اليوم السبت 19 إبريل 2025م
تطورات اليوم الـ 33 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية تشكيلة مباراة الأهلي امام صن داونز في نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2025الكوفية بدء جولة ثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في روماالكوفية بالفيديو || مستوطنون يطلقون أغنامهم في قرية رأس عين العوجاالكوفية عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لمظاهرات حاشدةالكوفية شهداء وجرحى اثر قصف الاحتلال مدينتي خان يونس وغزةالكوفية رئيس برلمان قطر يدعو لتحرك برلماني مشترك دعما لغزةالكوفية 13 عملًا مقاوما بالضفة خلال 24 ساعةالكوفية أسعار صرف العملات في فلسطين اليوم السبت 19 أبريلالكوفية "أونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحربالكوفية "أوتشا" يُحذر من تدهور خطير في الوضع الإنساني في غزةالكوفية حالة الطقس: أجواء حارة وصافية حتى الثلاثاء المقبلالكوفية فرنسا: لا بد من السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزةالكوفية أبرز عناوين الصحف الفلسطينيةالكوفية مقرر أممي: العقوبات الطريقة الوحيدة الفعّالة لردع "إسرائيل"الكوفية بالفيديو || اقتحامات واعتقالات إسرائيلية بالضفة تركزت في مخيم الفوارالكوفية الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ83 على التواليالكوفية آثار الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي: تحديات مالية وانهيار قطاعات حيويةالكوفية مراسلنا: طيران الاحتلال يشن غارة على محيط شارع السكة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزةالكوفية استطلاع: غالبية الإسرائيليين يؤيدون الإفراج عن الأسرى مقابل وقف الحربالكوفية

دلياني: التطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة هو امتداد لجرح النكبة المفتوح منذ 1948

06:06 - 18 إبريل - 2025
الكوفية:

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح: "إن ما تمارسه دولة الاحتلال بحق مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية من جرائم حرب هو استمرار للتطهير العرقي التي بدأته عام 1948، ويجري تنفيذها اليوم بأساليب أكثر حداثة، لكنها لا تقل وحشية، في سياق خطة استعمارية تهدف إلى اقتلاع الهوية الوطنية الفلسطينية، وتحطيم الأركان الرمزية والقانونية التي تمثلها المخيمات بصفتها شواهد حيّة على النكبة."

وأوضح دلياني أن "تدمير 512 مبنى مدني، واستشهاد 40 مدنياً بينهم أطفال ونساء حوامل، وتهجير أكثر من 44,000 لاجئ مسجل من مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم والفارعة، يندرج ضمن مشروع استيطاني توسعي يسعى لتجريد المخيمات من معناها التاريخي والسياسي، عبر إفراغها من سكانها، وتصفية بعدها الرمزي كخزّان لذاكرة اللجوء، التي بقيت عصيّة على المحو منذ عام 1948."

وتابع دلياني قائلاً: "حين تُقصف الأحياء السكنية بطائرات مُسيّرة، ويُفرض الحصار العسكرية على المشافي، وتُفصل المخيمات عن أبسط مقومات الحياة من دواء وغذاء وكهرباء، وتُحاصر جثامين الشهداء في الثلاجات، ويُجبر السكان على إخلاء بيوتهم التي تُحوَّل إلى مواقع ومناطق عسكرية لجيش الاحتلال، فإننا أمام سياسة اجرامية تهدف إلى تفكيك البنية المجتمعية الفلسطينية لاجتثاث القدرة على التماسك الشعبي، وشطب الذاكرة الوطنية، وتحييد المخيمات كقلاع نضالية طالما شكّلت طليعة الفعل الوطني الفلسطيني، ولا تزال تُجسّد المطالبة بالحق في العودة باعتباره جوهر العدالة المؤجلة."

واختتم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي بالتأكيد على أن الدفاع عن المخيمات الفلسطينية لا يُختزل في البعد الإنساني فحسب، بل هو معركة وطنية كبرى لحماية الركائز المعنوية والسياسية لحق العودة، ورفض هندسة الذاكرة الجمعية للفلسطينيين بما يخدم الرواية الصهيونية الزائفة. فالمخيمات لم تكن يوماً أماكن لجوء فقط، بل منصات تاريخية للكفاح الوطني، وفضاءات حية تنقل من جيل إلى جيل حقيقة ما جرى، وما يجب أن يُستعاد.

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق