اليوم الثلاثاء 15 إبريل 2025م
عاجل
  • مدفعية الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة تُجدّد قصفها باتجاه المناطق الشمالية من القطاع
  • طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة
تطورات اليوم الـ 29 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافهاالكوفية مدفعية الاحتلال المتمركزة شرقي مدينة غزة تُجدّد قصفها باتجاه المناطق الشمالية من القطاعالكوفية طائرات الاحتلال تجدد غاراتها العنيفة على شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزةالكوفية مدفعية الاحتلال تُجدّد قصف حي الشجاعية شرقي مدينة غزةالكوفية الدفاع المدني: انتشال شهيدين وعدد من المصابين جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في مشروع بيت لاهيا شمال غزةالكوفية جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شمالي مدينة رفح جنوبي قطاع غزةالكوفية دلياني: الاحتلال دمّر 60 قرية فلسطينية من خارطة الضفة المُحتلة منذ بدء حربه الإباديّة على غزةالكوفية جيش الاحتلال يطلق قنابل إنارة بشكل مكثف في أجواء حي النصر شمال مدينة رفحالكوفية واشنطن تدعم حرب الإبادة في غزة مجددا بهذا الإجراء الداميالكوفية محللان: مطالبات الجيش بوقف الحرب كشفت حدة أزمة نتنياهو واتساع هوة الخلاف الداخليالكوفية هل تُحاكي إسرائيل سيناريو النكبة؟.. تهجير وتقسيم غزة تحت القصفالكوفية أنياب المستوطنين تُمزق الضفة.. نهاية الوجود الفلسطينيالكوفية إسرائيل تبتلع غزة.. والناس تموت ببطء تحت القصف والجوعالكوفية سلاح حماس أم أرواح الغزيين؟.. كيف يقاس النصرالكوفية تصاعد وتيرة العمليات العسكرية وإنذارات الإخلاء في قطاع غزةالكوفية تصريحات نتنياهو وتوسيع العمليات العسكرية تكشف مخططات الاحتلال لتهجير الغزيينالكوفية تجدد القصف المدفعي على وسط وشرق مدينة غزةالكوفية المفوضية الأوروبية: تقديم 1.6 مليار يورو لتعزيز التعافي الفلسطينيالكوفية استشهاد جندي وإصابة آخرين في انفجار جسم مشبوه بجنوب لبنانالكوفية الاحتلال يجرف أراضي في قرية البرج جنوب الخليلالكوفية

ما بين ٥ و١٧ نيسان.. يوم الطفل ويوم الأسير في قبضة الاحتلال

17:17 - 13 إبريل - 2025
د. دلال صائب عريقات
الكوفية:

في فلسطين، لا تُفصل المناسبات عن واقع الاحتلال، ولا تُقرأ الأيام إلا من زوايا وطنية فيها جرح دائم. وبين 5 نيسان، يوم الطفل الفلسطيني، و17 نيسان، يوم الأسير الفلسطيني، تتقاطع حكايات الألم، لتكتب سيرة جيل وُلد في حضن القيد، وكبر في ظلال الزنازين.

في هذا الشهر، يتوقف الفلسطيني أمام مفارقة قاسية: كيف نحتفل بطفولة تُنتزع قسرًا إلى غرف التحقيق؟ وكيف نتحدث عن حقوق الأطفال بينما مئات الأطفال الفلسطينيين يقبعون خلف القضبان، يُحاكمون أمام محاكم عسكرية، ويُحرمون من التعليم والرعاية والحماية وأبسط حقوق الطفولة؟

قصة أحمد مناصرة تختصر المأساة. كان في الثانية عشرة من عمره حين اعتقلته سلطات الاحتلال عام 2015، بعد أن شاهد إعدام ابن عمه أمام عينيه. تعرّض للدهس، وكُسرت جمجمته، ونُقل إلى التحقيق وهو في حالة صحية ونفسية حرجة، ثم حُكم عليه بالسجن أكثر من تسع سنوات، قضى معظمها في العزل الانفرادي. ومع إطلاق سراحه أخيرًا، لم يسلّموه لعائلته، بل ألقوه وحيدًا في منطقة نائية، دون حماية أو مرافقة أو حتى إشعار.

قصة أحمد ليست استثناءً، بل عنوانًا لواقع مستمر. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت وتيرة الانتهاكات بحق الأطفال، إذ تشير التقارير الحقوقية إلى أن 70%  من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة هم من النساء والأطفال، ما يؤكد أن الطفولة في فلسطين مستهدفة، لا بالصدفة، بل بالسياسة.

هذا الواقع لا ينتهك فقط الضمير الإنساني، بل يخرق بوضوح الاتفاقيات الدولية التي وقّعت عليها إسرائيل، وفي مقدمتها:

كن أول من يعلق
تعليق جديد
البريد الالكتروني لا يظهر بالتعليق