الأراضي المحتلة - تظاهر عشرات الإسرائيليين وعائلات الأسرى، الأربعاء، أمام منزل رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر في القدس المحتلة، للمطالبة بإبرام اتفاق لتبادل الأسرى في غزة.
واتهم المتظاهرون ديرمر، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتعطيل التوصل إلى اتفاق.
كما فتح المتظاهرون عبر مكبرات صوت تسجيلات لأسرى إسرائيليين سبقت أن نشرتها المقاومة بغزة.
وهتف المتظاهرون: "هذه ليست قيادة، هذه خيانة"، مطالبين ديرمر بإظهار الشجاعة وإعادة جميع الأسرى.
والجمعة، شككت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بفريق التفاوض الإسرائيلي الذي يقوده ديرمر، المقرّب من نتنياهو، ودعته للعمل للإفراج عن أبنائهم أو تقديم استقالته، وحثّت الإسرائيليين على الخروج في تظاهرات أوسع.
وطالبت العائلات، رون ديرمر بالعمل على إطلاق سراح ذويهم أو تقديم استقالته "إما الإفراج عن 59 أسيرًا أو الاستقالة".
والثلاثاء، طالب والد الأسير الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن الاسرى في غزة.
وتساءل: متى سينفد صبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه الوضع؟
وشكك والد الأسير عيدان بالخطط لاستعادة آخر اسير دون إنهاء الحرب والالتزام بالمرحلة الثانية من الصفقة.
وتابع "شاهدنا الفيديو الذي بثته حماس وكان الأمر مدمرا وقاسيا أن ترى ابنك يتوسل الإفراج عنه".
وجاء حديث والد ألكسندر بعد إعلان الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي ألكسندر، عقب قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة له عبر صفحته على منصة "تيليغرام" : "نعلن أننا فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان تواجدهم ولا زلنا نحاول الوصول إليهم حتى اللحظة".
وأكمل: "تقديراتنا أن جيش الاحتلال يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية، بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا".