شهدت موريتانيا الاثنين إضرابا عاما بمؤسسات عامة وخاصة، تضامنا مع الفلسطينيين بقطاع غزة الذي يعاني تصعيدا في الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" منذ أكثر من عام ونصف.
ونظم الإضراب استجابة لدعوة أطلقتها منظمات مدنية ونقابات عمالية موريتانية، وأعلنت أكثر من 60 منظمة مدنية ونقابة عمالية مشاركتها في الإضراب ودعت منتسبيها للمشاركة فيه بقوة.
ومن بين المنظمات والنقابات التي أعلنت مشاركتها في الإضراب "السلك الوطني للأطباء الموريتانيين" وهو أكبر نقابة للأطباء في البلاد.
كما شاركت في الإضراب "الهيئة الوطنية للمحاميين الموريتانيين" ونقابات التعليم والصحة كافة، وفق الأناضول.
ورصدت الأناضول، إغلاق العديد من الأسواق والمؤسسات التعليمة في العاصمة نواكشوط، تجاوبا مع الإضراب.
واحتشد مئات أمام السفارة الأمريكية بنواكشوط، بالتزامن مع الإضراب للتعبير عن رفضهم للدعم الأمريكي لـ"إسرائيل" في عدوانها على غزة.
وحمّل المعتصمون الولايات المتحدة مسؤولية استمرار الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، مطالبين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن.
ويأتي الإضراب بموريتانيا في إطار الإضراب العالمي الشامل تضامنا مع غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.