- بيان صيني ماليزي مشترك: نعارض التهجير القسري لسكان غزة وندعو لقيام دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين
- بيان صيني ماليزي مشترك: ندعو إلى التنفيذ الفعال لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
- زوارق الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار على ساحل مدينة غزة
الخليل - اقتحمت جماعات المستوطنين المسجد الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية، صباح اليوم الثلاثاء، تزامنًا مع إغلاقه أمام المصلين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها في محيط المسجد الإبراهيمي، لحماية المستوطنين والسماح لهم بتدنيس الحرم الإبراهيمي في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل وضع الأقفال داخل أروقة ومقامات الحرم، منها باب مقام سيدنا يوسف عليه السلام، وغرفة "المبخرة"، وغرفة الأذان، علمًا أن ملكية مفاتيح المقامات والأروقة والأبواب الداخلية والخارجية في الحرم إلى الأوقاف الإسلامية.
وتكثف جماعات المستوطنين اقتحامها واعتداءاها على المسجد الإبراهيمي تزامنًا مع اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بالقدس المحتلة، خلال أيام عيد الفصح، الذي تستغله تلك الجماعات لتدنيس الحرمين وممارسة الطقوس التلمودية داخلهما، في ظل حرمان المواطنين والمصلين من دخولهما وتشديد الإجراءات في محيطهما.
وحذر مدير أوقاف الخليل جمال أبو عرام، في تصريح سابق لـ "وكالة سند للأنباء"، من محاولات الاحتلال التحريضية ضد الحرم الإبراهيمي، مستغلًّا عيد الفصح اليهودي لإحكام السيطرة عليه.
وقال أبو عرام إنه يتوقع إغلاق الحرم الإبراهيمي ومنع دخول المسلمين إليه خلال أيام العيد، وتسخير ساحات الحرم لإقامة الاحتفالات الصاخبة.
والأسبوع الماضي، قرر جيش الاحتلال إبعاد مدير الحرم معتز أبو سنينة وأحد الموظفين عن الحرم مدة 15 يومًا.
كما رفض الاحتلال خلال شهر رمضان، فتح جميع أروقة المسجد للمصلين وخاصة في عيد الفطر وليلة القدر وأيام الجمعة، كما جرت العادة في شهر الصيام من كل عام، وفق ما أعلنته حينها وزارة الأوقاف الفلسطينية.
وفي 1994 قسم الاحتلال المسجد الإبراهيمي بواقع 63 بالمئة من مساحته لليهود تضم غرفة الأذان، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا.
وتتواصل الدعوات لأهالي مدينة الخليل إلى تكثيف التواجد داخل المسجد الإبراهيمي، من خلال أداء الصلوات والمشاركة في الفعاليات الدينية، رفضًا لهذه الممارسات ورفضًا لفرض سياسة الأمر الواقع.