصفهم يقيمون خارج فلسطين التاريخية (7.8 مليون؛ منهم 6.5 مليون في الدول العربية)، فيما يقيم نحو 7.4 مليون فلسطيني في فلسطين التاريخية، في المقابل هناك أيضا نحو 7.4 مليون يهودي وفق تقديرات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، وبذلك يتساوى عدد الفلسطينيين والإسرائيليين في فلسطين التاريخية مع منتصف عام 2025.

 

ما يزيد على 154 ألف استُشهدوا دفاعاً عن الحق الفلسطيني منذ نكبة 1948

 

بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم (داخل فلسطين وخارجها) أكثر من 154 ألف شهيد، فبلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى عام 2000 وحتى 08/05/2025 حوالي 64,500 شهيد، كما أن هناك ما يزيد على 52,600 شهيد خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 08/05/2025 (يشكلون أكثر من 34% من مجموع الشهداء منذ النكبة)، منهم أكثر من 18 ألف طفل، وأكثر من 12 ألف امرأة، و211 صحافياً، فيما اعتُبر أكثر من 11 ألف مواطن في عداد المفقودين، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد على 125 ألف جريح، وذلك وفقاً لمصادر طبية. أما بخصوص الضفة الفلسطينية، فقد استُشهد فيها 964 شهيداً منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

 

نزوح وتهجير ما يقارب مليونَيْ فلسطيني داخل القطاع بعيداً عن أماكن سكناهم

 

لقد أُجبر سكان قطاع غزة مراراً وتكراراً على الفرار من منازلهم تحت وطأة الإكراه، وفقدوا منازلهم وأصبحوا مشردين في الخيام وفي المدارس، محاصرين بين جدران الفقر والحرب، إذ تشير التقديرات إلى نزوح نحو مليونَيْ فلسطيني من بيوتهم من أصل نحو 2.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في القطاع عشية عدوان الاحتلال الإسرائيلي، ومع ذلك لم يسلموا من القصف.

 

الجوع والعطش يفتكان بقطاع غزة المحاصر

 

منذ الثاني من شهر آذار الماضي، أطبق الاحتلال الإسرائيلي حصاره من جديد على قطاع غزة، ما أدى إلى تأثيرات بالغة، وجعلت أكثر من مليونَيْ فلسطيني في قطاع غزة في مواجهة خطر الموت جوعاً، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون الجوع اليومي، فاستُشهد نحو 57 طفلاً بسبب الجوع، وأصيب نحو 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد نُقلوا إلى ما تبقى من المستشفيات والمراكز الطبية المدمرة في القطاع.  كما أن هناك 335 ألف طفل دون سن الخامسة -يمثلون جميع أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- على شفا الموت، بسبب سوء التغذية الحاد الذي تواجهه أمهاتهم، كما لا يحصل نحو 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين بالإضافة إلى أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، ما يُعرّضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم طيلة حياتهم.

 

وجراء الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاعا المياه والصرف الصحي، فقد تراجعت معدلات التزوّد بالمياه إلى ما معدله 3–5 لترات للفرد في اليوم، حيث تتباين، بشكل كبير، حسب الموقع الجغرافي، نتيجة الدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة، وتعد هذه النسبة أقل من الحد الأدنى المطلوب للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ وفقاً لمؤشرات منظمة الصحة العالمية، والمقدرة بـ15 لتراً للفرد في اليوم. ويعود ذلك، أساساً، إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي التام واللازم لضخ المياه من الآبار، وتشغيل المرافق المائية ذات العلاقة من الخزانات ومحطات الضخ، والقيود المفروضة على توفير الوقود والمواد اللازمين لتشغيلها.

 

أكثر من 70% من الوحدات السكنية في قطاع غزة غير صالحة للسكن

 

منذ عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، دمر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 68,900 مبنى، وتضرر، بشكل كبير، حوالي 110 آلاف مبنى، فيما تقدر أعداد الوحدات السكنية التي تم تدميرها، بشكل كلي أو جزئي بما يزيد على 330 ألف وحدة سكنية، وتشكل في مجموعها أكثر من 70% من الوحدات السكنية في قطاع غزة، إضافة إلى تدمير المدارس والجامعات (أكثر من 500 مدرسة وجامعة)، والمستشفيات والمساجد (828) والكنائس (3) والمقرات الحكومية (224)، وآلاف المنشآت الاقتصادية، وتدمير كل مناحي البنى التحتية من شوارع وخطوط مياه وكهرباء وخطوط الصرف الصحي، وتدمير الأراضي الزراعية، ليجعل من قطاع غزة مكاناً غير قابل للعيش.

 

أما في الضفة الفلسطينية، فقد هدم الاحتلال الإسرائيلي ودمر منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر آذار ما يزيد على 651 مبنى بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى إصدار مئات أوامر الهدم لمنشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، كما تهدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي عشرات المباني في المخيمات الفلسطينية، وتُهجّر عشرات الآلاف من ساكنيها ضمن سياستها في تهجير الشعب الفلسطيني.

 

المستوطنات الإسرائيلية في توسع مستمر

 

بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية عام 2024 في الضفة الفلسطينية 551 موقعاً، تتوزع بواقع 151 مستوطنة، و256 بؤرة استيطانية، منها 29 بؤرة مأهولة تم اعتبارها أحياءً تابعةً لمستوطنات قائمة، و144 موقعاً مصنفاً أخرى، وتشمل مناطق صناعية وسياحية وخدمية ومعسكرات لجيش الاحتلال.

 

وشهد عام 2024 زيادة كبيرة في وتيرة بناء المستوطنات الإسرائيلية وتوسيعها، حيث صادقت سلطات الاحتلال على العديد من المخططات الهيكلية الاستيطانية لبناء أكثر من 13 ألف وحدة استيطانية في جميع أنحاء الضفة الفلسطينية بما فيها القدس، من خلال الاستيلاء على حوالي 11,888 دونماً من أراضي المواطنين الفلسطينيين.

 

أما فيما يتعلق بعدد المستوطنين في الضفة الفلسطينية، فقد بلغ 770,420 مستوطناً، وذلك نهاية عام 2023.  وتشير البيانات إلى أن معظم المستوطنين يسكنون محافظة القدس بواقع 336,304 مستوطنين (يشكلون ما نسبته 43.7% من مجموع المستوطنين)، منهم 240,516 مستوطناً في منطقة J1 (تشمل ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل إليها عنوة بُعيد احتلالها الضفة الفلسطينية في عام 1967)، تليها محافظة رام الله والبيرة، بواقع 154,224 مستوطناً، و107,068 مستوطناً في محافظة بيت لحم، و56,777 مستوطناً في محافظة سلفيت. أما أقل المحافظات من حيث عدد المستوطنين، فهي محافظة طوباس والأغوار الشمالية بواقع 3,004 مستوطنين. وتشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية حوالي 23.4 مستعمر مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلى نسبة في محافظة القدس بحوالي 67.6 مستعمر مقابل كل 100 فلسطيني.

 

استيلاء مستمر على الأراضي

 

لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يفرض سيطرته على المزيد من أراضي الفلسطينيين في الضفة الفلسطينية، تحت ذرائع ومسميات مختلفة، حيث استولى خلال عام 2024 على أكثر من 46,000 دونم. وتشير البيانات إلى أنه خلال عام 2024، تم إصدار 35 أمراً بوضع اليد على حوالي 1,073 دونماً، وخمسة أوامر استملاك لحوالي 803 دونمات، و9 أوامر إعلان أراضي دولة لحوالي 24,597 دونماً، إضافة إلى 6 أوامر تعديل حدود محميات طبيعية، كما استوًى الاحتلال من خلالها على حوالي 20,000 دونم، وذلك ضمن السياسة الممنهجة والمستمرة للسيطرة على أراضي الفلسطينيين كافة، وحرمانهم من استغلال مواردهم الطبيعية ضمن سياسة الضم التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الضفة الفلسطينية.

 

أكثر من 16,000 اعتداء نفذتها سلطات الاحتلال والمستوطنون في الضفة الفلسطينية

 

نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والمستوطنون تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، 16,612 اعتداءً بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال عام 2024. وتوزعت هذه الاعتداءات بواقع 4,538 اعتداءً على الممتلكات والأماكن الدينية، و774 اعتداءً على الأراضي والثروات الطبيعية، و11,330 اعتداءً على الأفراد، كما تسببت هذه الاعتداءات في اقتلاع وتضرر وتجريف أكثر من 14,212 شجرة، منها 10,459 شجرة زيتون، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، تم توثيق أكثر من 5,470 اعتداءً من سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على المواطنين والممتلكات والأماكن الدينية، هذا إضافة إلى الإجراءات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من نشر الحواجز والبوابات عند مداخل معظم التجمعات الفلسطينية التي بلغ عددها نحو 900 حاجز، ما يعيق حركة المواطنين وتنقلاتهم بين التجمعات والمدن الفلسطينية.

 

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق